أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الوضع السياسي العراقي لحل أزمة تشكيل الحكومة















المزيد.....

اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الوضع السياسي العراقي لحل أزمة تشكيل الحكومة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 13:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بعد اكثر من ستة اشهر على فشل الكتل السياسية في العراق بتشكيل الحكومة والصراعات الدائرة بين تلك الكتل وازمات عدم الثقة والاتهامات المتبادلة بالا ضافة الى التشبث للحصول على المناصب ادت كل هذه الى عدم استطاعة تلك الكتل من التقارب على الرغم من اللقاءات المستمرة والغير منقطعة بينها وعلى اعلى المستويات ووجود حالى من التنافر بينها تحتاج الكتل الى من يقارب وجهات النظر بينها والاطمئنان على الاتفاقات اي انها تحتاج من يتكفلها ويعطي الوعود نيابة عنها بعد الاتفاق على بعض الامور او انها تحتاج الى وسيط نزيه لتتعامل معها لا يحرف ولا يغير من تلك النقاط المتفق عليها الى هذه اللحظة تفتقد الساحة العراقية الى مثل هذا النزيه مع العلم ان الكثير من هذه الشاكلة دخلت على الخط وعلى مستوى دولي واعلنت انها تستطيع ان تقارب وجهات النظر وفي بعض العواصم العربية والاجنبية الا ان عدم الاطمئنان لازال متأصل في القلوب لهؤلاء الساسة لوجود اوليات او ميول لهذا الطرف على حساب الاخر والسنين السبع كشفت الكثير واخر هذه التدخلات هي حظور بايدن الى العراق وكذالك دعوة دمشق للقادة العراقيين والاعداد لطائف دمشقي جديد لكن عدم الثقة حال دون التوصل الى اي اتفاق ..
مثل هذا الكلام لاينطبق على القوائم ذات الصبغات المتعددة بل حتى على القوائم والتي هي من صنف واحد كما يبدو اي شيعية شيعية او سنية سنية او حتى كردية مع ظهور بعض التسريبات هنا وهناك الى التوصل الى تقارب لكن الحقيقة تبقى بعيدة عن تلك الادعاءات ويبدوا ان الحلول الناجعة لابد ان تأتي من الداخل العراقي ليقدم ورقته البعيدة عن الطموحات الشخصية وبعيدة عن التطلعات الضيقة لكن من هذا الذي يجب ان يدخل على تلك الخطوط جميعها ويبدأ التحرك آخذا على عاتقه ان يكون الوسيط النظيف لحل ازمة العراق السياسية والتي انعكست تداعياتها على الوضع الأمني والخدمي والاقتصادي ,,
الحقيقة المرة ان الكتل العراقية تقريبا جربت الكثير من الوسطاء والكثير من اوراق خارطة الطريق للكتل نفسها او لنصائح بعض العواصم الاقليمية لكنها باءت بالفشل لأنها وحسب راي هؤلاء المتصارعين تدخل في جوف الصراع الذي تتبناها الاجندات الخارجية والداخلية والتي احيانا تتهم هي نفسها بتخريب العملية السياسية في العراق كل هذه السنين ولكل مكون او قائمة لها ادلتها وبراهينها وهذا ماجعل الصراع لابد ان يحل ويقف عند حده بواسطة اطراف عراقية وطنية لا تبغي من وجودهم وتدخلهم مكاسب لأحزابهم او لهم كاشخاص ,,,
ربما وقبل ان ادخل في البحث ا وان اعلن على من يكون المؤهل ليكون الوسيط ربما يتهمني البعض باني انحاز او اني اقدم دعاية مجانية لمن اختاره رايي المتواضع لكن ما اعتقده نابع من تجربة على الاقل على مر السنين القلائل التي مرت بعد تغيير النظام الصدامي وراينا بالملموس ان هؤلاء هم الاكثر تواضعا وتاهيلا وتقديرا ووطنية واستطاعة بالتدخل لتقارب وجهات النظر بين الاخوة الفرقاء وكذالك هناك امر اخر لابد من ذكره على حده ان الذي اريد ان اعلن عنهم هم اشخاص خبروا كل هؤلاء المتصارعين ودرسوا توجهاتهم وهم ايضا قريبين على الوضع السياسي وايضا هم قريبين على الوضع العراقي القانوني والدستوري ولهم باع باع طويل في التغيير الذي يعيشه العراق اليوم ولهم من النضال ومقارعة الظلم والاستبداد باع طويل وبحكم عملهم طيلة هذه السبع سنوات خرجوا على الملأ دون اي اتهامات ولا تجاوزات وعملوا باصرار الوطني لأنجاح الوضع الجديد والوصول الى المواطن العراقي بوجه ناصع البياض واعتقد ان مثل اعضاء الحزب الشيوعي العراقي تنطبق عليهم هذه الصفاة ناهيك عن المقبولية العلنية للجميع لمثل هذه الوجوه التي عملت في كل الظروف اذن الحزب الشيوعي العراق بقيادته الحالية الموجودة على الساحة العراقية الان او تلك التي لم تنزل لتمارس حقها السياسي والعمل في غمار هذا المضمار هم الاكثر مقبولية لدى الجميع ولو اني لا اعتقد انهم بعيدين على تلك الصراعات لكني اعتقد انهم بعيدين في الخوض فيها وعدم التدخل بقوة وتقديم ورقة عمل سياسية ترضي كل الاطراف مدروسة من القيادة العليا وتقدم بيد كل من السيد حميد مجيد موسى او السيد مفيد الجزائري اللذين هم قريبين على الجميع ومحط اعجاب الجميع ايضا سياسيا او شعبيا فالرجلين ولا اريد اذكر اخرين ويستميحوني عذرا هذين السيدين عرفهم الشعب العراق في البرلمان معرفة جيدة ولم يتهموا ولم يدانوا يوم كانت الاتهامات والادانات تترى وتنزل كما المطر على راس الجميع من شيعة وسنة وكرد وحتى مسيح وحتى لبعض القوميات التي لها ممثلين في البرلمان العراقي لكن الجميع يشير لهؤلاء السادة بالبنان الابيض النظيف ..
ليس خافيا على احد ما للشيوعيين العراقيين من قوة اقناع وحجة مقبولة وقابلية ديالكتيكية موثوق فيها تستطيع ان تلفت الانظار وتترك الامر في ايديهم لأقناع الاطراف الاخرى في حال حملوا المسئولية وقدموا ورقة عمل منطقية لحل هذا النزاع والتلكؤ الذي اصاب العملية السياسية منذ 7—3 الى هذا اليوم والجميع داخل النفق ينتظر من ان ينتشله او يريه ضوءا ليسير على اثره ولا يتعثر ويسير خلف حامل ذالك الفانوس بثقة دون تردد ,,
اعتقد ان هناك مسئولية اليوم وكبيرة يجب ان ينهض بها الحزب الشيوعي العراق حتى لو استعان بكوادره في دراسة الوضع السياسي والاشخاص المهيمنين عليه عن كثب وتقديم ورقة عمل بنقاط تقدم على كوادر الحزب ليعلن عن مضمونها في وسائل الاعلام ويبدأ وفدا من الحزب بالسير حثيثا والتحرك على الكتل لتقديم عرضهم الذي اعتقد انه سيقدم بموضوعية منقطعة النظير ولو احتاج الامر لبعض التعديلات من هنا وهناك او تغيير بعض النقاط على اساس المصلحة الوطنية والتنقل بين تلك الكتل ونقل الاراء والتغييرات فهنا سوف يتدخل التاريخ النضالي والجهادي والعمل النظيف الذي هو سيؤكد نظافة هؤلاء الوسطاء وبالتالي سيكون الجميع مطمئنا الى من ينقل اراءه ويقاربها مع الرأي الآخر,,
اعتقد ان الوضع الحالي بحاجة ماسة الى السادة قادة الحزب الشيوعي العراق والصمت والسكوت على هذا الوضع من قبل هؤلاء السادة امر لا يمت بصلة الى وطنيتهم فالامانة مشتركة سواء كان الشخص على راس منصب سياسي او بعيد عن المنصب لكن المهم ان المساهمة الفعالة في اخراج الوطن من محنته مع قلة وجود الثقاة وكثر الجالسين على قمة التل يحتم على السيد مجيد موسى والسيد الجزائري الى اخذ زمام المبادرة واعتقد انه راي واقتراح متواضع وليقل عني مايقال كما قيل في اكثر من موضوع في هذا الصدد لكن املك الدليل والبرهان وهو عملهم الوطني لنجاح الشيوعيين اليوم واكثر من اي زمن مضى للنجاح ليضيفوا لسجلهم صفحة اخرى وهم لم يكونوا يوما كما عهدناهم طلاب مناصب .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل
- عاش العراق موتوا يبعثية ..63 نائب عراقي لم يفتحوا أفواههم طي ...
- هل هي قوانين الكمارك ام الفساد الإداري في صفقة بيع حاسبات أط ...
- الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقي ...
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الوضع السياسي العراقي لحل أزمة تشكيل الحكومة