سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 01:14
المحور:
الادب والفن
يَمامَةُ العِشقِ
تَرّفُ يَمامَةُ العِشقِ..
عَلى أَنغامِ تَرانيمِ الفَجرِ..
فَتوقِظُ أَحلاميَ السَكرى..
عَلى شَواطِئِ اَلأَمَِلِ..
رَذاذُ المَوجِ يُهامِسُني
بِأَسرارٍ!!!.....
وَعِبقُ اللوتَسِ يُذّوِبُني..
فَأُبعَثُ مِن جَديد..
اِستَيقظ حَبيبي!!...
أَعشَقُ نَكهَةَ الصَباحِ
مِنْ رُضابِكَ..
لأُزهِرَ أُقحُوانَةً نَدِيَةً..
وَأَهوى اَلإِبحارَ في عَينيكَ
لاِصطِيادِ المَحارِ...
ها هِيَ بَلابِلُ الحُريَةِ
تَعزِفُ لَحنَ اَلأَمَلِ...
وَعَصافيرُ الحُبِ ..
تُوَشوِشُ عَناقيدَ الكَرَزِ
فَتَتَأَوَهُ خَجَلاً
ونَحلاتُ الرَبيعِ..
تَرشفُ شِفاهَ الغاردينيا
أَما زِلتَ تَغفو في قَلبي ؟؟!!
اِنهَض أَيُها العاشِقُ
لأُعَمِّدَكَ بِنَداي ...
أُهديكَ قَلادةَ الشَمسِ
وَأُطعِمَكَ حَباتِ الجُلنارِ
فَيَهدأُ الأَنينُ
وَيَتَنهدُ البَيلَسان..
يا شُموخي وَكِبرِيائي..
صَباحُكَ سُكر..
يا اِبنَ الأَساطيرِ..
روُحُكَ أَعلى مِنَ السَروِ
وَأَغلى مِنَ المَرمَر..
أَفِقْ مِنْ غَيبوبَتِكَ..
أَنا لَم أَنَم يوماً..
أَعَملُ في مَنجَمِ النورِ..
وَأَحرُسُ ذِكرَياتِكَ مِنَ الصدأِ
ألا تَعلمَ سِرَ مِهنَتي؟؟
اَلإيقاعُ بِالنُجومِ..
وإِسقاطُ إِمارَةِ القَمَرِ
وَأَسّرُ النَيازِكِ..
هَل تَذكُرني ؟؟؟
أَنا أَميرَتُكَ الآشورِيَة
قادِمَةٌ عَلى هَودَجِ الأَزَلِ
اِستَيقِظْ لأُتَوِّجَكَ
أَميراً عَلى قَلبي
مَراكِبُ الفَضاءِ تَنتَظِرُنا..
وَمَلائِكَةُ الغُيومِ سَتَزُفُّنا
إِلى عَرشِ الخُلودِ
لِنَلِجَ فِردَوسَ السَماء
______
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟