أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصرا















المزيد.....

النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصرا


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات التي جرت بالامس والتي اثبتت نجاحها بشهادة المراقبين الدوليين والتصريحات الرسمية سواء اكانت عراقية ام دولية وحتى اصحاب الاختصاص في بقاع العالم ومنها الامم المتحدة والمنظمات الاخرى اثنت على الانتخابات ونجاحاتها في هذا الظرف العصيب وهذه الشهادات هي لعمري صكوك اعجاب لأصرار المواطن العراقي للخروج من ظروفه الحالية التي احاطت به والتي اريد منها ان تبقي هذا الشعب على وضعه الحالي الغير مستقر ولو راينا ان كل هذه لتصريحات والاعجابات والثناءات هي ليست غريبة على شدة وقوة المواطن وتحمله لكل الصعاب وهو النجاح بعينه الذي يظهره يوميا هذا المواطن الذي عانى الكثير انه النجاح وللمواطن العراقي فقط وليس لأحد فضل له على هذا النجاح والذي ربما يغير الكثير من خطوط الخارطة السياسية العراقية بعيون الغير الذين يريدون ان يبقى المشهد كما هو عليه واكيد هذا النجاح سينسحب على الوضع العام وسيغير الحديث عن الوضع العراقي الجديد ..
وخير مثال على هذا الوضع وبعد مرور اكثر من اربع وعشرين ساعة على انتهاء التصويت العام في العراق ما ظهر للعلن بروز كتل وانحسار اخرى كانت لوقت قريب تتسيد المشهد ,,
واهم هذه التسريبات والتصريحات ماحصل في شمال العراق عندما اضهرت بعض الاستطلاعات عودة قائمة التغيير الى الواجهة الوطنية وتأكيد ظهروها ثانية وبقوة بعد ان كانت المراهانات في الوسط السياسي تعطي مدلولات خاطئة ان تلك القائمة التي يتراسها السيد شيروان مصطفى لا يمكن ان تأتي بشيء يبتعد ويخرج عن حدود الاقليم كما حصل في انتخابات المجلس الكردستانية واتت بنسبة 23,57% وحصولها على نسبة في الحسابات السياسية ولقصر عمر القائمة وشرح برنامجها يعتبر نسبة عالية لو اخذنا بنظر الاعتبار قوة التحالف بين الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي برئاسة السيد مسعود البرزاني والذي يعتبر هذا التحالف هو الأقوى على مستوى الساحة العراقية والاكثر تماسكا وثباتا وبدون نقاش ..
يعنبر هذا التفتيت او التفكيك التي وقع على يد حزب جوران (التغيير) هو بمثابة بناء الصورة المختلفة والتي ربما ايضا تغيير في واقع المشهد الوطني العراقي اذا نظرنا الى هذه التسريبات والتي تتكهن او تعتقد ان قائمة التغيير ربما تحصل على مقاعد مدينة السليمانية البالغة (18) مقعد المخصصة لها في البرلمان العراقي والاعتقاد ايضا ان القائمة ربما تمتد لتحصل على (3) مقاعد قي مدن الاقليم الأخرى في دهوك واربيل أي ان القائمة من المتوقع ان تحصل على (21) مقعد وهذه يعني انحسار القوة الكردية والبرامج المتبناة من قبل الحزبين الكرديين والتي لازالت تودي بقتل الكثير من الطموحات الوطنية في الحفاظ على الوحدة العراقية اذا نظرنا الى برنامج هذه القائمة والذي يعتبر العراق وبصراحة الوطن الكبير وان المشاكل العالقة بين المركز والاقليم من الممكن ان تحل بطرق اسهل تاتي للإقليم بالكثير من المنافع التي يحاول الاكراد في الحزبين استغلال وحدتهم في البرلمان وحصولهم على اكثر من (50) مقعد برلماني وهذا الرقم ليس وحده كقوة برلمانية وكذالك التماسك كتحالف واستغلال الاوضاع المتردية السياسية العامةالتي استغلت استغلال كامل وبصور ذكية لتأتي بما حصل من منافع على حساب المركز هذه النظرة الجديدة على المشهد السياسي الكردي ستضع التحالف الكردستاني لو صحت هذه التوقعات في اضعف حالاته كقوة بسيطة لا ينظر لها كثيرا ولا تستطيع التأثير على القرار التشريعي اذا دخلت البرلمان الجديد وبعدد مقاعد تنقص عن السابق بعشرين مقعد ولعل السياسيين العراقيين الذين سيحصلون على المقاعد الاكثر في البرلمان القادم لو لعبوها صح ربما سيكون تحالف الامس قد تفتت هو الاخر بعد ان يتوجهوا الى التغيير كقائمة جديدة ذات تطلعات ملفتة للنظر وربما سيكون ايضا التحالفات القادمة لها حديث اخر ورسم اخر بالنسبة الى الوضع الكردستاني وهذا وكما اعتقد سيبدأ به القادمون الجدد الاقوياء من اجل فك القيد الذي كبلوا انفسهم به مع لتحالف الكردستاني بعد ان ينحسر نفوذ ذالك التحالف وظهور قوة جديدة في الوضع السياسي العام وكذالك ظهور هؤلاء القادة الجدد بمظهر المتمسك بالثوابت الوطنية العراقية التي لايمكن المساومة عليها والذي كانت هذه الثوابت تتحكم بها القوة الكردية للحزبين نتيجة مسك العصا من الوسط وبناء تحالفات ستراتيجية مع الطامحين للبقاء على سدة الكراسي وبفضل التغييرات الجديدة البرلمانية التي للتغيير الفضل الكبير لها لو عمل عليها بذكاء ..
لا اعتقد ان الحديث عن هذا الموضوع غريب او سابق لأوانه في عالم السياسة والمصالح والتي بدأت به هذه القائمة التي بدأت في الاقليم ولا تنتهي في المركز ولعل طموح قائد هذه الكتلة السيد نيشروان وهو شخصية محبوبة كانت بالامس القريب الشريك الاساسي للسيد طالباني وكما يبدو من قراءة الاحداث ان الاخير ذهب بعيدا وحلق لوحده في عالم الفضاء المصلحي والسياسي تاركا افضل شركاءه خلفه بعيدين عنه وهو المصاب بالغرور وتوالي النجاحات دون ان يحسب اللعبة للفوز بصورة صحيحة ليقع في فخ السيد مصطفى الطامح والذي استطاع ان يحاكي العقل الكردي الجديد الشاب بالذات الغير متصلب والمنفلت من الانتماء القبلي وهو يحدثه عن برنامج واضح للعيان ويكشف الحقائق التي شابت الاجواء الكردية من فساد وانتهاك لحقوق الانسان وربما حتى قتل بعض الحريات وعودة الشيفونية الى ربوع الشمال على يد ازلام السيد برزاني والسيد طالباني وتجاوزهم حد المعقول ليس في الاقليم حسب بل حتى في المناطق الخارجة عن الاقليم وهذا الافعال لا ترضاها العقلية الشبابية الكردية التي لم تعيش فترات سابقة وعاشت فترة البعد عن كل تسلط ابتداء من دكتاتور بغداد وانتهاء الى دكتاتورية الاشايس والبيش مركة كل هذه المجريات عرفت كيف تسخرها قائمة التغيير وتستميل الشباب والمتطلعين الى غد افضل من الذي وعودوا به ولم يتحقق على يد الحزبين الكرديين الصديقيين اللدوديين ..
اذن لنا الحق ان نعلن اليوم وبعد هذه الانتخابات الاسطورية ان دوام الحال من المحال وان وجوه الامس ليس بالضرورة ان يبقي اليوم مادام المواطن العراقي عرف كيف يراقب وكيف يختار وكيف يزيل ويبعد الطالح عن الصالح والامر هذا الذي حصل في الشمال ربما الايام السابقة ستظهره في قوائم المدن العراقية الاخرى وظهور قوى اخرى ستلعب اللعبة هذه المرة بجدارة وثقة ناسفة كل الحسابات التي حسبت بدون معرفة ودراسة المواطن العراقي الذي بيده الكثير وهو سيد المشهد الآن وهو صاحب الصورة الواضحة المعالم الغير مشوهه .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
- الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري ...
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصرا