أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - المخاض الانتخابي














المزيد.....

المخاض الانتخابي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة حقيقه لمسها ولاة الامر من زعامات الكتل ومتصدري المشهد قبل غيرهم مفادها ان الشعب العراقي قد سأم ألاعيب الساسه الذين عاثوا وعبثوا وغرقوا حتى قمم رؤوسهم بمفاسد لاعد لها ولاحد بددت ثروة بلغت ارقام خياليه كانت وسيلتها الهاء الشعب العراقي ببعضه واشتعلت نار الفتن وسالت الدماء .
الساده (الكبار) لم يكفهم ما رصدوا وامتلكوا , ولم يشبعوا ذواتهم من نهم السلطه , ومازالوا يُصرون على اعادة الكره في ترشيح انفسهم مع ترتيب اوراقهم على ضوء (سانت ليغو المُعدل) بطرق لايختفي فيها الَنفَس (الميكافيلي) , وزايدوا باساليب مفضوحه على (التغيير) وكل منهم ينحى باللائمة على الشريك ليضع نفسه في (خانة) البريئ المبتلى باخطاء غيره !!! .
عادوا لصدارة قوائمهم وغيروا بعض الذين كانوا معهم فيها من الذين دخلوا وخرجوا صامتين واستبدلوهم بمن سيكونوا اكثر صمتا حين يفوزون ولا يخلوا وجودهم ضمنها من فائدة إن لم يحققوا الفوز فهم اداة لكسب الاصوات على اقل تقدير.
المهم في الامر ان (حلم التغيير) هو الان في مهب الريح إن جاءت النتائج نسخ مكرره لما سبق , سيما وان (الانذارات المشحونه) تُعاد الان على مسامع الناس , وأعيد (التحذير) من مقدم (الصفويين) لكي نختار من ابلى بلاء حسن في التصدي لهم على شاشات الفضائيات !! وتكرر التخويف من (غزو الوهابيين) لكي نختار الحازم الصارم الذي يوقفهم عند حدهم !!.
انها خارطة (جيوطائفيه) رُسمَت للعراق وفُرضت على اهله وكأن هذا الشعب لم يتآلف ويتصاهر ويتسامح وتتعايش كل مكوناته طيلة الحقب السابقه , وكأن كل عرب العراق الشيعه قد اسقطت عنهم هويتهم العربيه وجذورهم القبليه لينتموا (بقدرة داعشيه) لغير جذورهم , وكأن أهل السنه لم يتصدوا للقاعده ويهزموها ويلاحقوا فلولها ويقدموا دون ذلك القرابين من فلذات اكبادهم وكأن مدن السكن المشترك لابناء الطوائف والاديان المختلفه قد رحلت الى كويكب بعيد وحلت محلها مدن لاتطيق وجود الاخر .
في مثل هذه الاجواء التي تتصاعد سخونة احداثها مع العد التنازلي لموعد الانتخابات نلاحظ ان هناك تصعيدا بين الفرقاء يُغذي عوامل إنعاش الفتنه لتتفاقم وكأن اساليب الدعايه للشخوص والاحزاب والكتل لن تجد لها طريقا غير هذا , لقد فقد مستثمري (طوئفة) المجتمع العراقي حيائهم ونعقوا بمفردات يستلونها من عمق التاريخ وكانهم قد ترشحوا للانتخابات ضد ابو جهل وابو لهب وليس للتخطيط لمستقبل الوطن كما يحدث في سائر انحاء العالم , وان مر بعضهم على مشاكل الناس التي تنغص حياتهم اليوميه فهو مرور مبهم لايُعَرف له هدف واضح , تغيب لغة الارقام لتحل محلها الغاز واحاجي لايَتضح لها معنى فهذا موحد الوطن وذاك المدافع عن المذهب والاخر حامي الثروه ورابع يُطبِق شرائع السماء في خلطة من شعارات إن لم تضر فلن تنفع , تُصِر على مخاطبة جهل الجاهل بدلا من ان تكون عامل ارتقاء بالوعي الجمعي .
إن كانوا قد نجحوا في دغدغة عواطف الناس وتحريك كوامنها الضاره سابقا , هل سينجحوا في توضيفها في هذه المره ايضا ؟؟؟ أم ان نداء العقلاء يجد آذانا صاغيه وعقول رافضه لقديم لم نجنِ منه لتبحث عن جديد نأمل منه خير؟؟ هل سيكون التغيير واقعا أم مجرد شعار يرفعه القديم ليضمن بقاءه حيث كان ؟؟.
ليس لنا إلا ان ننتظر يوم30-4.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظارك أحول
- عش رجبا...!!!!
- الموحدون
- ميزانية البصره ... وفرس شيخ شباط
- لو اخريبط لو اخربطها
- يابط يابط
- تدفع بدرهم لو تدفع ربع دينار
- سلامات (يجوحي)
- علام يختلفون....؟
- البديل والاصيل ...
- ألأقلام المباعه
- (صويل) , و(كعيم)... وعذاباتنا اليوميه
- في عيدك سيدتي
- أبو سلوان الديموقراطي
- رخص الدعايات وتهافت المرشحين
- وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام
- مقياس اعرج لزمن اغبر
- المله كذاب وانتم لاتعرفون
- غيض من فيض في قضية الدجاج والبيض
- المرشحون والسبيس والفضائيات


المزيد.....




- تجاهل التحذيرات.. إنقاذ متسلّق بريطاني من جبال الدولوميت كلّ ...
- مهددة بالزوال.. نحّاتة قطع لعبة ماهجونغ الأخيرة في هونغ كونغ ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: ما الأسوأ من عدم الاستقرار في سوريا؟ ...
- الداخلية السورية تعلن إحباط هجوم على كنيسة في طرطوس
- في غزة.. الطحين -ذهب أبيض- و15 كيلومترًا تحت النار من أجل رغ ...
- تقارير عن خلاف بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش حول إحكام السيط ...
- 9 أسرار لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية
- الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها
- بعد فضائح شهادات مزورة.. موجة استقالات تُشعل فتيل أزمة سياسي ...
- أمازون تغلق أستوديو البودكاست وتسرّح أكثر من 100 موظف


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - المخاض الانتخابي