أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني مقدس














المزيد.....

إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني مقدس


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 19:41
المحور: كتابات ساخرة
    


إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني مقدس
ساتحاشى الكلام هذه المرة عن بعض الامور التي اعتقد ان الحكومة العراقية غير مؤهلة للخوض فيها وساعطيها الحق في ذالك رغبة مني لجعلها تشعر بقيمة وحجم وجودها وهذه الامور التي اعتقدها اكبر من وضع الحكومة الحالي التي تعيش فيه الان واصعب من قدراتها لايعني انها غير مسؤولة عنها لكن لأنصافها بعض الشيء ..
لأبدأ اول بالاسعار التي يتعامل بها المواطن العراقي وشراءه بعض السلع والخضر والفواكه وابعدها عن حسابات وواجبات الحكومة لأنها لاتستطيع بالتأكيد بعد بضع من السنين ان تحرك مفارز من الداخلية لمتابعة تلك الاسعار النارية التي صارت تستهلك ليس جيب المواطن بل حتى صحته ولأجعل هذه الموضوع هو تابع لضمير التاجر والبائع على حد سواء ..
هذا اول والموضوع الاخر اريد ان ابعد الحكومة عنه هو موضوع الكهرباء ليست الحالية فقط بل كل الحكومات لأنه وكما يبدوا ان موضوع الكهرباء اكبر بكثير من القدرات العقلية والعلمية لمثل الحكومات التي مرت على العراق منذ السبع سنوات الماضية ولأجعل هذا الموضوع ايضا شان من شؤون المواطن وليتصرف هو به وليوفر الكهرباء لنفسه وعائلته بالطرق المتعارف عليها ومنذ اكثر من سبع سنوات وهو يتعامل مع الكهرباء كشبح لايمكن الوصول والحصول عليه لذا من الاجدر بي ان اخرج الدولة العراقية بكل مؤسساتها منه لأن الحديث عنه بات عقيما لايجدي من النفع بشئ ...
هناك امر اخر اود ايضا ان ابعد الحكومة عنه هو مسئلة الامن للمواطن والحقيقة ان الامن العراقي صار امرا خاصا بالمواطن ولايعني احد ذاك لأن المواطن العراقي هو المسئول عن امنه وامن عائلته وما على الحكومة الا ان تخرج هي الاخرى من هذا الموضوع وتهتم بامنها وامن رجالاتها ...
ربما يعتقد البعض ممن سيقرأ هذا الموضوع اني ابالغ في الطرح لكن الحقيقة هذه ان الحكومة العراقية من الافضل لها ان تخبر المواطن والشعب باي شيء ممكن ان تتواجد فيه وايه ممكن ان تكون بعيدة في هذه الفترة على الاقل او للفترات القادمة للمستقبل المنظور ..
هناك بعض الامور التي يجب ان اطرحها لأخراج الحكومة منها ولو اني اعتقد الموافقة عليها موافقة صعبة وعلى مضض لكن ما في اليد حيلة وهو موضوع توفير المشتقات النفطية للمواطن صحيح ان هذا الموضوع متعلق جملة وتفصيلا بالحكومة والمواطن لايستيطع توفيرها لنفسه لكن لأعطي للحكومة الحق بالابتعاد عنه ولو على خجل لأن المواطن ولفترات طويلة استطاع ان يجد البدائل لحاجته للمثل مواضيع كثيرة مثل النفط والغاز والبنزين وانا اعتقد ان البانزين المواطن يستطيع الاستغناء عنه لو تحرك علماء واساتذة العراق للبحث عن البدائل له ..
ومن الامور الاخرى ايضا مسئلة توفير الماء الصالح للشرب وهذا الامر جدا سهل حتى لو لم تتدخل بتوفيره الدولة العراقية لمواطنيها لأن الفترة الماضية وطيلة اكثر من نصف قرن لم تتوفر للعراقي اي مياه صالحة للشرب وكل الفحوصات المختبرية اثبتت ان العراقيين ستخدمون مياه صالحة للاستهلاك الحيواني وبما ان الانسان العراقي وكأي انسان هو حيوان لكنه ناطق لذا صار يتمتع بحصانة صحية حيوانية قادرة على التغلب على الكثير من الامراض السارية التي تصيب البشر الحقيقة التي اريد ان اصل لها هي ان الحكومة العراقية والساسة العراقيين او رجالات الساسة الذي يمرون بظروف صعبة جدا لتشكيل الحكومة يجب ابعادهم عن كل تلك الترهات والخزعبلات وتركهم يتمتعون باجواء صحية سياسية يستطيعون من خلالها الوصول الى تشكيل الحكومة والواجب على المواطن ان يوفر تلك الاجواء ولا يوجع راس هؤلاء الاخوة ويعكر صفوهم بالمطالبات المستمرة والمظاهرات والنداءات التي من الممكن ان تؤثر بالسلب على الوضع التباحثي للتشكيل واعتقد ان المواطن يعرف كيف يقدم لهم كل مقومات والاحتياجات التي تجعلهم يسيرون بالطريق الصحيح لتشكيل حكومة عراقية قادرة على ادارة البلد ادارة قوية قادرة ان توفر لنفسها الحماية والامن للأستمرار فهذا امر وشان يخص المواطن العراقي حسب ولا دخل للحكومة به لأن العراقيين معروف عنهم قوة في السعي والشكيمة والصبر وبالتالي ترك مثل هذه الامور لهم وابعاد الحكومة عنها ,,
اخيرا اود القول في النهاية ان الحكومة العراقية لها الحق وكل الحق في ان يوفر لها المواطن ما تريده ووجود اسم ولو اسم ان في العراق حكومة هو النصر الكبير والشعوب تعيش احلام السمعة خير من ان تبقى شعوب بلا حكومات تتلاعب بها الظروف كما تشاء .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- الغاوون,قصيدة(لحظة الفراق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- الغاوون,قصيدة(الطريق)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني مقدس