سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 14:22
المحور:
الادب والفن
نبوءَةُ عِشْق
طالتْ غفوتكَ تحت شعري المُنسَدِل
وضجِرت أَقْراطِي!
متى تصْحو لتلثِمَ ندى روحي؟
وتدغدغ بسمة نبضي
لا تتأرجح بين أَنفاسيَ مُتردِّداً
ها أنا وَعْدٌ يَتَهادى بثوبِ الأزل
يشُقُّ ضبابَ الحيرة
ليُزهرَ على شفتيكَ
قدراً سرمديَّ الصَّدى
يخفقُ بأجنحةِ الخلودِ
نحوَ عَينَيكَ
دَعْني أستَنشِقُ عَبيرَكَ
سَأبُثُكَ نَسماتِ المَلائِكة..
وأُهدي إليكَ أَسْرَارَها
هلمَّ إليَّ
وتشبَّثْ بجذع روحي
لأضمَّك بجناحي قلبي
أرويكَ من فيض وريدي
هَلْ ليَ أَنْ أُلَملِم
روحك بأهدابي ؟
هل ليَ أن أحتضن
دموعَكَ بين ضفَّتَي شَفتيّ؟
***
الياقوتُ المُتكِئُ على شَواطِئكَ
يَتوقُ للتَجديفِ عكسَ التَّيار ...
ينتظرُ نبوءَةَ العِشقِ
وولادةَ العذْراء
أنتَ فقط مَنْ يَملِك القَرَار
تَرجَّلْ عن صهوَةِ الحيرة
خُذْ بيدي
إلى بَرزخِ الحُلْمِ
هناكَ أشاطِرُكَ العِشْق
طريقاً للفِردَوس
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟