أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - المعقول واللامعقول,, من المانيا نستورد لوحات ارقام السيارات ,,ونستورد اعواد تنظيف الاسنان من بلدان لا تشبع افواه مواطنيها ..














المزيد.....

المعقول واللامعقول,, من المانيا نستورد لوحات ارقام السيارات ,,ونستورد اعواد تنظيف الاسنان من بلدان لا تشبع افواه مواطنيها ..


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 00:17
المحور: كتابات ساخرة
    


اللامعقول الاول ..
استوقفنا شرطي المرور انا وصديقي بعد عودتنا من زيارة احد اصدقائنا وهو في حالة عصبية غريبة ..مع علمي ان السيارة التي نحن نستقلها حديثة الصنع وجميلة وكل وسائل الامان متوفرة اضف الى ذالك هي من صنع دولة عريقة بصناعة السيارات ..ليست مثل السايبا او السيارات الكورية ..التفت الى زميلي لأستفسر منه رايت ان زميلي قد تمنطق بحزام الامان ايضا الذي خلت عدم لبسه السبب ..
كان الجو باردا طرق الشرطي زجاج السيارة ليطلب بعد ذالك اوراق السيارة ..في داخلي وللحظات استحسنت الامر لأني من فترة طويلة لم اشاهد مرور يستوقف احدهم ..اعطاه صاحبي محفظة متخمة بالاوراق تبين بعد ذالك انها تحمل المستمسكات الاربع (الجنسية وشهادة الجنسية وبطاقة الارزاق وبطاقة السكن )وفيها ايضا ما لذ وطاب ممن اتخم تلك المحفظة اليدوية من هويات اخرى مثل البطاقة الذكية للراتب بطاقة اخرى للمفوضية وفيها سيم كارت وهوية التقاعد وأوارق السيارة واوراق كثيرة اخرى ..اعاد الشرطي تلك الحقيبة بما فيها ساورتني نفسي والعياذ بالله للحظة انه يريد ولا سامح الله رشوة لأن هذا الامر ليس غريبا ..اجابه صاحبي ماذا تريد منا لماذا اوقفتنا وعملت كل هذا الازدحام في السير ...
هنا بانت الحقيقة انه يسأل صاحبي لماذا لا تحمل السيارة لوحات تسجيل (ارقام السيارة) ؟الحق انه على حق والامر ايضا غريب ,,عندها ولأستغرابي الشديد ولبرودة الجو ترجلت من السيارة وتأكدت من الامر الى الامام والى الخلف فلم اجد لوحة للسيارة مع كل هذه الميزات الحديثة ولعلمي ولمرات عديدة اتصل بزميلي يقول لي اتعبتني دائرة المرور مراجعات ومراجعات وقبل ثلاث ايام اتصل بي يبشرني انه اكمل التسجيل وهو فرح ..المهم عدت الى مكاني ووجهي بوجه صاحبي لماذا لماذا يابا ميثم لم تعلق اللوحات في مكانها اليس هذا مخالفة لقواعد المرور ياأبا ميثم ؟؟اجابني بحدة غير معهودة وبصوت مرتفع نوعما ..
((شو تسكت انته خلي اتفاهم مع هذا البطران)) (يقصد المرور)..عمي انته اشكد صارلك شرطي مرور ..انت نايم لو جنت بأجازه ,,انت ماتشوف وهكذا كاد ان يخرج المرور من طوره وهدوءه ..ماشفت الورقة مالت الغضب (يقصد السيارة ) ما قريت اشمكتوب بيهه ..موهذا رقم السيارة بعد ان قرأ رقما من الورقة هذا رقم سيارتي بعد شتريد ..يالله روح روح كل المديرك يمتة تجي الارقام من المانيا ..عمي ربعك بعدهم ما استوردو تنكات الارقام من المانيا ماتستحون هي تنكة قابل طيارة بلا طيار ..رايت شرطي المرور وكأنه فهم كل شيء وابتسم ليسمح لنا بالتحرك ..التفت الى صاحبي لأخفف عنه حدته ..
مابك ابا ميثم ..يمعود ارجوك اتركني ابحالي ..دولة اشكبره اشدبرة تعصي عليهه تنكة الرقم ,,اوبعدين امسويين مشروع وطني لترقيم السيارات مستورديه من المانيا ابشرفك هذا حجي ماكو لوحة ارقام ماكو تنكات ..ايكلك ليش تكفر ايكلك ليش تكره العراق ايكلك ليش ما اطك وتموت ...
ضحكت طويلا بعد ان صمت صاحبي وأفرغ محتوياته على ام رأسي ..وادرت بوجهي صوب المناضر الجانبية الجميلة ليوم شتائي لأسحب نفسا طويلا وانفثه بقوة ..
اه أه يا وطن الموت الا الموت فيك يستورد بسرعة وما عداه كل شيء عجيب وغريب..
اللامعقول الثاني ..
الحمد لله كثير واشكره بكرة واصيلا اني ليس من مريدي الصيدليات الا ما ندر لأن الله يحبني وعائلتي فأبعدنا عن الامراض ماعدا نزلات البرد واللوزتين فأمر احيانا على الصيدلية القريبة من بيتي الذي ورثته من ابي عن جدي التاجر في التمور العراقية الذي اترحم عليه يوميا ونحن نشتري التمر الاماراتي والسعودي والايراني بعد ان كان جدي لديه خان تمر يضم مئاة الاطنان لا يستطيع بيعها لأن العراق فيه اكثر من 22مليون نخلة ومئات الالف من اطنان التمر وخاصة النوع الزهدي ..
اسف ,, لأن لكل موضوع ممكن ان تؤلف كتب ومجلدات عن ماكنا وما نحن عليه اليوم .. ذهبت اليوم الى الصيدلية لأجلب لطفلي دواء للسعال الذي يعاني منه ..وانا في هذه المؤسسة العطارية التي تضم كل شيء وكأنها ليس صيدلية بل مول وسوق او محل عطارية من الشمبوات والصوابين وعلب المعاجين وفيها الكثير الا الخضر والفواكه وربما يوما سيأتي نجد الفواكه في الصيدليات مثل ابر البنسلين والبراسيتمول والادوية الاخرى والمقويات الجنسية الرخيصة ووصفات الفتاح فال والعرافيين والخبطات النباتية ,,وها انذا اخرج ثانية عن موضوعي اعتذر ثانية ..
هممت ان اسأل صاحب الصيدلية عن مرادي ليسبقني شاب (لاعب ابوجهه طوبة امسويه ايخر دم وشعرة مدري شنو امكنزع امضرب ) ليسأل الصيدلي ويبادر بلا حياء ويأخذ دوري ..عمي ماعندك اعواد تنظيف اسنان امريكية ..
بلا سابق انذار سبقني لساني (المايكعد راحة)بقول لأاعرف كيف خرج من فمي وانا التفت عليه وأقول (عمت عين البانية ) ضحك الحاضرين والصيدلي والشاب ايضا ليرد علي بصوت بناتي حقك متخلف ,,قلت له عمي صحيح اني متخلف وسكت ..
اجابه الصيدلي لا (عمي بس ايراني وسوري ) ذهب الشاب لأنه يريد عيدان امريكي لعلها لا تجرح لثته (ولثة الخلفوه عرب وين طمبورة وين داعش وين )
سالت الصيدلي وهو ايضا استغرب من سئوالي (اكلك صدك ليش ماعندك اعواد امريكية ) ضحك الجميع سالته عن حاجتي اخذتها وذهبت وانا العن اليوم فيه اوصلنا الى هذا الحال ..

حمزه__الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون التقاعد العراقي ..حقائق غير معلنة.
- عش الدبابير..
- بالرفاه والتقدم على الاقليم وأهله .. لكن الا يستحق ابن البصر ...
- كيف دخل امراء الحرب الخليجيين الى صحراء السماوة ومن اعطاهم ا ...
- كيف يسمح وزيري التربية والتعليم في العراق بهذه المهازل؟
- ما صحة دخول داعش الى الفلوجة بعد الضربة ..وهل هي وحدها هناك. ...
- . اليس الوقت مبكرا على الرحيل ...؟
- عندما ترقص المجانين احتفالا
- شكرا للذين عرفوني عليك
- المجالس المحلية لم تكن هي السبب...الحكومة والبرلمان هما السب ...
- كان لي هناك حبيب
- اللذين قطعت رؤوسهم السعودية.. عراقيون من كربلاء والنجف والسم ...
- الكويتيون رسالة قوة.. ووزير خارجية العراق يبلعها
- التجاوزات الايرانية وصمت الحكومة..تصدير المياه المالحة واحدة ...
- المسيحيين ليس عبئا على العراق ..ودرس تهجير اليهود من العراق ...
- التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين
- هيئة الحج والعمرة ...لا الله يرضى أبهاي ولا مكة تقبل
- في ثانوية عدن للبناة تقف أجهزة الكشف عاجزة عن إيجاد أسباب ال ...
- في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغ ...
- اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الو ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - المعقول واللامعقول,, من المانيا نستورد لوحات ارقام السيارات ,,ونستورد اعواد تنظيف الاسنان من بلدان لا تشبع افواه مواطنيها ..