أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - تعقيب مبدئى على حلقتى الحوار مع المشير














المزيد.....

تعقيب مبدئى على حلقتى الحوار مع المشير


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت حلقتى الحوار مع المشير السيسى المرشح الرئاسى ..
وهو قد أصاب فى بعض القضايا ولكنه كان دون التوقعات فى قضايا أخرى كثيرة .. وكان أداءه غير مقنع بل وضعيفا فى بعض القضايا لدرجة صادمة ..
وهناك بعض المعالجات الإقتصادية والإجتماعية تحمل توجهات وإنحيازات إجتماعية تضمن إستمرار سيطرة التحالف الطبقى الرأسمالى المسيطر وتضمن إستمرار سياساته التى كانت السبب الجوهرى فى إندلاع إنتفاضة 25 يناير والوصول الى مانحن نعانيه منذ اكثر من ثلاثون عاما وحتى الآن ..
ففى الحلقة الأولى كان السيسى حاسما فيما يتعلق بجماعة الاخوان المسلمين وظاهرة الإسلام السياسى بل عندما سئل عن موقفه من حزب النور والسلفيين اللذين أعلنوا تأييدهم له رد بأنه ليس على إستعداد لدفع فواتير لأحد ..
وهو فى ذلك كان أكثر جذرية من المرشح الآخر حمدين صباحى ( فيما أعلنه حمدين حتى الآن ) بخصوص الموقف من الجماعات الدينية ورفضه التام لقضية المصالحة مع الأخوان المسلمين بل رفضه لمشاركتها فى العمل السياسى من أصله وكذا رفضه لمبدأ المشاركة فى الحياة السياسية على أساس دينى ..
لكن موقفه من قانون التظاهر لم يكن - من وجهة نظرى - سليما وتجاهل ان هذا القانون تخطى مسألة تنظيم الحق الى الإنتقاص من حقوق التظاهر ..
وكان يجب أن يدرك ان هذا القانون بهذا الشكل يحمل شبهة عدم الدستورية ...
وهذه نقطة تلقى ظلالا من الشك حول فهمه للحريات السياسية ..
وفى الحلقة الثانية بدا وكأنه لايفهم الأسباب الحقيقية التى تكمن وراء الإحتجاجات والوقفات ( المسماة بالفئوية ) بإعتبارها نتيجة مباشرة لإختلال هياكل الأجور وإنتشار الفساد الإدارى وإفتقاد عنصر التشغيل ...
اتفق معه فى الى حد كبير فيماطرحه حول قضايا الأمن والإرهاب وغن كنت أرى ان ذلك كان لابد أن يكتمل برؤية تنموية وتحديثية للمجتمع المصرى ..
رؤية لاترى فقط أن ( الرياضة أمن قومى ) على حد قوله .. بل الإقتصاد أمن قومى وفى القلب منه التشغيل وإصلاح هياكل الدخول ، والعدالة الإجتماعية أمن قومى ، والتنعليم والصحة أمن قومى ... لماذكرت الرياضة فقط ياسيادة المشير ؟
أختلف تماما فيما طرحه حول القطاع الخاص وإستجداء مساعدة رجال الأعمال للدولة كما أندهش لعدم حديثه عن القطاع العام كركيزة للتنمية الإقتصادية وكضمانة لعنصر التشغيل والتوسع فيه وكأداة لضبط قوى السوق الداخلى والأسعار ..كان موفقا الى حد ما فى الحديث عن مسألة سد النهضة وعلاقات مصر الخارجية التى ترتكز على أولويات الدائرة العربية والدائرة الإفريقية ثم الدائرة الدولية وكلامه عن أن السودان هى العمق الإستراتيجى لمصر ..
وحديثه عن انه لن يزور إسرائيل الا بعد ان تكون هناك دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ...
لكنه قال فى ختام ذلك ان أول دولة سيقوم بزيارتها هى المملكة العربية السعودية ..
كنت أتوقع أن تكون أثيوبيا .. أو الكونغو ... أو القيام بجولة فى دول حوض النيل .. ولكن يبدو أنه رغب فى القيام بالحج السياسى على خطى مبارك ومرسى ثم عدلى منصور .. يبدو ان ذلك سيصبح تقليدا رئاسيا مصريا ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى هجر الأصولية الإتباعية اليسارية
- هاينسى انه قطر بضاعه ..( من قصائد غير معروفة لشاعر سابق مغمو ...
- لست من هذه القبيلة ولا من تلك ..
- ما ليس فى إستطاعة جابرييل
- الأمر الحيوى بالنسبة للإستحقاق الرئاسى
- من تجليات المحنة
- كيف سأختار الرئيس القادم
- اللحظة التى اشتعلت فيها أحداث أسوان
- قبل الإختيار مابين السيسى وحمدين
- وقد لاينفع الندم
- المصالحة مع الإخوان .. لماذا , وكيف ؟
- عن أى نساء سنتحدث , وكيف ؟
- المرأة وتشوهات فعل التنوير
- الشعر والسياسة (1)
- فليكن حمدين صباحى أكثر وضوحا فى هذا ..
- فليذهب الإستحقاق الرئاسى الى الجحيم
- إحتمالات تعاطى الإخوان مع الإستحقاق الرئاسى
- حمدين صباحى وضربة البداية
- ثلاث ملاحظات حول اللحظة الراهنة
- ملاحظة ليس إلا ...


المزيد.....




- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...
- أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - تعقيب مبدئى على حلقتى الحوار مع المشير