سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 18:04
المحور:
الادب والفن
كَرنَفال ُ التُفاَح
ها أنا ذا...!!
رَعشَةُ غَيثٍ شارِدَةٍ
أُداعِبُ رَفيفَ أَحلامِكَ...
إيماءَةٌ مُبَلَلةٌ بِالنَدىْ..
أُهامِسُ رموشَكَ..
نَشوَةُ شَوق ٍ تَدَحرَجتْ ..
عَلى دَرَجِ اَلكاميليْا....
لِتوقِظ نَغَمَ الذِكرياتِ...
اسْتَيقِظ يا حارِسَ الشَمسِ..
إنهُ كَرنَفالُ التُفاحِ..
إنَهُ عُرسُ الحُريَةِ..
تَسَلّق إلى..
هِضابِ فِردَوسيْ
وراقِصنيْ ..
عَلى أَوتارِ الشَمسِ
********
تَنَفس مِنْ رِئَتي..
اِنْهَل مِنْ ماءِ أَسْراري..
واِخّْتَبِئ بَينَ جَفنَيّ..
كَيْ لا يَلمَحُكَ اليَأسُ...
يَأسُرني طَيفُكَ يا اِبنَ المُلوَح
خُذ روحِيَ مَلجَأ ً
لاِنكِساراتِكَ...
وعُمري فانوساً سِحرياً..
لِتَنهيداتِكَ...
وَاستَنِد إلى دِفئِي...
سَأُدَوِّنُكَ في وِجدانِ نَخيلي
عِشْقاً أَبَدِياً..
وَأُهديكَ أُنشودَةَ النَصرِ..
ضَلَّ الياسِمينُ ..
فاختَبَأَ في أَنْفاسِكَ
وَتاهَ اللُؤلؤُ في أَعْماقِكَ..
آهٍ .. آهٍ...
صَمتُ عَينَيكَ تْاريخِي
أَنْا عُصفورَتُكَ اَلدِمَشقِيِةُ
لَيسَ لي مَأوىً خارِجَ مُقلَتَيكَ..
أَنا جورِيَتُكَ اَلاِسْتِثنائِيَة
لَيسَ لْي نَدىً إِلاْ مِنْ شَفَتَيكَ..
لأَجْلِ آهاتِكَ..
أَنْا مُعجَمُ حَنينٍ
لأَجْلِ خَفق ِ قَلبِك
أَنْا مَملَكةُ أُنوثَةٍ..
لأِنَكَ مُعَتَقٌ بِنَبيذِ الأُسطورَةِ..
أَنتَ مَلحَمَتي...
لأِنَكَ تَمْخُرُ عُبابَ البَحرِ..
بِأَجنِحَةِ النَوارِس
أَنْا "ماريا" الحُلم...
ولأَنكَ تَنحَرُ اَلريحَ
أَنتَ فارِسْي..
لأِنكَ َقُربانُ المَحَبَةِ
أَنْتَ وَطَني..
ولأِنَكَ حَبيبي أَحيْا ..
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟