أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكاركتير العراقي














المزيد.....

الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكاركتير العراقي


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 19:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ وجدت الصحافة في العالم وجد معها فن جميل ومعبر يصل للقارئ ويوصله بجناح الريح الى اكثر الاخبار عصية على الناس حتى ان هذا الفن صار ملاذ الكثير من الصحافيين الذين لا يستطيعون ان ينقلوا نقدهم وسخطهم وحقيقتهم الا بهذه الطريقة وكنا نحن القراء في بداية حبنا لعالم الصحافة اول ما نبحث بتلك الاوراق عن صور الكاركتير التي دائما ما تعطينا اخبار كبيرة وممنوعة احيانا في ذالك العالم عجزت الكلمة عن ان تنقلها اما خوفا من الرقيب او خوفا من السلطة او خوفا من عالم الخوف فصار ذالك الفن فن الكاركتير فن ملازم ومكمل للأعلام وبكافة اشكاله وسميت الكثير من الصحف سواء في العراق او في العالم العربي او العالم الغربي باسماء شخصيات كاركتيرية احبت الناس واحبوها وظهر ايضا كتاب وشخصيات صحفية مرموقين لهذا الفن العريق ولم يكن يدر في خلدي يوما ان تخلو جريدة و مجلة من نفحة جميلة او عبق من هذا النوع من الاخبار الرسمية التي تعبر عنها الصورة الكاركترية افضل من ان تكتب عنها عشرات الأسطر ...
الذي دعاني ان اكتب هذه الكلمات عن الكاركتير ولأول مرة ,,وانا اقلب البريد الالكتروني الخاص بي وجدت رسالة استنكار وادانة من رئيس الجمعية العراقية لرسوم الكاركتير وهو ينقل اسفه وحزنه الشديد لتهميش هذا الفن والفنانين لعدم ادراج هذا الفن العريق ضمن قانون حماية الصحفيين العراقيين الاخير والرجل يطالب البرلمان العراقي ولجنة الثقافة والاعلام باعادة النظر بهذه الرؤيا القاصرة لهذا الفن العراقي الاصيل ...
ربما لا ابالغ اذا قلت ان فن الكاركتير ورسوماته وجدت قبل الاف السنين برسومات معبرة في الكهوف والمغارات في العراق ومصر وفي العراق الحديث اذكر وفي بداية الثلاثينات اصدر الكاتب العراقي نوري ثابت جريدته الجميلة وسماها حبزبور تيمنا باحدى شخصياته الكاركاتيرية وميخائيل تيسي ايضا سمي جريدته بكناس الشوارع التي صدرت في العام 25 هي ايضا سارت بهذا المنحى الجميل خاصة وان هؤلاء الفنانين يعتقدون جزما انهم يستطيعون ان يصولوا الخبر افضل بطريقة الكاركتير اخذين بنظر الاعتبار الثقافة في ذالك الوقت وتفشي الامية ايضا لذا صار لزاما عليهم ان يوصلوا اخبارهم بهذه الطريقة والحقيقة ايضا ان هذا الفن في العراق وجد ضالته على ايدي فنانين كبار اغنوا الثقافة والاعلام بهذا النوع من الفن الجميل واهم مبدعيه عبدالجبار محمود ومصطفى أبو طبرة وناصر عوني وسعاد سليم وفائق حسن وعطا صبري واسماء كثر ولابد من وقفة اجلال واحترام للفنان العربي شهيد الكاركتير الاول الذي كان بعمله الفني هذا قد نال الشهادة انه الفنان ناجي العالي والشهيد هذا ابتكر الكثير من الشخصيات التي قارعت الاسرائيليين وبات يخشاها الجيش الصهيوني رغم عظمته وجبروته ومن شخصياته التي لا تنسى شخصية حنظلة وفاطمة والرجل الطيب ,,, لذا ان دعوة الفنان حمودي عذاب للنظر وبجدية حول هذا الفن وعدم تهميشه وهو يعتبر فن الكلمة ايضا ولا يمكن للفنان العراقي والكاتب والاعلامي ان يقول لك ان فن الكاركتير غير مهم وليس ضروريا ولو بحثت أي عدد من مجلة او جريدة تستغرب كثير اذا أفتقد لهذا الرسم الذي اخذ حيزا كبيرا من صفحات الجرايد والمجلات ,,,
ونحن ايضا مع عذاب حمودي نستنكر التهميش ونطالب مجلس النواب خاصة لجنة الثقافة والاعلام والتي يتراسها الاعلامي المعروف مفيد الجزائري ان ياخذ بطلب هذه الجمعية .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد
- الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا ع ...
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكاركتير العراقي