أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي















المزيد.....

وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 20:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الاصوات اليوم ليست ككل لايام في تصعيدها وتحابيها لبعض الدول العربية وخاصة تلك التي تقع على الجدار العراقي نسمع اليوم وبعد انتهاء الانتخابات الاخيرة وبعد التحركات المحمومة والدعوات الاكثر حمى لبعض الاشخاص الذين اظهرتهم الانتخابات وهم يجوبون تلك العواصم العربية والاخرى الاقليمية اما شكر تلك العواصم بعد ان قدمت لهم الدعم المادي واللوجستي والاعلامي في حملاتهم الانتخابية او لأن المشتركات بين تلك العواصم وبين برامج الفائزين اصبحت اكثر قربا لذا استوجب الرجوع لهؤلاء لتكملة المشوار في المسيرة التدخلية في الشان الداخلي العراقي ..
وما يجري اليوم من تناغم ونغمات تخرج من اصوات بعض قادة المكونات العراقية وبين ساسة تلك العواصم فانها لم تستطيع ان تغير ولو شعرة من القناعة المترسخة عند المواطن العراقي الذي مرت عليه اكثر من سبع سنوات وهو يرى اثار تلك التدخلات في شؤونه وشؤون وطنه وما أوصلته من اقتتال واحتراب حد الاهلية والطائفية وراح من العراقيين الالاف وهم يدفعون ضريبة اللعب بمشاعرهم على ايدي الاخ الجار العربي المسلم وادواته بالداخل من ابناء جلدته العراقيين ..
اليوم وبعد كل هذا الذي يجري في العراق وبعد هذه السنين السبع يتحدث هؤلاء ويعلنون على الملأ وبعد ان تصاعدت الاصوات من خارج العراق وطفح كيل الدول البعيدة ليست العربية من القتل للعراقيين وتوجهت الملامات لتلك الدول ومن اعلى المستويات وبعد ان تأكدت بعض الدول ان اصوات العراقيين والتماساتهم وتوسلاتهم بالعربان لم يجدي نفعا بل يزيد من حدة الهجمة على العراق واهله بعد ان ظهرت اصوات جديدة ليست من العراق كما اسلفنا انبرت اصوات العربان ومن الداير تعلن هنا وهناك انها لم يتدخلوا بالشان العراقي وانها مهتمة بوحدة العراقيين وانها تقف على مسافة واحدة من كل المكونات العراقية لكن نست تلك الدول والشخصيات ان الشمس لا تغطى بغربال ولا ورقة التوت تغطي العورات وهي تعلن ومن تلك القصور هذه الترهات واخر هذه التصريحات تصريحات ملوك العائلة المالكة السعودية بهذا القبيل ناسية السعودية ان فتح ملف التدخل الان او غدا لا ينتهي بصفحة ولا بكتاب ولكننا وحرصا منا على حيادية العمل حتى لايؤخذ علينا الميل الى تلك الدولة او غيرها نذكر فقط بعض ما مر به العراقيون من تلك الدول ولطيلة الفترة الماضية ولنأخذ الفتاوي التي تخرج ومن على منابر الحرم المكي وهي تكفر طائفة معينة وتسمح وتعطي الحق وتزيدها بالجنة لمن يقتل احد من تلك الطائفة وهي الطائفة المعنية كافرة ليس لها دين بل ان الحق والاولوية قتل ابناء هذه الطائفة قبل اليهود لأن اليهود لهم دين ونبي هؤلاء ليس لهم وللدين علاقة هذه الاصوات ومن قبل شيوخ السعودية لم تردعها العائلة الحاكمة ولم تعتذر للشعب العراقي يوما على ماجرى من جراء ذالك كذالك الدعم المادي المنقطع النظير لتنشيط هذا الاتجاه وبمليارات الدولارات السعودية لأذكاء الفتنة ليس بخافي على احد ناهيك عن السماح وبآلاف من الشباب السعودي وهم يدخلون العراق لهذا الهدف وبمسمع ومراى من الحكومة السعودية وبالادلة وهم يعلنون انهم سعوديون وجائوا بفتاوي وارسلو باشراف اشخاص سعوديين متنفذين في الحكم وليذهب كل هذا الى غير رجعة لنأخذ مثلا بسيطا سبع سنوات والسعودية لم ترسل سفيرا لها الى العراق لا بل انها لم ترسل قنصلا يعمل في العراق على الاقل من اجل العراقيين الذاهبين الى الحج والعمرة واصبح العراقيين يتعاملون للحصول على تاشيرة الدخول الى السعودية من دول عربية اخرى وهذا لزيادة الحمل واتعاب الكاهل العراقي للمواطن المسكين ولو فرضنا ان السعودية لا تتدخل بالشان العراقي وماقلناه ليس صحيحا وليكن كذالك هل استقبلت السعودية رئيس الحكومة العراقية وهل فكرت بذالك اقول ابدا ونية السيد المالكي للذهاب الى السعودية واخبار الجانب السعودي قوبلت بالرفض الغريب واوصدت بوجهه الابواب ونعتته بابشع النعوت وهو رئيس لدولة العراق ..
ولو فرضنا ان المالكي جاء في فترة الاحتلال وهو غير شرعي ابدا لماذا تستقبل السعودية اشحاص غير رسميين من العراقيين لا لشيء فقط لأنهم من طائفة او من مكون اخر وهذا واضح للعيان اليوم السعودية تستقبل الرئيس الطالباني المنتهية ولايته وتكرمه بوسام سعودي رفيع مع العلم ان الطالباني كان رئيس للعراق لأكثر من ولاية واليوم استقبالها له لغاية والغاية ليست جديدة وسرية ولم يعرفها احد من ابناء العراق الغاية هي جعل الطالباني وكتلته الكردية وتوجيهه لتحالف مع القائمة التي يتراسها السيد علاوي ولأيقاف أي تحالف تتوحد فيه القوائم الشيعية ثانية وهذا المد السعودي قابلته اشارات واضحة وهم يستقبلون بعض الساسة ويرفضون الاخر منهم ...
اليوم السعودية تتدخل بشكل واضح وعلني وسافر وبشكل منقطع النظير وما اعلنته بعض الشخصيات المصرية اول من امس وطلب السعودية من الجانب المصري بعد ان قدمت مبلغ (14)مليار دولار لمصر من اجل تهميش الشيعة وعدم عودتهم الى الحكم واذا امكن اخراجهم وتفتيلهم وكبت جماحهم وبخمس نقاط نشرت عبر وسائل الاعلام وكتبت بخط رئيس الاستخبارات السعودي احد ابناء العائلة المالكة ,,
وثم لماذا اليوم يتحدث ابناء العائلة المالكة بانهم لم يتدخلوا بالشان العراقي وهل جاء الوقت فعلا بالعودة الى الضمير ام انها مؤامرة جديدة غايتها ايقاف كل مابناه المواطن العراقي من صروح وبدمه للحفاظ على نبتته الجديدة ام هي التوسل للقادم من اجل البقاء والحفاظ على جعل وتهياة الوقود لحرب مباركة اخرى مع دول الجوار وعلى ايدي علمانيي اليوم واستمالتهم ام هي لذر الرماد على العيون التي ذر بها اطنان من الرماد ولم تذر وترمد ,
السعودية اذا كانت فعلا لا تتدخل بالشان العراقي وبنيات صحيحة فعلا لا قولا لتعيد النظر بالعراقيين المسجونين في سجونها من ابناء المعسكرات والذين ينتظرون القصاص او ارسال السفير او نائب له اوقائم بالاعمال او ارسال اشارة فعلية للعراق وايقاف القتل الطائفي التي تنبثق فتواه من ابواب وتكيات ال سعود او اطفاء بعض من الديون او ايقاف التسلل ,,
الحقيقة نتمنى ان نرى الدول العربية فعلا لا تتدخل بالشان العراقي ولو اعتقد ان اللوم الاساس ليس على الدول العربية بل على اذناب الدول العربية في الداخل الذين يطأطئون رؤوسهم للدولار القادم من الخارج .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة ...
- ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق ...
- المرأة العراقية تحلق بعيدا عن ألكوته الانتخابية وباستحقاقها
- ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير. ...
- حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد ...
- انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة ...
- لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياته ...
- لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س ...
- السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر
- جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة
- النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر ...
- مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
- الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري ...
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي