أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله علاوي والمالكي ؟














المزيد.....

ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله علاوي والمالكي ؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 22:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله علاوي والمالكي ؟
ما نسمعه كل يوم من حديث وكلام عن لقاء السيدين المالكي وعلاوي وشروط لقاءهما واين يلتقيان وباشراف من ومن يستطيع ان يتدخل لأقناعهما ويذيب الجليد ويحفظ ماء الوجهين يجعلنا نسال سوال يوميا هل نحن فعلا نسير نحو اخراج العراق من ازمته وهل صحيح ان هؤلاء القادة هم حريصين جدا على انتشال العراق من غرقه وهل يعقل ان يكون اللقاء المرتقب بين الرجلين هو العصا السحرية او عصا موسى التي ستبتلع كل المشاكل في العراق؟؟
اسئلة لايمكن الا تنطرح هكذا بل وبأسلوب اخشن ونحن يوميا نعتقد ان العراق يسير نحو هاوية الازمة الحقيقية التي ستزيد من الوضع العراقي سوءا اذا ما اخذنا في البال ان كل من هؤلاء السيدين له شروط على الاخر ليتحقق اللقاء وكل منهما متمسك بشروطه ولكل منهما اشخاص يعلنون وينقلون وجهات النظر الى الاعلام ,,,
منذ انتهاء الانتخابات البرلمانية الاخيرة 7—3 وليومنا هذا اكثر من شهرين ونصف مرت ولازالنا نراوح بالمكان ذاته وهناك من يتربص ويتحين الفرص ويرسل رسل الموت ويحاول ابقاء الوضع على حاله سواء من داخل العراق او من خارجه والناس بدأت تصل الى مرحلة الياس وهي تنتظر تشكيل الحكومة العتيدة والسجالات يوميا تنقل وتصدر الى المواطن الذي وجد نفسه يعيش في دوامة الخيانة الذي وضع فيها قسرا وهو يضع امانته في رقاب من انتخبهم ويفوض امره الى الله والبعض يصادر كل هذه التضحيات لأجل ان يحقق امانية واحلامه هذا الذي يجري اليوم بالاضافة الى مشاكل كثيرة تحتاج الى تشكيل حكومة لتحل هي السبب الذي يجعل الياس يدب في عروق ذالك المواطن الذي يوميا يعطي الشهداء والجرحى على ايدي الارهابيين ,,,
اعتقد ان الدستور قال كلمته في كل شيء على الرغم من ولادته الشبه مشوهه وفي ظروف صعبة جدا في العراق لكن هذا الدستور صوت عليه ووفق عليه المواطن لذا صار من واجب السياسيين احترامه والالتزام به ولا يمكن ان يفسر ويفصل على هوى البعض بل لابد من الرجوع الى المؤسسات المختصة لفض اية اشكالية اونزاع يمر به الساسة في العراق..
ان الصراع الدائر الان يلقي بضلاله المؤلمة على العراقيين ويجعلهم يمرون بازمات نفسية حقيقة نتيجة ما يشاهدوه من تلاعب بمشاعره واحقيته في تقدير الامور الذي وضع هو نقاطها على الحروف والذي يحاول البعض ممن اختارهم ان ينسفوا ماقدمه الى العراق من تضحيات وهو يعيش في ظروف لا يمكن الا ان تكون نتاج هذه الافعال الغير متزنة في الوضع السياسي ..
انتظار هذا المواطن المسكين ليرى حكومة ناضجة تمثله وتحقق طموحاته المتواضعة بل استحقاقاته المتواضعة حتى يرى بلده في حال يتمناه ..
اما ما يراه اليوم من تصرفات واخطاء قاتلة وازمات تشكيل الحكومة يجعل منه يوميا يعيد الحسابات ويشعر انه كان مخطأ في اختياره وغير مؤهل لمثل هذه الاختيارات ..
واخر هذه الماسي هو مايسمعه من اللقاء المرتقب بين السيدين علاوي والمالكي وهو يرى كل من هذين السيدين يضعا شروطهما على الاخر ومن نقاط متعددة ولايمكن من تحقيق هذا اللقاء الا وتلك الشروط قد نفذت من قبل الجانب الاخر هذا الامر يجعل الامتعاض والاسف الشديدين باديين على العراقيين..
ان العراق هو اكبر من ان يضع احد شروطه على الاخر لحلحلة الازمات بل ان العراق هو الشرط الكبير لتناسي اي خلاف بين اي احد وحب هذا الوطن والموت من اجله كما هو حال العراقيين اليوم هو الشرط الاول والاخير فالاجدر ان يكون الشرط الاول والاخير للقاء السيدين المالكي وعلاوي هو التزامهما بحب العراق وانقاذه من محنه وازماته لا تنفيذ اوامر الاخر واركاع الطرف الاخر هذه الاوامر تجعل نجاح العملية السياسية مستحيلا ويجعل تشكيل الحكومة ايضا في مثل هذه الاحوال غير قابل للتحقيق ناهيك عن الاتيان بالمفيد للوطن ...
سواء نفذ المالكي شروط علاوي او علاوي نفذ شروط المالكي فلا اعتقد ان هذا الامر يعود بالمنفعة على العراقيين الذي يعود بالمنفعة على العراقيين هو وضع العراق في مكانه الصحيح وتشكيل حكومة وطنية حساباتها خارج مصالحها بل فقط من اجل العراق و اعتقد ان الذي يمر به العراق اليوم من ازمات تقزم كل الشروط وكل الادعاءات التي يمليها هذا الطرف على الاخر .
وكل طرف عليه ان يحترم الطرف الاخر لأن القائمتين التي يتزعماها هؤلاء السادة هما الرابحتين والحاصلتين على اعلى المقاعد ولم تاتيا الى البرلمان على دبابة او على دراجات هوائية انها الحقيقة وعلى الجميع احترام هذا الواقع لأن وجود هؤلاء اليوم جاء به المواطن وما على الاطراف الاخرى احترام ارادة الناخب العراقي واحترام العراق الذي يمر اليوم باحلك الظروف والمصاعب .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...
- عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل
- وقفت طويلا وانا اصفق لجامعة البصرة... وشهيدها علي فرج المريا ...
- إغلاق مطار النجف يعيد بلورة تكوين الأقاليم إلى الواجهة
- وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العرا ...
- علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة ...
- ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق ...
- المرأة العراقية تحلق بعيدا عن ألكوته الانتخابية وباستحقاقها
- ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير. ...
- حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد ...
- انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة ...
- لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياته ...
- لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س ...
- السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر
- جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله علاوي والمالكي ؟