أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - فى هجر الأصولية الإتباعية اليسارية














المزيد.....

فى هجر الأصولية الإتباعية اليسارية


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 03:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى بداية شبابى كنت أفرح كثيرا بلقب ( ماركسى ) عندما كان أصدقائى وزملائى ينعتوننى به .. كنت أزهو به واحس انه نوعا من التفرد ولذا كنت أزيد من إستخدامى للمصطلحات والجمل المقتطعة من الأدبيات الماركسية ...
عندما بدأ النضوج .. بدأت أهتم أكثر بالتاريخ الوطنى المصرى وتاريخ المنطقة العربية وبالطبع ماصحب ذلك بالأهتمام بتاريخ الإستعمار وحركات التحرر المختلفة فى عالمنا المتشابك ..
توقفت تلقائيا عن الإكثار من إستخدام تلك المصطلحات وعن الزهو بالنعوت المختلفة من ( ماركسى ) الى ( حادف شمال ) ..
ولإن ذاكرة الحفظ لدى ضعيفة جدا فلم أعد أحفظ الجمل المتراصة من المؤلفات الشهيرة للأسماء الكبيرة التى كانت تخض السامعين وتردع محاولات الزملاء فى مباراتى بالحجج عند النقاش ..
فقد تخلصت أيضا مع الوقت من موضوع إقتباس العبارات الشهيرة من أعمال الأسماء الشهيرة الرنانة ...
بل زادت قناعاتى مع الوقت أننى عندما سأردد قال لنين وقال ماركس وقال إنجلز وقال جورج طرابيشى وقالت روزالوكسنبورج وكارل ليبكنخت وقال بيرخت وفال ماكسيم جوركى وقال جورج لوكاش وهنرى لوفيفر .. وقال تولياتى وقال تروتيسكى . وقال جرامشى وقال الثائر العظيم جيفارا .......كذا وكذا . وقال فلان و فلان وفلان .. .. وهكذا ..
فإن ذلك هو نوع من السلفية السياسية وإبتعاد عن الإبداع الذى يتطلبه التعامل مع الحقائق المتغيرة للواقع وهو مايتعارض مع روح وحقيقة منهج الجدل الخلاق ...
بالضبط ذلك اتباع للسلف تماما كالسلفية الدينية ...
وادركت ان هناك أصولية إتباعية يسارية كما أن هناك أصولية إتباعية دينية خربت حياتنا ..
أصبحت أفضل ينعتنى أحد بكونى إنسان مصرى وطنى مناضل من أجل قيم التقدم والعدالة والمساوة ...على أن ينعتنى أحد بمقولة ( المناضل الماركسى ) وخلافه من هذا القبيل ...
رغم وإعتزازى الكبير بأدوات التفكير والعمل التى طرحتها الماركسية وتجاربها النضالية المختلفة عبر التاريخ الإنسانى وقناعاتى الشديدة بها



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاينسى انه قطر بضاعه ..( من قصائد غير معروفة لشاعر سابق مغمو ...
- لست من هذه القبيلة ولا من تلك ..
- ما ليس فى إستطاعة جابرييل
- الأمر الحيوى بالنسبة للإستحقاق الرئاسى
- من تجليات المحنة
- كيف سأختار الرئيس القادم
- اللحظة التى اشتعلت فيها أحداث أسوان
- قبل الإختيار مابين السيسى وحمدين
- وقد لاينفع الندم
- المصالحة مع الإخوان .. لماذا , وكيف ؟
- عن أى نساء سنتحدث , وكيف ؟
- المرأة وتشوهات فعل التنوير
- الشعر والسياسة (1)
- فليكن حمدين صباحى أكثر وضوحا فى هذا ..
- فليذهب الإستحقاق الرئاسى الى الجحيم
- إحتمالات تعاطى الإخوان مع الإستحقاق الرئاسى
- حمدين صباحى وضربة البداية
- ثلاث ملاحظات حول اللحظة الراهنة
- ملاحظة ليس إلا ...
- تعليقا على مشهد الذكرى الثالثة


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - فى هجر الأصولية الإتباعية اليسارية