أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - لست ماسكا العصا من المنتصف أنا مع الحكيم














المزيد.....

لست ماسكا العصا من المنتصف أنا مع الحكيم


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست ماسكا العصا من المنتصف
أنا مع الحكيم


• يقترب الحكيم من نبض الشارع.. بلا وسيط.. مع معاناة الشعب بفئاته كافة يعمل على حلها ما يعني وجوب الانتماء وجانيا.. بالعقل والعاطفة له.


القاضي منير حداد
أنتمي دينيا ووجدانيا وفكريا، وأقتدي سلوكيا، برفعة ايمان السيد عمار الحكيم، إرثا طيبا عن اسلافه وآبائه، الذين ثبتوا اركان الاسلام الحديث.
فهو يربأ بالمجلس الاسلامي العراقي الاعلى، عن خلط الاوراق، بين الدين والدولة؛ كي لا ينحت كلاهما بجرف الآخر، ويجد المواطن نفسه منهارا، كما هي عليه البنية الاجتماعية، في العراق الان.
ثمة وعي راق يمكن الشعب من إشادة صرح حضاري معاصر، مدعوم بالاسلام، لكنه ليس "روزخونيات" تجلد الجيل المعاصر، وتدق اسفينا بينه وتطلعات المستقبل، الصارخ بتقنيات واسعة الافاق، لخصها الامام علي.. عليه السلام بحكمته: "ربوا ابناءكم على غير أخلاقكم؛ فإنهم خلقوا لزمن غير زمنكم".
لأجل هذا كله، وكثير سواه، على الصعيدين العام والشخصي، انتمي لآل بيت الحكيم، بجذرهم الفقهي المنسول عن الامام المجتهد.. حجة الاسلام والمسلمين السيد محسن الحكيم، مرورا بآيتي الله محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم "قدس سريهما الشريفين" وليس انتهاء بسماحة السيد عمار الحكيم، دام ظله الوارف.
الحكيم متوازن سياسيا وعقلاني دينيا، يقترب من نبض الشارع، حد الالتصاق.. من دون وسيط ناقل.. مع معاناة الشعب العراقي، بفئاته كافة، يعمل جادا على حلها، بأدق واسرع الوسائل.
ما يعني وجوب الانتماء وجانيا.. بالعقل والعاطفة له.
لكني لست ممسكا العصا من المنتصف، حين كتبت "ما زلت اخا للمالكي" إنما شخصت أخطاءه الاجرائية، في إدارة دولة، تهاوت اركانها على يديه، وأنا إنموذج لضحايا الموقف الوطني؛ جراء الفجوة الفاغرة فاها، بين المالكي وشعبه.
انا قاض أفلح في اعدام الطاغية المقبور صدام حسين، منتشلا حكومة المالكي من فشل ذريع، كاد يعصف بها، خلال توقيت حرج، اريد له الافلات اثناءه.
تنكر لي المالكي، مثلما تنكر لحقائق دامغة، جر بموقفه منها بلاءً لن تنجلي نتائجه المدمرة من على العراق.
لذا أؤكد انني اردت بلاغة مناقضة، من حيث الجوهر، لما افصح عنه المظهر، ومن قرأ المتن وعى ذلك، ومن تطير من العنوان، سقط بمحدودية الرؤيا، وتضبيب البصيرة.
أميل انتماءً وطنيا للحكيم، مع احتفاظي بإستقلاليتي السياسية! لا ارجو الا ارضاء ربي ومرجعيتي للحكيم وضميري ووطنيتي ومهنتي ووجاهة حضوري الاجتماعي "الكاريزما" بل وحضوري الروحي "الاورا" وبعد هذه القيم المثلى، لا أعنى بشيء ولا شيء مهما.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام أعدمني
- وطنية موسمية لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام
- اعدام قاتل بديوي لأنه مجرم وليس لأنه كردي ضابط طائش.. جبان ح ...
- التأخير والتشهير نصف ل -دولة القانون- وواحد تذره رمادا في ال ...
- تفاطين بدلا من المؤسسات الحكومة تطيل المسافة بين الشعب والدو ...
- تاهت حقوق الكرد الشيعة بين المذهب والقومية
- انهم بحاجة لشيء من وطنية ليت ساستنا يقرأون ملامح الساهر عند ...
- رسالة من منير حداد الى نوري المالكي إنها معيشتي.. ليس تضادا ...
- أمريكا تكرم الأبطال ونحن نهينهم حروب متصلة الحلقات في سلسلة ...
- حربا على الجور من الحرس القومي الى داعش
- اسطوانة الخدمات مشخوطة الجانبين
- هدنة من طرف وطني -داعش- تقاتل على ارض لا تعنيها
- ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
- التصوير في الظل أول سجين رأي في العراق
- الطبيعة تحاصر أخطاءنا
- عاد المالكي بخفي الانتخابات
- المالكي يسلك سبيل مشانق البعثية
- بوحيرد ترفض دعوة من صدام: بيني وبينك بحور من دم
- ثلثا فيضانات بغداد في عهد المالكي فيصل طلب نجدة دولية.. ماذا ...
- اليعقوبي والعامري.. رجلان في ذاكرة المواقف


المزيد.....




- أضاءت سماء الليل.. شاهد رد فعل السكان لحظة تحليق شظية مذنب ف ...
- أسوشيتد برس: السلطات الإسرائيلية أوقفت البث المباشر للوضع في ...
- مراسل RT: تشييع مليوني للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ...
- مشاجرة و-معدية متهالكة-.. تفاصيل غرق 10 فتيات -بعمر الزهور- ...
- الشرطة الإيطالية تداهم مقر اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأو ...
- وزير الخارجية السريلانكي يؤكد خطط البلاد للانضمام إلى مجموعة ...
- عارضة تجني آلاف الدولارات شهريا بالتظاهر أن ساقها مكسورة
- محلل سياسي أوكراني يكشف عن تحذيرات أمريكية مبطنة لنظام كييف ...
- كندا تدرج شخصيتين و6 شركات في قائمة العقوبات ضد روسيا
- رئيس وزراء بولندا يوعز بتشكيل لجنة للتحقيق في -التأثير الروس ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - لست ماسكا العصا من المنتصف أنا مع الحكيم