حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 17:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ملاحظتان قمت بكتابتهما بتاريخ اليوم السابع والعشرين من إبريل 2014 ...وأنا أتابع مستجدات الإستحقاق الرئاسى المصرى أرى عرضهما على الرغم من أننى كتبت كثيرا فى هذا السياق ..
الملاحظة الأولى :
------------------
كنت أنتظر ماهو أهم وأرقى بكثير من هذا :
1- السيسى يتولى الصلح بين أحمد شوبير ومرتضى منصور ...
( وكأن تلك قضية وطنية كبرى كان عليه إنجازها ) ..
2- ماورد على لسان حمدين فى تسريبات جريدة الدستور ...
حول الأخوان والجيش .. والعدالة الإنتقالية ..
وإستمراره فى الإعتماد على الخطاب الملتبس الذى يحمل أوجه كثيرة ( خصوصا تجاه الإخوان ) وكذا إستخدام لغة (التلسين السياسى ) على من هنا ومن هناك .....
بصراحة لو ظل أداء كلا المرشحان على تلك الوتيرة ..
لأصبحنا أمام ماهو أقل كثيرا من رئيس مصر ...
-------
الملاحظة الثانية :
-------------------
لست من قبيلة السيساوية ...
ولا من قبيلة الصباحيين ...
ولا أحب التفكير القبلى ولا الحياة القبلية فى السياسة ولا فى غير السياسة ..
لأنها تجعل الإنسان فقيرا إلى الموضوعية والعقلانية والتحرر وممارسة الجدل المبدع الخلاق فى المواقف المختلفة ..
سأنحاز إلى من ستتضح رؤاه بشكل قاطع فى قضية مدنية الدولة وموقفه القاطع والذى لالبس فيه من إقصاء الجماعات الدينية خارج الحياة السياسية وو ضوح رؤيته للأمن القومى المصرى والمصالح العليا للدولة المصرية فى إطار رفض التدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية والسعى نحو تفكيك التبعية للمراكز الرأسمالية الدولية وتحقيق العدالة الإجتماعية وبناء إقتصاد وطنى حقيقى يضمن هذه العدالة ويضمن التشغيل وتحديث الدولة المصرية عبر تحديث التعليم والثقافة الوطنية ...
هذا هو موجز لما يراه شخصى الغير مميز على الإطلاق وهو ما أرى انه يكفينى عن التحدث فى موضوع الإستحقاق الرئاسى مالم يجد جديد ...
------------------
حمدى عبد العزيز 27 إبريل 2014
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟