أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - ما هذا الهراء يا عرب!














المزيد.....

ما هذا الهراء يا عرب!


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 22:54
المحور: كتابات ساخرة
    


ما هذا الهراء يا عرب!
ما هذا الهراء يا عرب! مكة المكرمة - المدينة المنورة - تونس الخضراء - النجف الاشرف - اشرف المرسلين – بحر االعلوم - كوب الشرق... لم ار مدن و بشر بصفات لا تستحق الا عكسها او تضر باصحابها. هذه الصفات تثير الضحك و السخرية لانها مهزلة و تدل على نوع من الغرور او بالاحرى الشعور بالنقص و السذاجة. هذه الصفات تكذب و تخفي الحقيقة كالشركة التي تبالغ في مدح سلعها بالف صفة و صفة مثل صفات الله الحسنى لاجل تسويقها بجميع السبل من ضمنها الكذب لذا لا تصدقها الناس.

اذا كانت مكة او بكة فعلا مكرمة فهي ليست بحاجة الى هذه الصفة الصارخة. المدينة التي هي خضراء او هي اشرف من مدن اخرى (و هل هناك مدن اشرف من غيرها) و منورة بعلمها و نورها تبقى متواضعة هادئة تصمت لان الناس ليست غبية تكشف حقيقتها بسرعة. المياه الهادئة هي العميقة لذا اقترح مايلي:
مكة المنحطة و المدينة المعلونة و نجف الفاجرة و مهزلة المرسلين و تونس القاحلة و ضحل العلوم...

الصفات هي مسألة شخصية تضيق او تحدد من الاسماء و تقتل الخيال و في العربية تطغي الصفات على الاسماء و ان الله الظاهر لم ينعم على العرب الا بمبالغة الصفات لدرجة يتكون لديك الانطباع ان جميع الاسماء العربية كانت في الاصل صفات بضمنها اسماء الاشخاص مثل محمد على وزن ملون. لربما الصفات مهمة في المحيط الصحراوي القاحل لتلوينه و تخفيف قساوته.

ليست الاضافة مثل عبدالله كالنسبة الا صفات و ليست اسماء الفاعل مثل عائشة و طائشة الا صفات مضللة افضل الحياة عليها. يدل التكثير من استعمال الصفات على ثقافة لاتزال في بدائيتها لذا لا نتعجب عندما تمتلئ آيات القرآن بالسميع العليم و الغفور الرحيم و لا نتعجب عندما نجد العربية تغرق في وزن الفعيل كالكبير و الصغير و الجديد و القديم و الجميل و القبيح.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الملك وعند
- ما معنى العالم؟
- قصة الباص
- الحول و الجهل و الكسل
- قصة الزوج التعيس 2
- قصة الزوج التعيس
- من التدين الى التعصب الى الاعجاب
- قصة الزوجة التعيسة
- السلوك تعبير الوعي
- تحت مراقبة عيون الجاسوس الاكبر
- هي و الكافات الثلاث
- الحل خارج الحدود
- ليست المرأة قميصا
- يتوب فيها متابا
- قد افلح من دساها!
- اول و اهم الكتب العربية
- تأريخ (القسط) في القرآن علميا
- امرأة الليل (شه وه) Shawa
- من الطهارة اليهودية الى الطهارة الاسلامية
- الرجعية افضل


المزيد.....




- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - ما هذا الهراء يا عرب!