أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حمزه الجناحي - الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري على ارض السواد اليوم















المزيد.....

الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري على ارض السواد اليوم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 19:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اليوم كانت المرحلة البدأ بدق ساعات الموعد لأختيار الممثليين لأبناء الشعب العراقي ذهب الى الاقتراع الخاص الآلاف من العسكر والشرطة والنزلاء في السجون والمرضى الحقيقة كانت ساعات البداية لأنهاء المعركة الحاسمة التي طالت وعرضت وغاصت وشهقت انها الانتخابات في العراق ..
لا احد ينكر انه عرس جميل لم يمر به اهل العراق على مر قرن من الزمان تقريبا العالم ينظر بعيون مختلفة الى تلك التجربة التي ربما على اساسها ستطيح بعروش في اماكن اخرى من العالم خاصة العالم القريب منا (العربي) فالمواطن هناك في بعض الدول التي تجذر ت فيها الدكتاتورية ينظر بعين الحسد والتمني لما يجري في العراق واكيد اذا لم يكن يستطيع ان يعلن عن تمنيه لنفسه مثل ماجري في العراق ففي سره يتمنى وهو ينظر الى العراقيين يذهبون لصناديق الانتخابات هكذا احرار مهما كانت درجة الحرية وكمية تصنيفها انهم احرار ولو بنسبة50% وهذا عظيم في بلد امتدت الدكتاتورية على ارضه اكثر من نصف قرن من الزمان امتدت مثل امتداد جذور النخيل في ارضه وما يجري في العراق كنا نحن ولسنوات قريبة ننظر له في بلدان اخرى على انهم احرار ويختارون ويسموهم الدول المتحضرة واليوم نحن من يطلق علينا بلد الانتخابات ...
عيون مختلفة تنظر الى هذه التجربة العراقية بعضها تتمنى ان لايتم هذا العرس ويقتل محتفليه خوفا من ان تطلق اطلاقات الفرح وتصيب بعض العروش والبعض الاخر ينظر بعين التعاطف لما قدمه هذا الشعب من تضحيات للوصول الى مثل هذه الايام الجميلة ,,,
الشوارع وكرنفالات الدعاية القلق الجميل الذي يمر به الجميع المرشح والمنتخب الطموح والامل يحدوا الجميع هكذا هي الايام كما ننظر لها نحن الذي قدمنا الكثير من السنين الما وقهرا وجوعا وفقدان للأحبة ,,
ربما يعتقد احد ان مايجري في العراق هو امر عادي سيمر كما مر الكرام على قوارع الطرق او انها ايام مختلفات فقط ليس الا ابدا ان الذي يجري في العراق هي تجربة ينظر لها العالم المتحضر والمتخلف ومن يتابع الاعلام في العالم يرى هذا الاهتمام بهذا الحدث العراقي من اقصى شمال العالم الى جنوبه ومن شرقه الى غربه كل يبارك على طريقته باستثناء هؤلاء الذين يفضلون بقاء العالم يسير حسب قوانين الكهوف والغاب وقتل النساء ومنع التعليم للمراة وقتل الطفولة وتفخيخ النفس من اجل رؤية الدم ...
الصراع اليوم في الشارع العراقي على اشده والجميل ولعلي اقول الحقيقة ان هذا الصراع هو الاجمل في هذه العملية ولأكن حياديا احيانا ارى صور ينعتها البعض بالقميئة او المقززة او الجرباء وهي تتحدث بألسنة التسقيط والتنكيل والسب والشتم حتى هذه الصور اراها بعيون عراقية محبة اراها صور جميلة ذاك لأن هذا يعني حرية التعبير بنظري المتواضع ولا يوجد في العالم الا ماندر مثل هذه الصور راينا الاعلام والقنوات العراقية تضع ميكرفونات في مداخل الشوارع المزدحمة ميكروفنات مجردة وكامرة تنقل مباشر الى الاقمار الصناعية وياتي شخص لا على التحديد يصطدم بهذا الميكرفون ويبدأ بالحديث على هواه يسب ويلعن الحكومة والمجالس البلدية والشرطة والجيش ويفرغ ما بجعبته ثم يغادر مسرورا قد افرغ حمل ثقيل كان ينوء تحت وطأته او امراة مسنه تبدأ بالحديث ولا تنتهي على كل ما تعرفه من رموز السلطة كبيرها وصغيرها ليخبرها احدهم انها على الهواء وصوتها يراه كل العالم تبتسم وتقول انا لا اخاف الا من الذي خلقني في أي زمان هذا هل كان يستطيع العراقيون ان يتحدثوا ولو بسرهم الم تكن ثقافة (الحايط اله اذان ) شائعة في العراق هل نسينا الحديث همسا في بيوتنا خوفا من اطفالنا هل نسينا ايامنا تلك عندما نصفق ونرقص ونهز الاكتاف والاطراف لطاغية العصر ومن لا يفعل مصيره مجهول ....
نعمة رائعة دفعت اثمانها وثمنها كان جدا غالي من الارواح والدماء والتشريد والتهجير نعمة الحرية الذي يتمتع بها العراقيون وهم يسيرون الى الانتخابات لينتخبوا العشرات من الاشخاص وليس شخصا واحدا نتيجة انتخابه معروفة 99.99% من ينكر انها ليست بنعمة يجب ان ننعته بالاعمى ربما يشكل علي البعض هذا التفائل وسيقول ان العراق دولة محتلة صحيح واقول ان العراق اليوم دولة محتلة لكن اريد ان اسأل
في أي يوم او في أي سنة منذ ولدتنا امهاتنا والى يومنا هذا لم يكن العراق محتلا ؟
وما هو فرق الاحتلال بين ان تحكم من قبل دكتاتورية بغيضة تجعلك لا ترى ولا تسمع وبين احتلال مجدول لا يستمر يرسم لك الطريق وسيخرج وياتي لك بالانتخابات ويجعلك تختار حكومتك ؟
وفي أي مكان من الدول العربية لايوجد احتلال هل هناك دولة عربية واحدة متحررة من الاحتلال ؟؟
ابدا والتغاضي عن ما يجري في الدول العربية يعني انه لايريد ان يتحرر من الافكار الشيفونية والوحدوية ...
عرس في العراق ...
من قبل ودخل في هذا العرس مرحب به ويأكل من قصاع افراحه ومن لا يريد فهو حر ايضا ولا يوجد من يراقبه ويسل السكن على رقبته اليس هذا ما يجري اليوم ناس تقاطع وناس تلعن وناس تنشر برامجها وتنشر غسيل غيرها على حبال عراقية يتم لملمتها في المساء من سطوح مدن لا زالت بيوتها تحتفظ بشناشيلها وناس تستجدي الاصوات وناس توزع الهدايا وناس ايضا ترشي كل يعتقد انها طريقته الاصح لا يهم الجميع سيتعلم ان الذي عمله اليوم غدا لايصلح وما يفعله الان لا يستطيع ان يفعله في الانتخابات القادمة انها الدروس الاولى في عالم الحرية هكذا نعيش ولا يمكن ان نفرط بهذه النتائج بغض النظرمن سيفوز ومن سيخسر المهم ان نتعلم الدرس جيدا ...
اليس مايجري الان في العراق وبربكم جميلا ؟
هل تسمى الانتخابات انتخابات دون كل هذا الذي يجري؟
اليس الذي يجري الان من تسقيط ودعاية وكذب واستمالة واعلام جميلا ؟
في أي دولة في العالم يجري مثل الذي يجري في العراق ليعلم العالم جميعا انها الديمقراطية العراقية وهي على مقاسات العراقيين ويريدها العراقيون هكذا هم فصلوها وخيوطها على مقاساتهم وعلى قدر مفهوماتهم لها انها اجمل الصور وهي تتلفع بنخل الجنوب واشجار الجوز الشمالية يحرسها الجبل ويبللها ماء الفراتين ويرشها بماءه عليها روائح وشموع خضر الياس
الله ماجمل مايجري في العراق ,,
الله ما احلى مايجري على ارض السواد
ليتمتع الجميع ومن ياتي لياتي واذا لم يكن على مايرام ويعجب الناس ويخدم الناس ليخرج عليه الناس غدا ويسقطوه ويرموه خارج الحكم ولينعتوه بالخائن والدجال والكذاب وليقف كل العراقيون طابورا خلف المايكرفون ليشتموه .
الله ماجمل مايجري في العراق اليوم
الله مااحلى مايجري على ارض السواد
شعب يستاهل كل هذا الخير شعب دفع ثمن التذكرة ليركب على طائرة الانتخابات والله المسدد .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حمزه الجناحي - الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري على ارض السواد اليوم