أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - لماذا لم ارشح نفسي للإنتخابات














المزيد.....

لماذا لم ارشح نفسي للإنتخابات


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



آلاف المحبين، يسألونني: لماذا لم ترشح نفسك للإنتخابات التشريعية؟ الجارية، تستعر لهيبا يحرق البلاد؛ حتى سامها كل سائم.
مشكور من يثق بشخصي، ويضعني بمكان ينتظر مني أن أشغله بوطنيتي، وأتمنى صادقا، ان اظل عند حسن ظن الشرفاء... لكنني، لو شئت ان اترشح، ولم أقدم على ذلك طبعا، لأنضممت الى قائمة "المواطن" التي يرأسها سماحة السيد عمار الحكيم.. رئيس المجلس الاسلامي العراقي.
أنا قريب من الحكيم؛ لأنني مقتنع بدينه ودنياه، فهو مخلص غير مراءٍ، في ايمانه، لا يريد سوى مرضاة الله وخدمة الشعب.. منفتح على العصر باسلوب حضاري رفيع.. متحرر من دون انفلات.. صادق راقٍ.
في جلسة خاصة، تشرفت خلالها بالمثول في حضرة السيد عمار الحكيم، قلت لسماحته: "سأبقى رهين الوفاء لبيت الحكيم.. فردا من دون الناس" وسأظل كذلك.
لكن...
لو استثمرت شعبيتي، مدعوما بولائي لبيت الحكيم، لحققت أشواطا تسبق النظراء في العملية الانتخابية، ولإفتعلوا تهمة اختلقوها من لا شيء، وركبوا لها مساند تدعمها وتحول الافتراء الى حقيقة في نظر القضاء والناس.. انهم قادرون على تلفيق التهم، واستحصال المصادقات عليها.
ولإتهموني، بالتواطئ مع طارق الهاشمي، وكل ما يطاله خيالهم المنظم، في فبركة الاتهامات؛ تصفية لحساباتهم، مع من يجدونه منافسا قويا يفوق تلفيقاتهم بصدقه.
كانوا سيضعونني في قائمة طارق الهاشمي و(4) ارهاب والمشاركة مع جيش ابن زياد في قتل الحسين.. عليه السلام، وأحاطوا البدعة بتتابع درامي، أنا مخترق قربة العباس، بسهمي، وقاتل العائلة المالكة في العراق، عام 1958 وقاتل عبد الكريم قاسم في العام 1963.
إرتكبت كل ما خلق الله وما لم يخلق! بأدلة يصنعونها لمن لا يريدون قوة حضوره، مخففا من وطأة الرعب الذي تدير به قائمة الحكومة الانتخابات. تلك الشعبية، المطلقة، تدفقا من الداخل الى الخارج، هي رصيدي، الذي يدعم قائمة "المواطن" آلاف يطلبونني، فخلال اقامتي في دولة الكويت الشقيقة، حققت انتشارا اعلاميا، يمكن ان اخدم قائمة "المواطن" بما استحصل من أصوات تشكل رصيدا للقائمة، التي يتشرف من يصطف في رهطها للصلاة في محراب العراق.
والحكومة تخاف رجلا ذا شعبية متوازنة، مبنية على وعي رصين، وفي لبلده وناسه؛ لذا كانت ستنتهج.. الوسخ والنظيف في أساليب المنافسة، على حد سواء.. قوائم متنفذة، لا تريد شريفا قويا.
ولأن "شبيه الشيء منجذب اليه" فأن مشعان ضامن ركاض الجبوري، هو الذي يناسبهم.. "تدهدى القدر؛ فلقي قبقه" وليس القاضي الذي أعدم صدام.. انهم لا يريدون شخصا ذا مواهب خارقة ووعي أصيل إنطلاقا من علم غزير.. شخصا زاهدا بالمنافع وما يضفيه المنصب النيابي او سواه، من مواقف.



#منير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست ماسكا العصا من المنتصف أنا مع الحكيم
- صدام أعدمني
- وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام
- اعدام قاتل بديوي لأنه مجرم وليس لأنه كردي ضابط طائش.. جبان ح ...
- التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في ال ...
- تفاطين بدلا من المؤسسات الحكومة تطيل المسافة بين الشعب والدو ...
- تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق
- الطبيعة تحاصر أخطاءنا
- عاد المالكي بخفي الانتخابات
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية
- بوحيرد ترفض دعوة من صدام: بيني وبينك بحور من دم
- ثلثا فيضانات بغداد في عهد المالكي فيصل طلب نجدة دولية.. ماذا ...


المزيد.....




- الأردن يُصدر بيانا بشأن مواطنيه الموجودين على متن -أسطول الص ...
- أحمد زيدان في بلا قيود: إسرائيل تلكأت في توقيع الاتفاق مع سو ...
- السعودية تستعد للاستحواذ على -إي أيه سبورتس- مقابل 55 مليار ...
- -خطة ترامب وبلير للسلام في غزة جيدة، لكنها لن تنجح- - مقال ف ...
- قتيلان وجرحى في هجوم على كنيس في مانشتسر
- موانئ أوروبا تشهد دعوات متزايدة لمنع تحميل البضائع المتجهة ل ...
- شاهد.. اصطدام طائرتين أمريكيتين في مطار بنيويورك
- تركت -نيويورك المجنونة- بحثًا عن -نسختها من السعادة- في إيطا ...
- صوت نسائي في عالم الأزياء الفاخرة.. لويز تروتر تكشف رؤيتها
- فيديو - تنديد دولي واسع بإسرائيل بعد اعتراض -أسطول الصمود-.. ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - لماذا لم ارشح نفسي للإنتخابات