أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حماية اجتماعية














المزيد.....

فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حماية اجتماعية


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 14:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حماية اجتماعية

قبل ان ابدأ بكتابة هذه السطور وددت ان اذكر فقط وللتذكير فقط
لا اعرف لماذا لم يطلق المسئولين العراقيين على مظاهرات المدن العراقية والقائمين عليها بالغوغاء او بصفحات الغدر والخيانة ؟؟.
لمن لا يعلم ان منظم مظاهرة البصرة قد داهمت بيته القوات العراقية واعتقلت ابناءه الاثنان ووضعتهم رهن الاعتقال لحين مجيئ أبوهم ..
أليس اليوم اشبه بالبارحة عندما كان البعثيين يعتقلون ام او ابو او شقيق او ابناء العراقيين لحين مجيء المطلوب .

الحمد لله مثل هذه الاخبار بدأت تتسرب الى العامة وعلى السنة بعض المسئولين وبعد مرور كل هذه الفترة الخبر هذا لم ائتي به انا ولو اتى به احد من العامة او من الاعلاميين او الصحفيين اكيد لعوقب ذالك الكاتب او لعلهم يقيمون دعوة على الموقع او الصحيفة التي نشرت الخبر او ربما وهذا اقلها يكذب الخبر وعلى السنة الساسة العراقيين والقريبين من مثل هكذا احداث وتصرفات ..
الخبر ربما لايصدقة البعض وبالتاكيد لايصدق لأن مثل هذه المعلومات تعتبر في الحسابات المادية العراقية غير واقعية وربما هي اقرب الى الخيال منها الى الحقيقة لكن المتطلع على ما يجري في بلاد التمور والنفط والنهرين وبلاد السواد المتطلع اقول والذي لم يقرأ حكايات الف ليلة وليلة او كليلة ودمنة لا يستغرب من مثل هذه الترهات الواقعية ..
اعود الى الخبر الذي نشر على لسان احد المسئولين عن ملفات الفساد العراقي والذي واجهه الاعلامي عن اغرب ملفات الفساد التي واجهت لجنتكم اجاب السيد رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي
((ان مسئولا بدرجة اعلى من مدير عام يتقاضي مع عائلته رواتب من شبكة الحماية الاجتماعية المخصصة اساسا للطبقة الفقيرة التي ليس لديها مصدر عيش))
السيد المسئول هذا لم يقل مثل ما قلت ان المسئول هو بدرجة وزير واعتقد انه يريد ان يقلل من درجة مسئولية ذالك الشخص الذي يزاحم الفقراء برواتب الحماية التي لايتجاوز قيمتها في احسن حالاتها عن 90 أو 80$ وقال انه بدرجة اعلة من مدير عام والسلم العراقي ينظر الى من هو بدرجة اعلى من درجة مدير عام من الدرجات الخاصة التي تتقاضى رواتب فلكية لذا اعتقد ان هذا المسئول الذي لايحمل فوق كتفيه كرة تشبة راس البشر او عبارة عن هيكل شبيه بالبشر قد لف هيكله بقماش على شكل جيب كبير او عبارة عن حفرة من نار يضع فيها كل مايصادفه في الطريق من مخلفات الحيوانات او البشرية او حتى لعب الاطفال المرمية على قارعة الطريق ,,الحقيقة انا لا استطيع ان اصف مثل هذا الحيوان باكثر من هذه الصفاة لأني اعرف معنى موظف في العراق بهذه الدرجة السيارات التي يركبها والحمايات والمكتب الذي يجلس خلفه والابواب الصاجية التي هي امام الناظر والابواب الحديدية المدرعة لحمايته اما الراتب فحدث ولا تخوف وقل ما تشاء لأن مثل هذا البغل لابد من وجود حماية تحمية وعددهم لو كان نائب عددهم ثلاثين حارسا هو يتقاضى رواتبهم بصك ومن ثم يوزع تلك الرواتب عبى حمايته وهو حر كم يضع من الحراس خلفه وامامه وعلى جنبيه ربما يضع اربع من الحراس لايبلغ مبلغ رواتبهم اكثر من ثلاث ملايين اما الباقي يضعه في جيب بدلته الكبير.
ليس مفاجئة لي مثل هذه الاخبار فالعراق على راس دول العالم في الفساد المالي والاداري والصفقات والسرقات والتجاوزات ليس لها مثيل والطرق التي تتبع في الحصول على المال العام تفنن فيه العراقيين لدرجة ان احد لم يصل له ولا يتوقع ان يفعل هؤلاء السراق هذه الالتوائات للسرقة حتى يخيل لي احيانا ان ابليس كان يقف مبهورا ومتعجبا من هؤلاء وربما غادر العراق الى دول اخرى لأنه وجد نفسه صغيرا امام هذه الاهرامات العراقية العملاقة في فن السرقة ,,
المسئول الذي اعلن الخبر لم يتفاجأ عن هذه الحادثة لأن السارق سرق اموال من شبكة الحماية فمثل هذه المعلومات عادية في العراق لكن عجبه جاء بسبب هذه الدناءة والخسة التي يصل لها موظف بهذه الدرجة ويزاحم الفقراء لتلك المعونة التي لاتغني ولا تسمن لكنها تضيف رقم الى ارقام ذالك الوزير ...
في مكان اخر للمقابلة التي تحدث عنها عبد الباسط تركي ان احد المتهمين بقضية توريد الاسلحة للعراق والتي بلغت قيمتها اكثر من مليار و250 مليون $ كانت قد حكمت عليه احدى المحاكم العراقية بالسجن 65 سنة قد افرج عنه بالعفو العام لأنه ظهر مشمول بالعفو والقرار هذه عن طريق مجلس النواب السابق
((واضاف تركي "ان اكبر عملية شهدها البلد كانت في عام 2005 وتخص عقود اسلحة لوزارة الدفاع بمبلغ مليار و250 مليون دولار حول الى الخارج واحد المتورطين فيها حكم عليه بـ65 سنة سجن لكن تم اطلاق سراحهم في العفو العام بعد تدخل البرلمان السابق))
اليس مثل هذه الاخبار هي من عجائب الدنيا ويجب ان تعلن المؤسسات او تستحدث عجب جديدة هذه المرة معنوية وليست مادية على شاكلة سور الصين او برج بابل بل على شاكلة الفضائح العراقية واكيد ان العراق سيستحوذ على كل تلك العجائب سواء اكانت سبع او كانت مئة ... واذا خرج الفقراء يطالبون بالكهرباء ينعتون بالمشاغبين او الفوضويين او الهمج الرعاع ..

حمزه –الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...
- عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل
- وقفت طويلا وانا اصفق لجامعة البصرة... وشهيدها علي فرج المريا ...
- إغلاق مطار النجف يعيد بلورة تكوين الأقاليم إلى الواجهة
- وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العرا ...
- علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة ...
- ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق ...


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حماية اجتماعية