أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - السيد المالكي ضباطك ..لا زالوا بعقلية منضدة الرمل .. وارضاء القائد..















المزيد.....

السيد المالكي ضباطك ..لا زالوا بعقلية منضدة الرمل .. وارضاء القائد..


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 23:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس ضليعا بالعلوم العسكرية ولا املك الحد الادنى من الخبرات السوقية للجيوش وتسليحها لكن كأي مواطن عراقي بعمري الذي بدأ يقضم بعقده الخامس وفي بيئة تختلف عن كل البيئات في العالم انها البيئة العراقية التي اقل ما يقال عنها انها بيئة ساخنة على مدى عقود وبيئة حرب تعلم منها المواطن الكثير من الفلسفة العسكرية والتحركات القتالية خاصة وان الرجال بعمري دخلوا في عمرهم المقارب لعمري ثلاث حروب مباشرة بحركاتها وبمعاناتها وبمزنجراتها ومآسيها وتفسيراتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية حتى اصبح العراقيين عبارة عن محللين سياسيين وعسكريين فحرب الثماني سنوات وحرب دخول العراق الى الكويت واجبار الناس والرجال الدخول الى هذه المؤسسة المقيتة جبرا وبالقوة والا يذهبون بسهولة متناهية بالجزء الذي فيه عينيهم وبلا ادنى اسف ومن ثم حرب تحرير الكويت واخيرا دخول القوات الاورو امريكية الى العراق لإزاحة صدام من الحكم كل هذه الاحداث المتلاحقة والمتتالية جعلت مني ومن غيري ان يتحدث وبسهولة وكأنه محلل سياسي عسكري حتى اننا عرفنا انواع الاسلحة وانواع التحركات وانواع الجيوش ليس في العراق بل في العالم وليومنا هذا نشاهد وكأن الحياة في العراق عبارة عن فلم انا وانت احد شخوصه ..
اخر هذه الماسي او قل المهازل هي الحرب او القتال لعل كلمة قتال اخف وطئ من الحرب الدائرة في غرب البلاد بين الجيش العراقي وبين مليشيات او عصابات او مقاتلين من جنسيات مختلفة دخلت العراق وبمساعدة دول عربية واجنبية تريد تصفية حساباتها على هذه الارض وتكمل المشوار لجيل اخر ليدخل هذه المحرقة انها عصابات القاعدة وداعش والبعث واخرى يطول التعداد لكن هذه الفصائل الثلاث هي المهمة والكبيرة ..انه قتال شرس كأنه قتال الحروب البيضاء او قتال السلاح الابيض وهذا النوع من القتال اقذر الانواع لو اخذنا ان بعض مقاتلي تلك الفصائل جاء ليموت او انتحاري ويسمونه جهادي وهذا النوع من المقاتلين لا يردعه رادع لا سلاح ولا قتال هو جاء ليموت لا يهمه يقاتل من وبسلاح من لذالك هؤلاء من الصعب التعامل معهم وعجزت دول عظمى بالسيطرة عليهم وتجفيف عقائدهم ..
ما يجري اليوم هو حرب استنزاف لجيش بسيط هو جيش العراق جيش غير مجرب للحروب لا يملك الخبرة ولا يملك السلاح لكنه يقاتل بعقيدة الوطن الواحد وبالتالي فانه يحتاج الى المؤازرة الجدية من قبل الشعب ,,
لكن وباعتقادي ان هذا الجيش لا يقوده قادة محنكين قادرين على امساك زمام وعناصر النصر بأيديهم على الرغم من التفوق العددي واحيانا العسكري ويبدو لي ان البعض من هؤلاء القادة لم يكن يصلح في وقت ما ان يكون قائدا لسرية او رعيل او فوج ليجد نفسه اليوم يقود لواء او جحفل او فرقة وبالتالي فأنه يواجه صعوبة مع هذا النوع من القتال خاصة وان هؤلاء تخرجوا من مدارس كلاسيكية قديمة تتخذ من مناضد الرمل الدرس الاول والاخير بعيدين عن تكنلوجيا القتال الحديث ورسم خارطة المواجهة مع الجانب الاخر وهذا ما نراه في الهزائم المتلاحقة بخسارة الجنود والاسلحة واخر هذه الهزائم التي لا يمكن الحديث عنه دون ان يرتفع ضغط الدم والسكر هي هزيمة امساك مناطق حيوية من قبل الفصائل المسلحة مناطق استراتيجية لها تأثير ليس على القطعات على ارض المعركة بل على شعب كامل دون الاخذ بالحسبان او النظر لمثل هذا التطور من قبلهم قبل العدو ..
ان امساك سد الفلوجة والنعيمية من قبل القاعدة او داعش امر مستهجن من قبل المواطن اولا ومن قبل قادة هؤلاء العليا كما اضن (العليا) خاصة وان هؤلاء فاجئوا العالم بهذا النصر وان عملهم هذا ينم عن بعد تخطيطي ناجح وبعد سوقي يلائم تطلعهم لابادة امة بكاملها وبالتالي نقلوا المعركة الى الطفل والشيخ والمرأة قبل العسكر ..
وضربوا عصفوريين بحجر ازاحة القوات التي كانت تقاتلهم بإغراق الارض تحتهم وخاصة تلك القوات من الجانب الاخر للسد وابعادهم من تلك المناطق والسيطرة عليها بسهولة والضربة الموفقة الثانية التي اثقلت كاهل الدولة العراقية هي جعل نهر الفرات عبارة عن جذول لسقي الحيوانات الداجنة السائبة وليس لسقي وري شعب يعيش على هذا النهر منذ الاف السنين صحيح ان هذا التصرف ربما لم يأتي من رجال القاعدة وداعش دون استلامهم معلومات سوقية وتعبويه من جهات ضالعة بالحرب تعرف المنطقة جيدا عن طريق خرائط الاقمار الصناعية ورسوم ال جي بي أس الواضحة المعالم لأي منطقة في العالم ولذالك فتأدية التعليمات بحذافيرها اتت اكلها وجاءت بنتائجها المذهلة وسط دهشة ضباط الجيش الاشاوس اللذين وقفوا مذهولين ومرعوبين مما يحدث ..
الحقيقة الذي جرى في الفلوجة قبل ايام ذكرني بقادة الجيش العراقي في كل المنازعات التي خاضها العراق وعند لقائهم بقائدهم الضرورة وهم يتحدثون عن النصر في المعركة ومحاولتهم وبكل الطرق ارضاء صدام وجعله ينتشي مع سيكاره الكوبي بكلام هؤلاء الضباط الكذابين وادعاءهم النصر المستمر وشاهدنا قوافل القتلى من الشباب العراقي التي تأتي يوميا الى ذويهم ملفوفين بخرقة اسمها العلم العراقي انذاك ولم نسمع يوما احدهم قال الحقيقة وانصف ضميره على الاقل من محاسبة وخزة الضمير ,, الحقيقة المرة ان اكثر ضباط الجيش العراق في المعركة هم نسخة مصغرة من هؤلاء او هم تلاميذ لتلك المدرسة لعي اعتقد جازما انهم يضللون المالكي ويخبرونه عكس الحقيقة خوفا على رتبهم ومناصبهم وكذالك يخرجون يوميا على الاعلام يدلون بتصريحات تجعل المعركة تنتهي بعد ساعة لكن في لحظة ما نجد ثلثي العراق قد طاله العطش والجفاف بسبب ثلة من مقاتلين بعضهم اجانب سيطروا على سدة واحدة من سداد نهر الفرات وهدفهم الوصول الى بغداد وتحقيق اهدافهم ,,
انا لا الوم الجندي العراقي بوضعه الحالي فكل شيء ضده سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا وهو جندي ليس لمثل تلك المهمات الكبيرة التي فشلت فيها قوات المارينز الامريكي قبل عدة سنوات عندما دخلت الفلوجة ,,لذا انا اعتقد ان على القائد العام لقوات العراق السيد نوري المالكي اعادة النضر بقيادته اولا ولابأس الاستعانة بالأركان الامريكيين والاستعلام من اقمارهم وخرائطهم للخروج من هذه الرمال المتحركة بأقل الخسائر وبجزء من النصر على الاقل ,,
حمزه –الجناحي
العراق –بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاهوار في عهد صدام وبحيرات شمال بابل في عهد المالكي ..
- اقبض من دبش .. برلمان العراق القادم كذالك .
- شهيد
- ماهي الموازنة ... ومن الخاسر في عدم إقرارها في العراق ليومنا ...
- فشل في ادارتها ويريد ان ينقل فشله للبرلمان .. مجلس محافظة با ...
- الاكراد وبادرة حسن النية كلفظة دبلوماسية سياسية ..مالها وما ...
- قوات البش مركة وايقاف ضخ النفط من حقول كركوك (الفعل وردة الف ...
- قتلوا اطفال العراق ..واستلموا رشوة مليون دولار .
- رافع العيساوي وطارق الهاشمي شخصان انسحبا من الصورة بهدوء .
- الى كتاب ومثقفي العراق رفقا بقلوبكم واحترسوا من المجهول .
- 7 ملايين -$- تكلفة اليوم الواحد لحرب الانبار والفلوجة..
- عدم قدرة الاقليم دفع رواتب موظفيه ابلغ رسالة للسياسيين الاكر ...
- قبل الفا وثلاثين من السنين
- المعقول واللامعقول,, من المانيا نستورد لوحات ارقام السيارات ...
- قانون التقاعد العراقي ..حقائق غير معلنة.
- عش الدبابير..
- بالرفاه والتقدم على الاقليم وأهله .. لكن الا يستحق ابن البصر ...
- كيف دخل امراء الحرب الخليجيين الى صحراء السماوة ومن اعطاهم ا ...
- كيف يسمح وزيري التربية والتعليم في العراق بهذه المهازل؟
- ما صحة دخول داعش الى الفلوجة بعد الضربة ..وهل هي وحدها هناك. ...


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - السيد المالكي ضباطك ..لا زالوا بعقلية منضدة الرمل .. وارضاء القائد..