أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - ارهاب العيون














المزيد.....

ارهاب العيون


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العيون الخمس The Five Eyes هي العيون الزرقاء الانجليزية - عيون التجسس الامريكية البريطانية الكندية الاسترالية النيوزلندية التي تجسس على كل صغيرة و كبيرة في العالم و تسرق المعلومات بحجة السيطرة على الارهاب او بعبارة اخرى يحاول الشيطان الاكبر التحكم بالشيطان الاصغر او يحاول الارهابي الاول التخلص من الارهابي الاخير.

المشكلة هي ان هذا الشيطان الاكبر و الارهابي الاول تحول الى حارس السلام و الديموقراطية و النزاهة و الاخلاق رغم انه لم يترك بريد الكتروني واحد و لا بنك واحد للمعلومات الا و اخترقه بقابلياته التقنية الرهيبة. لا ادري كيف لا يخاف Edward Snowden في كشف هذا اللص و هو يعرف دون ادنى شك ان هذا المارد لا يفهم المزج و لا يعرف المسامحة و يعاقب و يعذب من يريد بطريقته الرهيبة الخاصة لتتوب الى الابد.

رغم ذلك فاني اعتقد باننا كلنا جواسيس و ارهابيين لا يحق لنا ان ننتقد جهة و ننسى اخلاقنا الوضيعة. لا تهتم دول العالم الا بمصالحها فاللوم لا تقع على الولايات المتحدة لوحدها. لا يحتكر احد النزاهة و الاخلاق و اذا عمت عيوننا تقوم اذاننا بالتجسس.

المشكلة اليوم و كما قال Edward Snowdenهي تقنيتنا. لقد فتح الانتريت و التلفون النقال باب السرقة و الغش و الارهاب و الجاسوسية على مصراعيه لكل من يريد و كشف عن الوجه الحقيقي للبشر. لقد استحدثت كلمة خاصة لهذا الغرض تصف اخلاقنا الدنيئة هذه تسمى Geo-engineering غرضها احكام سيطرة الدول العظمى و الشركات العملاقة على العالم. مشاكلنا المستقبلية ستنحصر في تأمين الامن و الطاقة و الغذاء و التعامل مع تلوث البيئة التي تشكل الاوليات في سياسة الدول.

هناك خمسة انواع من الارهاب:
اولا ارهاب الدول العظمى (امريكا و روسيا و سوف ينضم الصين للنادي) بحق الطبيعة و البشر
ثانيا ارهاب الدول العالم المتطور مثل المانيا و فرنسا و بيعها اسلحة فتاكة للجهات المتنازعة
ثالثا ارهاب دول العالم الثالث مثل تركيا و ايران و السعودية و باكستان و ميلها لتصفية الحسابات....
رابعا ارهاب المنظمات الارهابية مثل القاعدة
خامسا ارهاب الجهات المستضعفة التي لا تحاول الا استرجاع حقوقها المغتصبة.



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هذا الهراء يا عرب!
- بين الملك وعند
- ما معنى العالم؟
- قصة الباص
- الحول و الجهل و الكسل
- قصة الزوج التعيس 2
- قصة الزوج التعيس
- من التدين الى التعصب الى الاعجاب
- قصة الزوجة التعيسة
- السلوك تعبير الوعي
- تحت مراقبة عيون الجاسوس الاكبر
- هي و الكافات الثلاث
- الحل خارج الحدود
- ليست المرأة قميصا
- يتوب فيها متابا
- قد افلح من دساها!
- اول و اهم الكتب العربية
- تأريخ (القسط) في القرآن علميا
- امرأة الليل (شه وه) Shawa
- من الطهارة اليهودية الى الطهارة الاسلامية


المزيد.....




- من هي كلاوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- القضاء الباكستاني يبرئ عمران خان من تهمة تسريب أسرار دولة
- مودرايا تكشف سبب رفض زيلينسكي الاستفسار لدى المحكمة الدستوري ...
- برلماني مصري يتحدث عن مفاجآت بعد استقالة الحكومة.. وآخر يعرب ...
- الحيوانات ترقص أيضاً والإنسان يقلّدها
- هل تعد السياحة نقمة على السكان المحليين؟
- فيديو: مشاهد مؤلمة لعائلات تودع قتلاها بعد قصف إسرائيلي عنيف ...
- بسبب بالونات تحمل القمامة... كوريا الجنوبية تعلق اتفاق السلا ...
- نتنياهو: ما عرضه بايدن ليس دقيقا والحرب ستتوقف لإعادة الرهائ ...
- ردا على -شهر فخر للمثليين-.. حانة أمريكية تحتفل بمستقيمي الج ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - ارهاب العيون