أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - غيمةُ مِنْ الياسمِينَ














المزيد.....

غيمةُ مِنْ الياسمِينَ


سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


غيمةُ مِنْ الياسمِينَ

يَموجُ السَّروُ في عينَيكَ ....
وما زِلتَ تَحْبو بين السَّنابِل
غازَلَتكَ الياسَمِينَةُ فَتَحوّلت إلى غيمةٍ
لِمَ لَمْ تُحلِّق..........؟
ما كُنتَ حُباً بَلْ نَوبَة ًكانونِيةً
ما كُنتَ عِشْقاً بل حُزْناُ أضيفَ إلى شِتائِي
لا تَنتَحِبْ بِصَمْتٍ...
هدأتْ ثَورَةُ العشقِ في أَورِدَتي
خَذَلَنِي اللَّيلُ قَبل اكْتمال القَمر
بَقايا اَلرِّيح تَلاشَتْ مَع أَول ِ نَجْمَةٍ
لا تَبْحَثْ عَن الفَراشاتِ في مُقلَتَي
قَبل الفَجِر هجرت السُنونُواتُ عُروقِي
لَسْتُ رَهينَةً لِلغُروبْ...
أُريدُ أَنْ اَشرَبَ النَّارَ ثانِيَةً
أريدُ بعضَاً من الشَّمس
وكأسَاً تَجْتاحُكَ..
لا تَتَسَكَعْ في مَسَاماتِي حائِراً
اِرْحَلْ بِدَمي.....
اِجرحْ شَمْسي وهي تَفِكُ أَزْرَارَها
خُذْ مِنِي كُلَ خَلِيَةٍ وعَصَبٍ
غَيْمَةٌ أنا...
تَحْتاجُ إلى الرَحيل ِ أبْعَدَ مِن عَينَيكَ
مَوجَةٌ أنا...
تَحتاجُ إلى الإبْحار ِ أَعْمَقَ في شَفَتَيكَ
مَجْنونَةٌ تِلكَ الغُيومِ التي لا تَمْطرُ إلا في الشِّتاء
مسْكِينَةٌ تلك الأرواحُ التي لا تُعانِق الفردوس
كنــدا



#سلوى_فرح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُروم الحُلم
- خاطرة العيد
- مَهلاً ياسمينُ الشَام
- جَسدي شدو النَبيذ
- الماطرُ بقَلبي
- التفرّد
- أَحْلَمُ بوطنٍ لا ينتحِرُ
- الطلاق النفسي
- على شفا صحوة


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - غيمةُ مِنْ الياسمِينَ