أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغاز(الكاز)















المزيد.....

في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغاز(الكاز)


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 18:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغاز(الكاز)
الحديث عن الذي يجري في العراق واي نوع من الاحاديث صار جدا عاديا حتى لو كان هذا الحديث فيه ضربا من الخيال او حديث لاتقبله العقول او من المستحيلات فكل شيء صار مألوفا حتى ان المواطن العراقي صار لايعرف معنى للأستغراب لأن كل الذي يسمعه صار معروفا بل ان الذي يعرفه ويعيش فيه وفي مجتمعاته لا يعلن في الاعلام ولا ينشر في الصحف لأن اي مؤسسة اعلامية لا تجازف بنشر معلومات غريبة لا يلتفت لها القارئ او المستمع او المشاهد لكن في الحقيقة الغرائب والعجائب موجودة في العراق وصار العراقي يتعامل معها مثلما يتعامل يوميا مع الهواء والماء اراديا وغير اراديا مع الابداع والتطور المستمر في كيفية لتعامل مع مثل هذه الاحداث والذي مضى كان شاهدا واضحا والذي تاتي به الايام ستكون حبلى بالجديد ,,,
ربما يعتقد البعض في اي مكان من العالم ان اخر شيء يفكر فيه هو ان يسرق وزير او مدير عام او وكيل وزارة ممتلكات وزارته ويعتبره ضربا من الجنون الذي لم يسمى الى الان ذاك لأن هذا المسئول في هذه المؤسسة يكون الشخص الاحرص على انجاح وزارته وبالتتابع من وكلائه الى مدرائه العامين واذا حدث اي نوع من التجاوز فانه لابد ان يكون من الدرجات السفلى لتلك المؤسسة وبالتأكيد فان الشكوى ستقدم للوزير او الوكيل او المدير العام على ذالك المتجاوز لأن هؤلاء هم المسائلون الاوائل عن اي خرق او تلكأ او تاخير لأي عمل تمر به الوزارة طبعا هذا هو المتعارف في كل مكان وزمان على هذه المعمورة ,,,
اما الذي يجري هنا في بلد الرافدين هو العكس تماما فالسراق والمتجاوزين ليسوا هم من دنيا الدرجات الوظيفية او من الدرجات المتوسطة حتى ومثل هؤلاء لو تم الامساك بهم متلبسين بالسرقة او نهب المال العام من الممكن القدرة على السيطرة على ما سرقوه او القدرة على اعادة التأهيل لأن سرقاتهم لا توازي او تطاول سرقات يقوم بها سراق اكبر في السلم الوظيفي ومعلوم ان السراق كل ما ارتفعت وعلت مناصبهم تكبر وتضخم سرقاتهم فمن غير المعقول ان يسرق مهندس متواضع في وزارة ما نصف خزينة الوزارة لأنه لايستطيع الوصول لها بسهولة واذا تمكن ان يسرق فمن الممكن ان يسرق على مستوى مكانته وما تصل له يداه لذا فان مثل هذه التجاوزات على خطورتها ممكن ان تعالج بطرق قضائية لكن ان يسرق الوزير ذاته وزارته ا وان يسرق وكيل وزارة اقدم وزارته فهذه هي الطامة العظيمة الكبرى وتصور وزير يسرق ويتجاوز فهل تقوم لوزارته قائمة وهل تستطيع مثل هذه الوزارة ان تقدم خدماتها الى الناس الجواب بالتأكيد هذا محال والامر الاخر فان الوزير السارق او الوكيل من الصعب ان تصل له يد القضاء الو النزاهه او ايدي الشرفاء لأن ذالك الوزير يستطيع وبعلاقته ان يقص ويبتر لسان ويد ذالك الشريف هذا اذا كان ذالك الوزير لاينتمي الى حزب متنفذ في الحكومة فعند ذاك اقرأ على الوزارة وممتلكاتها السلام والتحية والاكرام لأن مثل هذا لا يمكن حتى الحديث عنه حتى لوكان قد سجل الوزارة باسم زوجته او امه او ابوه الذي مات منذ عشرين عام لأنه قد اورث تلك المؤسسة من ابوه الذي لايستطيع ان يستر بدنه بخرقة او بقطعة قماش من (فكره ) ولكن هذه هي الغفلات وهذه هي الاقدار ,,
هكذا نرى ان الكثير من الوزارات العراقية الغالبية ربما نقول جميعها او العظمى منها وزارات تحمل اسماء وتحمل ولافتات لكنها وزارات هزيلة لاتقدم للمواطن شيء مريضة مصابة بالوهن والضعف يخترقها السرطان والفايروسات المميتة لأن رب الدف ناقر على طبل السرقة وهو الاول على القائمة اما مابعد هذا الناقر فهم اهل الدار وهم الاعرف بما يجري والمشاركين في كل ذالك وكله حلال وحلال لأن الوزير والوكيل شريك وطبعا هذه تولد المافيات ,,
ولو نستعرض اي وزارة فقط للتذكير ناتي على التجارة او الكهرباء او التربية او الخارجية او الزراعة او الدفاع واود ان اشير الى ان السرقة لا تعني ان احدهم يسرق الاموال فقط بل الفساد المستشري في الوزارة ايضا هو من ضمن المقصودات والفضائح ,,,
واخر هذه الفضائح هو ما يجري في وزارة الكهرباء من استبدال مادة زيت الكاز بمادة النفثا لتغذية المحطات بالطاقة والقصة ان الجهات الامنية تمكنت من الامساك بأكثر من مئة صهريج محمل بمادة النفثا ذاهبة الى محطات الكهرباء لتفريغ حمولتها وتم الامساك بها متلبسة الغريب في الامر ان هذه الصهاريج تأتي محملة من جنوب العراق ربما من دول الجوار لأن وزارة الكهرباء لديها عقود تجهيز بالكاز من الكويت وايران وتدخل هذه الصهاريج محملة بمادة الكاز وتتوقف في ساحة كبيرة في منطقة الرستمية على مدخل بغداد ويتم استبدال الكاز بالنفثا والنفثا هذه ايضا تأتي من مصافي عراقية داخل اقليم كردستان او على مشارف الاقليم وهي مادة مستخرجة من النفط الخام لاتستعمل الا في لأستعمالات خاصة ولايمكن استخدامها كوقود لأنه تقصر من عمر المحركات التي تدخل في تشغيلها وبالتالي تؤثر سلبا على التوليد وهي رخيصة الثمن احيانا يتم التخلص منها لأنها تسبب عبئا في الخزانات ولا تستخدم ولا يتم الطلب عليها الا لأغراض خاصة وقليلة..
ساحة في الرستمية تدخل لها يوميا المئاة من الصهاريج ماذا تحتوي هذه الساحة من خزانات ومواد ومضخات وكم مساحاتها وكيف تختفي مثل هذه الساحة ولايتم الاطلاع عليها ومعرفتها طبعا تدخل لهذه الساحة الآلاف من الصهاريج الحاملة لمادة النفثا وتدخل ايضا المئاة من الصهريج الناقلة للكاز وتخرج من هذه الساحة المئاة ايضا من الصهاريج التي تنقل الوقود المستبدل الى محطاعت التوليد تصور كم المساحة وكم العاملين ومن الذي يدير مثل هذا المكان تبين لاحقا ان هناك شخصيات متنفذة وعلى مستوى عال من المناصب تدير هذا المكان والجهات الامنية التي سربت الخبر تقول انها امسكت وتعرفت على العشرات من الصهاريج لكنها لم تمسك ولا شخص واحد متلبس لا من السواق ولا من العاملين في هذا المطار العملاق في الرستمية وهذا ايضا التساؤل الثاني كيف هرب كل هؤلاء ولمن هذه الادوات والاليات ومن يملك المكان .والجواب لدى الجهات الشريفة العراقية هو ان الله وحده اعلم ولكن لو سئلت اي مواطن في العراق حتى لو كان متسول لقال لك هذه للحكومة لأنه لايمكن لاشخاص عاديين لم يكن لهم وجود في الحكومة الاستمرار يوما واحدا في هذا العمل ,,لذا نرى ونشاهد ان وضع وزارة الكهرباء هذا هو وكل هذه السنين وما خفي اعظم ولعلي اجزم ان القضاء على موقع الرستمية ربما يدخل للاغراض السياسية او للحرب على الجهات الاخرى او انتهاء الصلاحيات لمجموعة معينة ..هذا في الرستمية وماذا يجري في مناطق اخرى الله اعلم .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الو ...
- علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل
- عاش العراق موتوا يبعثية ..63 نائب عراقي لم يفتحوا أفواههم طي ...
- هل هي قوانين الكمارك ام الفساد الإداري في صفقة بيع حاسبات أط ...
- الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقي ...
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغاز(الكاز)