أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياتها لتفوق الطلبة على المفوضية في العد والفرز















المزيد.....

لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياتها لتفوق الطلبة على المفوضية في العد والفرز


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 19:22
المحور: كتابات ساخرة
    


لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياتها لتفوق الطلبة على المفوضية في العد والفرز

مايجري اليوم في العراق هو بعينه المهزلة وليس شبيه بالمهزلة بل هو بعينه ضحك على الذقون ومصادرة كل الجهد وكل ماقدمه العراقيون في السابع من اذار الجاري على يد المفوضية ذات السمعة الملطخة بقذارة التزوير ليس اليوم ,, والامس شاهد في انتخابات مجالس المحافظات يوم تعالت الاصوات وصادرت تلك المؤسسة ايضا اصوات لناس والكتل وحولتها الى الأحزاب الحاكمة التي تنادي هي اليوم وتتهم المفوضية بالتلاعب باصواتها ...
حتى يوم الجمعة القادم يوم اعلان نتائج الانتخابات كما ادعت المفوضية يمضي اكثر من عشرين يوما على اجراءها وهذه العشرين يوما في عمل أي مؤسسة تعمل بهذا المجال رقم ليس هينا ومثل هذه الانتخابات لو جرت في اكثر دول العالم تخلفا لما كلفت كل هذه القترة الزمنية وللاسف الشديد ...
الاصوات التي تتعالى اليوم مهما كان اتجاهها هي جدا طبيعية سواء اكانت هذه الاصوات من جهات خاسرة او من جهات فائزة والذي يجري من اتهامات هو ما جنته المفوضية وبيديها على نفسها وهي التي اعطت الذريعة بجعل هذه الاصوات تعالى لاتهامها وبهذه الكيفية المريبة وبصورة علنية من قبل كتل فائزة ومتفوقة في عدد المقاعد وهذه يعني فعلا ان هناك تلاعب في النتائج ,, المعروف في كل العالم ان المعترضين على النتائج هم دائما الخاسرين في الانتخابات وهذا امر معروف اما ان تجد اليوم ان كتل فائزة تشكك في النتيجة فان الامر يسير كما هو متعارف بالمقلوب .
ولماذا هذا الاتهام اذن اذا كانت مثل هذه الكتل تتهم ومن اعلى مستوياتها وما هو تبرير المفوضية التي تلعب لعبة التقسيط في ضخ النتائج لتتوقف اخيرا عند نسبة 92% ؟؟
وتبقي النسبة المتبقية أي 8% مؤجلة ولا تنهي الامر بحجج واهية اليس هذا مايدعي للشك والريبة؟
ثم لماذا تعرض المفوضية نفسها لكل هذه لاتهامات من قبل الخاسر والرابح ؟
وما مصلحتها من كل ذالك وهي التي بنيت على اساس محاصصي من قبل مجلس النواب المنتهية ولايته؟
ولماذا وهل الامر اكبر من تصوراتها وقدراتها الفنية ؟؟؟
اسئلة كثيرة تطرح اليوم وستبقى هذه الاسئلة مطروحة وتزداد في لهجتها يوما بعد يوم الى ان تعلن النتيجة في الجمعة القادمة أي بعد مرور اكثر من عشرين يوما على اجراء الانتخابات .
ربما يوجد هناك خلل في عمل هذه المفوضية والخطاْ في حدوده المعقولة لا يعتبر خللا ولا تؤاخذ عليه الجهة لواقعة فيه نتيجة لعملها اما ان تظهر هناك الكثير من الاخطاء والاخطاء الكبيرة فهذا يعني ن هناك امرا اكبر من قدرة المفوضية على تلافيه وهو مايجعلها تحتاج كل هذه الفترة لطويلة لو حسبنا ماجرى في العراق ليس على حساب الكمبيوترات والانترنيت فان الخارجين للصندوق للعراق وحسب المفوضية لا يتجاوز التسعة ملايين ناخب وهذا الرقم ليس كبيرا جدا وغير مقدور على عد اوراق الناخبين خاصة وان الالية لتي تجري فيها الانتخابات كما نعرفها هي الية معقدة ومن الممكن ان تعلن النتائج في يوم الانتخابات وحسب المراكزفي المحافظات وبوجود المراقبين الدوليين لو علمنا ان المفوضية لها اوراق في كل مركز وفي كل محافظة وكل مسئول مركز يجب ان يطابق ما جاء له من مصوتين ويوافق عليه ثم يرسله الى المكتب في محافظته وهذه الالية جدا راقية وسريعة لو عمل بها وعلى اساسها تعلن لنتائج ولا يمكن التلاعب في نتائجها وفي كل محافظة مكتب يحتوي على عدد من الموظفين والمتعاقدين مع المفوضية يتجاوز الالاف في كل محافظة وعلى اساس هذا ما على المركز الرئيسي في بغداد الا المطابقة والتاكد وكل محافظة على جهة وهنا ينتهي الامر ,,
اما ان تفعل ماتفعله المفوضية بصورة غريبة جعلها مدعاة لكل هذا الكم الهائل من التشكيك لدرجة ان يطلب منها ان يعاد العد والفرز في محافظة بغداد فقط فتمتنع وتدعي عدم قدرتها هذا هو الامر الذي يثير الشك .
هل من المعقول ان لا تستطيع هذه الجيوش من المفوضية ان تعد مليوني او ثلاثة ملايين او حتى اربع ملايين من اوراق الاقتراع وتدعي الاستحالة؟
ماهو الامر المستحيل اذا كان العد اليدوي يفوت الفرصة على المتشككين واسكاتهم وخروج رجال المفوضية بالوجه الحسن الذي بدأوا يؤقلمون انفسهم على ان يكونوا رجال تلفزيون وفضائيات وهم يبحثون عن الكلمات ليبرروا عملهم هذا ولا يستطيعون ان يتجاوزوا اسئلة الصحفيين لضعف براهينهم وعدم قدرتهم على الرد واحيانا نراهم يخرجون من هدوئهم فيضطرون للصراخ بوجه الصحافة ..
ثم ماحكاية دخول البيانات في الانترنيت وماعلاقة الانترنيت بكل هذه العملية ؟
الم يعلم السادة في المفوضية ان عالم الانترنيت عالم محفوف بالمخاطر العظيمة ؟
الم يسمعوا يوما بقرصنة الانترنيت ؟
الم يقرا السيد الحيدري او السيد العبودي او السيدة الحسني ان قراصنة الانترنيت يدخلون على بنوك عالمية لها دفاعات عملاقة في مجابهة القراصنة وتخترق هذه البنوك ؟
ثم الا تستحق نتائج العراق ان تستأجر دول الجوار اعتى مجرمي القرصنة العنكبوتية للتلاعب بنتائج الانتخابات ؟
وما حكاية شبكة "ناشيتا" (Nashita) (2) المملوكة لمنظمة ارهابية كما علم العراقيون ويديرون هذه الشبكة عبر الاقمار الصناعية ؟؟
اليس من الطبيعي تضع المفوضية كل هذا الجهد والانتظار الذي بذله العراقيون وهم يدوسون على الموت لينتخبوا وهم يذهبون الى الصناديق تحت رحمة هؤلاء ولماذا هذه التصرف الذي يعرض العملية للسرقة وحتى لوكانت هذه المعلومة غير صحيحة الا يجدر بالمفوضية تلافي هذا التوقع خوفا من اختراق المنظومة والتلاعب في النتائج ومهما كان الجالس امام الحاسبة مهما كانت قدرته وثقة المفوضية فيه فان هناك من هو اقدر منه ويستطيع ان يخترق عمله ويتلاعب به ونحن نعلم ان الكثير من الدول بذلت الملايين من الدولارات وهي تحاول ايقاف هذه العملية واعادة العراق الى ماكان عليه قبل 2003 ولا احد ينكر التدخلات والتدخل عبر الانترنيت هو اسهل التدخلات بما ان الاموال متوفرة ومبذولة واصحاب الكتل والقوائم يرتمون باحضان هؤلاء المتربصين وهم يجوبون الدول يوميا وبطائراتهم الخاصة .
اذن على رجال المفوضية ان يتعامل بشفافية في اظهار النتائج وبدقة ومن حق أي كتلة ترى انها مغبونة ان تطعن بالنتيجة ولها الحق ايضا ان ترى اصواتها واذا كان العد والفرز اليدوي ينهي المسالة فلتعمل المفوضية عليه واذا لم تستطيع من الممكن ان تنتدب طلبة احدى مدارس بغداد او احدى الكليات لعد وفرز اوراق الناخبين العراقيين جميعهم وليس في بغداد ولحد يوم الجمعة ليسكت الجميع .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س ...
- السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر
- جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة
- النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر ...
- مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
- الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري ...
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...


المزيد.....




- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياتها لتفوق الطلبة على المفوضية في العد والفرز