أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - الأمر الحيوى بالنسبة للإستحقاق الرئاسى














المزيد.....

الأمر الحيوى بالنسبة للإستحقاق الرئاسى


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرف أن هناك إستحقاقا رئاسيا يبدو محسوم الملامح من حيث نتيجة السباق من الآن ..
ولكننا لابد ان نتعود على ثقافة أن الفاعليات السياسية فى مثل هذه الإستحقاقات لاتقتصر على الإعلان عن دعم أحد المترشحين هذا أو ذاك ورفع صوره والتلويح باللوجوهات التى تخص حملته الإنتخابية وكأنه مولد أو مهرجان إحتفالى والجميع مدعو للمشاركة فيه والعيش فى تلك الحالة الكرنفالية بما فيها من زخم وحيوية وإنطلاق فى الشوارع والميادين وفرصة لترديد الشعارات وشحن بطاريات الهتاف ولامانع ايضا من أن تصبح بالنسبة للبعض موسما لرواج سلعة المزايدة السياسية وتفريغ شحنات الثورية وإثبات الوجود .. الى آخره من مظاهر تلك العملية ..
غير ان هناك فعل هام وحيوى وهو فعل الضغط على كل المرشحين من أجل تحقيق المطالب الحيوية للشعب المصرى ... وهو مايجب ان نمارسه الان بغض النظر عن اسم المرشح الذى سنصوت له لحظةالإستحقاق
ولذلك فاننى - كمواطن مصرى غير مميز على الإطلاق - أرى أن موقفى حتى الآن من التصويت لأى من مرشحى الإستحقاق الرئاسى القادم سيتحدد وفقا لتوافر الأتى :

أولا :الموقف الواضح غير الملتبس من الجماعة الارهابية ( جماعة الأخوان المسلمين ) وتفرعاتها .. والعمل على إجثاثها من الحياة السياسية المصرية بتجريمها قانونيا وتجريم الإنضمام إليها بإعتبارها جماعة إرهابية ..
( إذ لا ديمقراطية لأعدائها ) ..

ثانيا :الموقف الواضح والذى لالبس فيه من التأكيد على مدنية الدولة المصرية وذلك بحل كل الأحزاب والتنظيمات القائمة على أساس دينى من المشاركة فى الحياة السياسية وحظر قيام أحزاب أو تنظيمات أو جماعات سياسية على أساس دينى أو عرقى أو جنسى أو جغرافى ..
كذلك الموقف الواضح والصريح الذى يضمن عدم العودة الى الدولة البوليسية أو منظومة الفساد السياسى والإقتصادى والإجتماعى ..
ثالثا :الموقف الواضح من قضية إعادة تنظيم طريقة إنتاج الثروة وطريقة توزيعها ..
والبدء فورا فى وضع حد أقصى وحد أدنى للدخول ( وليس للمرتبات ) حيز التنفيذ ..
ووضع آلية للتوسع فى التشغيل ترتكز على ضرورة إصلاح وتشغيل وحدات القطاع العام وتنشيط دور التعاونيات ودعم الصناعات التى تحقق أوسع القدرة على التشغيل للحد من أزمة البطالة ..
رابعا : الموقف الواضح الحاسم من قضايا الأمن القومى المصرى والوقوف ضد كافة التدخلات الأجنبية بحسم وإعادة صياغة علاقاتنا الخارجية بشكل يلبى المصالح الوطنية العليا وعلى رأسها إستقلال الوطن وإستقلال قراره والحفاظ على وحدته وسيادته وموارده وكرامة مواطنيه ..
سياسة خارجية ترتكز على البعد عن الأحلاف والمحاور سواء على الصعيد الدولى أو الصعيد الإقليمى الشرق أوسطى وترتكز الأهتمام بالعمق الأفريقى وتعميق الروابط المشتركة بين دول حوض النيل ..
وأولوية التكامل الإقتصادى مع محيطنا العربى ..
والعمل على تقليص وتصفية ميراث التبعية الذى تكريسه منذ منتصف السبعينيات ..
أخيرا ... أرى ألا نتعجل فالمرشحين لم تتحدد كامل ملامحهما السياسية بعد ..
ولم يقدما برامجهما بعد ..
كما ان هناك مواقف قد تتطرأ فى الفترة من الآن وحتى حلول موعد الإستحقاق الرئاسى قد تغير كثيرا من وجهات النظر والمواقف من أى من المرشحين وخاصة فيما يتعلق من إحتمال عقد مرشح رئاسى لصفقة ما هنا أوهناك أو الوقوع فى خطأ ما يكشف طبيعته ...
كل الإجتمالات واردة ..
بما فيه إحتمالات إنكشافات لبعض المسكوت عنه هنا أو هناك ...
----------------------



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تجليات المحنة
- كيف سأختار الرئيس القادم
- اللحظة التى اشتعلت فيها أحداث أسوان
- قبل الإختيار مابين السيسى وحمدين
- وقد لاينفع الندم
- المصالحة مع الإخوان .. لماذا , وكيف ؟
- عن أى نساء سنتحدث , وكيف ؟
- المرأة وتشوهات فعل التنوير
- الشعر والسياسة (1)
- فليكن حمدين صباحى أكثر وضوحا فى هذا ..
- فليذهب الإستحقاق الرئاسى الى الجحيم
- إحتمالات تعاطى الإخوان مع الإستحقاق الرئاسى
- حمدين صباحى وضربة البداية
- ثلاث ملاحظات حول اللحظة الراهنة
- ملاحظة ليس إلا ...
- تعليقا على مشهد الذكرى الثالثة
- الجيش هو عضو مجلس الإدارة المندب للنظام السياسى المصرى
- لزوم مالايلزم فى مقولة العسكر
- لماذا سأصوت بنعم لمشروع الدستور الجديد
- مشاغبات سياسية : (1) وللناس فيما يعشقون من بيادات مذاهب


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - الأمر الحيوى بالنسبة للإستحقاق الرئاسى