أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في المنطقة















المزيد.....

الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في المنطقة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في المنطقة
لايخفى على احد ان الوضع العراقي السياسي صار ملعبا واضح المعالم للدول الاقليمية اولا وامريكا ثانيا واصبحت الاجندات المستوردة من قبل تلك الدول هي التي تتحدث نيابة عن قادة العراقيين الذين اوصلتهم الجماهير الى البرلمان وبالتالي فأن تلك الانتخابات صارت مجردة من كل معانيها الديمقراطية والتمدنية التي تتباها بها الامم ..
صحيح ان العراق ليس بمعزل عن العالم ولكن لايعني هذا ان العراق لايملك شعبا ولايملك قادة يسيرون التوجهات السياسية وهم يعيش حالة مختلفة عن باقي دول العالم ,,الحديث عن الانتخابات اليوم بات نوع من انواع الحلم الذي صار تاريخا بعد ان عاشها الحالم للحظات قليلة واصبح الحديث عنها كلام لاياتي بشيء ولايذهب به ,,وصار الشرخ والهوة واضحة بين تلك الكتل التي تعتقد انها اتت الى الحكم او البرلمان بصورة شرعية وهي مكلفة من قبل المواطن بذالك ...
التخبط وعدم وضوح الرؤيا وعدم تلمس الطريق نحو الخروج من مأزق تشكيل الحكومة صار اكثر وضوحا وبان على العلن بعد ان اتفق الفرقاء وهذه المرة الثانية التي يتفق بها هؤلاء وهم المختلفون دائما المهم انهم اتفقوا ان لايعقد البرلمان في الرابع عشر من تموز ولا اعرف هذه المرة كيف وجدوا لها مخرجا دستوريا او شرعيا مع علم الجميع ان عدم انعقاد الجلسة في موعدها الدستوري يوم الرابع عشر يعني ان الامر صار له تداعيات خطيرو ولابد ان نعيش فترة الفراغ الدستوري والحكومي ذاك لأن وضع الحكومة (الجمهورية والوزراء ) صار مختلف لأنها لا اساس دستوري لبقاءها وتسيير اعمالها ومن يتحمل المسئولية وهذا مادفع السيد جلال الطلباني لأستشارة المحكمة حول وضعه القانوني والدستوري وبالتالي هذا الوضع ايضا مع رئاسة الوزراء ...
التخبط كما اسلفت نتيجة التدخلات الاقليمية وعدم الاهتمام بمعاناة المواطن العراقي الذي يعيش فترة قحط في كل شيء وعدم وجود بذرة للوطنية في قلوب هؤلاء الساسة المتنازعين على الحكم وعدم وجود اي بادرة للايثار والكل يدعي باحقيته في الحكم فتح الباب على مصراعيه للاعبين من خارج الحدود للدخول ليس من فتحات الشبابيك بل من الابواب المفتوحة بايدي عراقية وبايماءات الترحيب بالداخليين وها هو بايدن ادلى بدلوه وربما زاد الطين بلة ليترقب اللاعب الايراني الثعلب بعد كشف اوراق بايدن ويدخل هذه المرة علنا بعد ان كانت سرا على يد قاسم سليماني وفي اللوبيات والصالات الخلفية وبتوجيهات صارمة ويخلفه اليوم علي لاريجاني في محاولة ليست يائسة لتقارب وتجسير الهوة بين الفرقاء الشيعة واعادة الحكم الرئاسي للشيعة بعد ان كاد يغادرهم بمغادرة المالكي الى علاوي وعجز الائتلاف الوطني من طرح مرشح واحد والذهاب الى البرلمان به ...
الوضع الايراني الحالي ليس كما الامس هو فالوضع الداخلي الايراني المتوتر بين الاصلاحيين والمتشددين الاسلاميين والصراع المستمر على وضع الحكم الايراني وما الت له الامور بعد الانتخابات الايرانية الاخيرة ,,وكذالك ماتمر به ايران من صراع مع المجتمع الدولي بسبب البرنامج النووي الايراني والاصدارات الجديدة من مجلس الامن وتشديد العقوبات عليها وربما عزلها كليا عن المجتمع الدولي وبالتالي هذا سيؤثر على المدى المتوسط على الاقتصاد الايراني خاصة وان امريكا وبعض الدول المتنفذة لها تجربة ناجحة في العراق تريد ان تكررها في ايران وهي تعلم ان الوقت ليس مهم بالنسبة لتلك الدول لكن مهم بالنسبة لأيران التي تعتبر المارق الاول ضد المجتمع الدولي والخارج عن القانون والوضع التي بدأت ايران تعيشة راضية ام غير راضية وعدم الاستفادة من دروس الماضي العراقي وكيف أوصلو حال ذالك المواطن الأبي الشهم العراقي ليتمنى ان يحكمه يهودي ولا يستمر صدام بالحكم حتى يوم الاطاحة به ,,لم تستفيد ايران من الدرس العراقي لكنها ومن الطبيعي لابد ان تستمر في الطرق والبحث على تكوين قنبلتها النووية التي ستأكل اللحم والشحم من المواطن ليصل الامر الى العظم وعند ذاك يصبح المصير المجهول له حديث اخر ..
الامر هذا يجعل ايران تبقي الباب على اقرب حلفاءها القادمين للحكم في العراق وهم الشيعة ولايمكن لها ان تبقى متفرجة وهي تحتاج العراق بعد سنة اوسنتين عندما يبدأ دبيب القضم في القوة الاقتصادية الايرانية يظهر على المواطن الايراني الذي سيخرج الى الشارع مناديا بنداء الخلاص من هنا لابد لإيران التحسب بدقة متناهية وبما ان هذه الدولة لا تملك وجوه اقليمية ضاحكة لها وكل الدول الاقليمية تريد انحسار المد الشيعي خوفا على حكمها لذا من المهم جدا عليها التوجه للحليف الجديد وهذه المرة لاتعيد الخطأ وتسمح للمالكي الذهاب الى علاوي الذي له برنامج اقليمي سعودي مصري اردني سوري بل لا تسمح بمجرد حتى التفكير بذهاب الحكم الى اي جهة غير الشيعة ..
وبما ان السيد سليماني المكلف السابق بالوضع العراقي لايملك مقومات المفاوض المحنك وهو صاحب الغلضة التي تتحدث بلغة العسكر لذا فان فشله الذريع في تقارب وجهات النضر بين القانون والوطني صار وبالا على ايران بقوة الحصارات المفروضة عليها مما حدى بالحكم الايراني وولاية الفقية التوجه الى لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني باخذ هذا الدور بدل سليماني ولاريجاني كما نعرفة يمتلك مقوقمات المفاوض الجيد المراوغ الذي يستطيع ان يقرب الاقطاب وهو ماشاهدناه في مباحثات البرنامج النووي الايراني ومجلس الامن وكذالك مولد هذا الرجل في النجف الاشرف وربما يتحدث العربية التي ستصل لغتها واضحة الى الساسة الشيعة وافهامهم ان المرحلة القادمة هي ضرورية لأن ايران بحاجة الى العراق جدا جدا وغيركم لايمكن الى ان يسكرويغلق الحدود وياتمر بامر القرارات الاممية ,,
وبالتالي ان لغىة لاريجاني بين الرجاء والقوة بين العصا والجزرة هي التي ستطفوا على السطح كذالك لابد للاريجاني ان يذكر السادة الشيعة بالفضل الايراني عليهم عندما كانت ايران في فترة من الفترات الوحيدة التي سمحت لهم الدخول الى ايران والتمتع بخيراتها ..
المهم ان لاريجاني قادم الى العراق وهذه المرة لايمكن ان يعود بخفي حنين بعد ان كشفت كل اوراق بايدن على الطاولة وصارت واضحة لذا اليوم لابد ان تطرح الاوراق الايرانية وبقوة هذه المرة على الاطراف الشيعية واعادة اللحمة مجددا ولو بسيناريو جديد مختلف لكنه ايراني محض وبامتياز.



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في المنطقة