أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن














المزيد.....

الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 17:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو واضحا ان الوضع متأزم جدا بين البرلمان العراقي والسيد الهاشمي وربما هناك بوادر ازمة ثقة خانقة بين الطرفيين خاصة بعد ان اوشكت المهلة المحددة التي اعطتها المحكمة الدستورية للطرفين والتي ستنتهي في الساعة الثانية عشر ليلا من اليوم السادس لهذا الشهر فالسيد الهاشمي يهدد بالنقض ثانية اذا لم تأخذ مقترحاته بعين الاعتبار واعادة المقاعد البرلمانية الى المحافظات كل حسب استحقاقه على راي وزارة التجارة والبرلمان لا يريد كما يبدوا ان ينعقد حسب رغبة بعض الكتل التي دائما تحاول ان توصل الوضع العراقي الى ما لا يحمد عقباه ,,ولكن لا يعني هذا ان الامل بالعودة قد انتهى بل بالعكس هناك تحركات وربما مساعي كما يسميها البعض مساعي اللحظة الاخيرة والتي تحاول ثني احد الطرفين عن تزمته لتمرير وتوجيه بعض نقاط الخلاف والتي ربما يعتقد البعض انها ذللت والبعض الاخر يعتقد انها لم تصل الى الحد الادنى من التقارب لكن وللأسف هناك من يحلق بعيدا ليزيد من الطين بلة بتزمته لأنه حصل على مكاسب لا يمكن ان يتنازل عنها وهذا مابدا واضحا على السنة المصرحيين من اعضاء الكتلة الكردستانية واعلانهم دائما انهم لا يتنازلون مما حصلوا عليه من مقاعد اضافية حتى لو كان على حساب بعض المحافظات او بعض المكونات الاخرى والجميع يعلم ان هذه لكتلة سواء حدث الافضل او لم يحدث فهي لا يهمها الا جمع المكاسب على الرغم من كل الذي حدث من مكاسب لكن الحقيبة الكردية يبدوا انه لا تريد ان تمتلأ ...
البعض يعتقد ان الامر وصل برمته الى النقض ثانية ويرد القانون على يد السيد النائب الثاني طارق الهاشمي ولو ان الرجل بدا في اليوميين الاخيرين اقل حدة من تصريحاته السابقة وهذا جدا طبيعي بعد ان تعرض الرجل للكثير من الضغوطات من قبل الشارع العراقي كرجل معطل للعملية السياسية اولا حسب تلك الضغوط او من قبل السياسيين وحتى من قبل المكون السني ايضا والذين يعتقدون ان السيد الهاشمي اصيب بحجر فطارت كل العصافير فاصابه الحجر ولم يصيب العصافير واطار معها بعض المقاعد من محافظات المكون السني فبدأت الهجمة الشرسة على الرجل وهي لزالت مستمرة ولا اعتقد انها ستتوقف في غضون الايام القادمة لشراستها ,,,الحق يقال ان النقض الاول للسيد الهاشمي كان دستوريا وهذه من صميم صلاحياته كما ضمنه له الدستور لكن النقض لم يكن في محلة فالرجل اراد ان ترفع عدد المقاعد المخصصة الى لمهاجرين من نسبة 5%الى 15% فانقلب السحر على الساحر ولم نحصل على تلك ولا على اقل الطموح مما حدى بالرجل ان يراقب الوضع عن كثب ولعله استغل من قبل البرلمان واعتقد ان التعديل الثاني جاء انتهازا لوضع الهاشمي الذي وصل الى حد صعب بسبب الاتهامات فمررت بعض الكتل القوية اقتراحاتها وخاصة بتعديل النسبة في مقاعد المحافظات واعطاء 2.8%كأضافة على النسبة السكانية وهذا ماشعر به الهاشمي وكانه لي للذراع فتصدى ثانية وله الحق من ان يهدد بالنقض ثانية ,,
لحد هذه اليوم الرجل ابدى شجاعة قل نظيرها على الرغم من الأخطاء التي اوصلت الوضع الى هذا الحد فمن الواضح ان السيد الهاشمي وخاصة في احد تصريحاته بان عليه وكأنه قد يصل الى تهميشه في المرحلة المقبلة او قل انه ربما سيكون اول الخاسرين سياسيا لكنه كما اشار هو له انه لا يهمه ما يصل اليه واوشك على القول انه لا يخشى شيئا يخسره فهو اصبح كالمفلس في قافلة السياسة العراقية ...
المهم ان الجميع يتربص بالجميع والهاشمي يهدد بالنقض والكتل الكبيرة لا تريد التمرير وهي تسعى وتحاول ان تصل الى نقض النقض للحفاظ على بعض المكاسب الغير متوقعة السرعة عليها وهي غير مستعدة للتنازل عنها حتى لو تطلب الامر ان تعيد خارطة التحالفات للمرحلة القادمة مع بعض الكيانات القوية على الساحة الانتخابية المقبلة وهذه الكتل مع بعض الحلفاء تعد العدة لنقض النقض بجمع 165 عضوا لرد نقض الهاشمي وبالتالي فان القانون يصبح عاملا حسب الدستور وهو ايضا ليس بالامر الهين بعد التحولات السريعة في المواقف لبعض الكتل والتي ابدت مرونه قبل فترة لكنها اليوم عازمة هي ايضا على الحصول على حقها من مكاسب المحافظات للبقاء على المقاعد حسب وزارة التجارة ..
اعتقد ان الوقت لم ينتهي بعد وان الامل معقود للخروج من هذه الازمة والتي اذا استفحلت وحاكة خيوطها فانها ستودي بالكثير من التطلعات لمستقبلية وربما تهدد لكثير من البنيان والذي ارتفع على الرغم من تشوهاته بدماء كثيرة فالوصول للمرحلة القادمة يتطلب الكثير من الجهد والانتخابات اهم تلك العناصر للخروج من الشرنقة الملتفة على رقبة العراق وهنا لا بد للسياسيين الحاليين اليوم ان يعرفوا ان العراق حاليا ليس عراق الامس ودوام الحال فيه من المحال هذا اولا وثانيا على الجميع ان يعرف ان العراق لازال في حالة المخاض وتريد هذه الحالة الكثير من الطلق والتعب لولادة الجنين الكامل والغير مشوه ولا يمكن الوصول لهذه الولادة بسرعة كما يتمنى البعض او يعتقد لذا يجب ان لا ينسى كل من له اسم في العملية السياسية ان العملية برمتها هي توافقية ولا يوجد هناك غالب ولا خاسر ويجب ان يتنازل الجميع ويسيرون الى خط نقطة الاتفاق سوية وبخطى متساوية ولا يمكن لأحد ان يطلب من الاخر السير بسرعة او ببطأ فعلى الجميع تقع المسئولية لأنه لايمكن الوصول الى المرحلة القادمة والتي نعتقد انها الافضل الا بالتوافق والانتخابات القادمة هي البداية لهذه المرحلة الجديدة .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك
- دولة كردية على أنقاض دولة العراق ...السيد البرزاني ينشا جيش ...
- السيد الهاشمي ...ضربة معلم
- الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من ال ...
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن