أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - حقوق المواطن الدستورية معايير ومقاييس ضائعة وتشريعات الرواتب بفرض إجراءات اللامشروعية














المزيد.....

حقوق المواطن الدستورية معايير ومقاييس ضائعة وتشريعات الرواتب بفرض إجراءات اللامشروعية


محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 19:31
المحور: حقوق الانسان
    


حقوق المواطن الدستورية معايير ومقاييس ضائعة
وتشريعات الرواتب بفرض إجراءات اللامشروعية
محمد صبيح البلادي
حقوق المواطن الدستورية صندوق الاجيال
لايوجد شيئ بدون قياس ؛ ولا شيئ بدون مكيال ووزن ؛ وحتى العقل بمقياس ووزن هكذا تعلمنا ومنذ الصغر تعلمنا الياردة والمتر والكيلو والحقة والوقية وحقة إصطنبول وأوقية اعتقد 455 غم
الان تعلمنا قياسات القانون والدستور ؛ والحاجة أم الاختراع ؛ وصرنا بعض الشيئ نقيس ونقدر.
واول مسألة تعلمناها المواطن مالك الثروة ؛ مانح الشرعية ؛ وَظَفَنا لديه ؛ اكلنا أموال وافقرناه .

وما جاء بقياسات ومعايير الدستور؛ لم نعمل بها قسراً ؛ لا إعتبارلقانون أودستور وحكم قضاء .
هكذا سار الامر ؛ وقد تقولوا ؛ هذه مبالغة ؛ وسترون عين الصواب ؛ والامر بلا قياس و مكيال .

لنرى من بالملعب والمقاييس ؛ والساحةهي الدستور؛واللواعيب المواطنين وجميع من في السلطة
تعاهدنا جميعا وإتفقنا على الدستور ؛وإحترامنا له وإلتزامنا به ؛ ملزم هوالقانون الاعلى والاسمى
دعونا ندخل للساحة أو الدستور ؛ وللواعيب وقسمناهم المواطنين ومقابلهم جميع من في السلطة .

ونصور الامر بشركة مساهمة وهو أفضل واصوب تمثيل ؛ نستطيع تعريف علاقات الجميع . فالثروة هي ملك جميع العراقيين توزع عليهم بالتساوي [ بعدالة إجتماعية تكفل كرامة عيشهم ؛ وتحقق لهم السكن والعمل ؛ ويشرع قانون الضمان الإجتماعي ؛ وليس تحقيقه للموظفين فقط ]

مانرى عمليا ؛ تحققت كرامة عيش الموظفين ؛ بنسب متفاوتة ؛ والامر الافضل لمن بيده القرار . وهذا واضح ؛ لم نرى خلال الميزانيات الثلاث عشر الماضية ما خصص لمالك الثروة والاجيال ؛ ولم يخصص بما يتطلب ؛ لتنمية الزراعة والصناعة والارواء والسدود والتنمية بما يجب ؛ الامر بلا تخطيط ؛ فقط نسمع عن الاجور والرواتب والمخصصات والهدر وضياع الاموال ؛ ويفترض بالشركة المساهمة الموظف إداري ؛ أوكله مالك الثروة ؛ المواطنون المساهمون ؛ وفي الشر كة المساهمة ؛ لقاء إجور للادارة ؛ تنتهي بإنتهاء الخدمة وينقطع الاجرعند إنقطاع العمل ؛ ويساهم العامل والموظف رب العمل بتأمين تقاعده ؛ وبعد ذلك لاعلاقة برب العمل والخزينة به .
ملاحظتين هنا ونرفدها بغيرها لاحقا ؛ بتشريعاتنا وميزانيتنا ؛لا تعمل بقياس ما قبل 9/4/2003 ؛ وشركتنا ؛ ليس لها مثيل ؛ فطوال أحد عشر سنة ؛ مالك الثروة يرفد الشركة بالاموال وهي بمثابة اسهم وسندات وتعتبر ملكية خاصة له يوظفها أملا بأرباحها تتبخر بالكامل ؛لاالصاية ولا الصرماية ؛ وبلا كفالة عيش المواطن أوتحقيق لسكن أو لعمل ؛ وتشريعات للضمان الاجتماعي .

وحينما ننظر للتشريعات الوظيفية ؛ وكما توضح من دراسة الاستاذ المحامي عايد خليف السعيدي
النظام القانوني للوظيفة العامة بين المشروعية والواقع : ونتمنى ان يدرسها الجميع ؛ ورابطها :
http://tqmag.net/body.asp?field=news_arabic&id=1628&page_namper=p3
و يتطلب من الجميع متابعة الاجراءات منذ بدءها باللامشروعية بتعليمات وتسكين وجداول ونظم غير قانونية ؛ ومتابعة آثارها الميدانية ؛ وما نجم عنها ؛ وما ترتب لزيد وما َضيِّعَ من عمر؛ ووضع الاقتصاد والمستقبل ؟
والاهم متابعة من ضاعت حقوقه المكتسبة ؛ وهل إنتقلت للتشريع الجديد بسلبيتها ؛ ومقابلها من تحقق له ثمرة دون قياس ؛ إنتقلت معه ؛ وهل هناك فوارق وإمتيازات بالتشريع ؛ لها آثار في الاقتصاد وحقوق الاجيال ؛ وهل نستمر باللامشروعية ؛ ونتناسى ؛ مفهومية الشركة المساهمة ؛ وما حقوق المواطن منها!



#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة عن واقع سياسة الرواتب بعد 9/4/2003 وواقعها غير الدستور ...
- بعد تطبيق قانون التقاعد ظهرت التجاوزات على الحقوق القانونية ...
- أحد عشر سنة عمل بتعليمات بلا قانون أين حق المواطن والاجيال و ...
- موضوع مطروح للنقاش القانوني - قوانين الوظيفة عادلة بوصفها ظا ...
- نلخص النظام القانوني للوظيفة العامة بين المشروعية والواقع
- الى الادعاء العام والمفوضية العليا لحقوق الانسان المحترمين ا ...
- السيد المدعي العام والمفوضية العليا لحقوق الانسان المحترمين ...
- نداء لمنظمات المجتمع المدني في بغداد لمتابعة دعوى نقض تشريع ...
- تشريع التقاعد باطل ما بني على باطل فهو باطل القضاء وأحكام عد ...
- تشريعات غير موحدة وإجراءات متعددة بلا قانون وقياس بعيدة عن ر ...
- قضيتان ستبقيان شواهد للتاريخ لعظم التجاوزات على أحكام القوان ...
- مالم يعمل بالمادة 93 ويرفع التسكين ستبقى مغبونية القدامى بنس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور تشريحه ومقارنته مع ال ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- نقض قانون التقاعد لبعده عن روح الدستور وتجاوزه الاسس والقياس ...
- السادة نحن مجموعة من المتقاعدين بصدد تقديم دعوى إعتراض على ق ...
- المادة 27 أهم المواد واخطرها أهمل تشريعها وضاعت ثمرتها عن ما ...
- لايزال أصحاب المعاشات [ مستحقي التقاعد والضمان ] يستغيثو من ...
- الافاضل الكرام أعضاء المفوضية العليا لحقوق الانسان نتوجه لكم ...


المزيد.....




- -ليس لديكم سُلطة!-.. شاهد لحظة اعتقال المرشح لمنصب عمدة نيوي ...
- الأونروا: نفاد الوقود يُهدد سير العمليات الإنسانية في غزة
- -الإحصاء-: 5.9 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأونروا
- الاحتلال يحوّل الطفلة هناء حمّاد من الخليل إلى الاعتقال الإد ...
- شاهد.. اعتقال لاعب خلال مباراة فريقه بتهمة الشروع بجريمة قتل ...
- مركز حقوقي: محكمة إسرائيلية تجيز هدم جماعي للمنازل بمخيم جني ...
- مكتب نتنياهو يعلن حصيلة أضرار الصواريخ الإيرانية وأعداد النا ...
- مبعوث إيران بالأمم المتحدة: إسرائيل هاجمتنا بلا سبب وهي تسته ...
- إيران: اعتقال 5 أشخاص يشتبه بنشاطهم لصالح الموساد الإسرائيلي ...
- منظمة حقوقية: هجمات إسرائيل على إيران أسفرت عن مقتل 585 شخصا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي - حقوق المواطن الدستورية معايير ومقاييس ضائعة وتشريعات الرواتب بفرض إجراءات اللامشروعية