أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمزه الجناحي - عندما ترقص المجانين احتفالا














المزيد.....

عندما ترقص المجانين احتفالا


جمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 18:25
المحور: الادب والفن
    


عندما ترقص المجانين احتفالا
عندما نلتقي ثانية ...ربما لا استطيع الكلام
او النظر الى شيء محدد ..
ربما تشاهدين بصري يتيه في افق اللحظة ...
قد تريني لأول مرة ...
مجنون ..
اعبث بضحكاتي واغطيها برمل الطريق ..
أتحرك دون دراية جيئة وذهابا ...اتمتم بكلمات أعجمية ...
ارجوك لا تتسرعي ...لا تكوني قاسية
عندما تشاهديني ...ابكي تارة وأضحك اخرى
فأن اعضائي تتحرك بحرية ...
لأنها تحررت من اعصابها ..
لأنها تنثر نفسها حلوى ...
لأنها تحتفل على طريقتها
راسي تدور كما يحلو لها ...
بداي ..عيناي ..
وقلبي تهرب منه نبضاته ...
كل شيئ اصبح مجنونا ...ويتحرك بجنون ...
لا تقلقي ..سيدتي
انا لست مجنونا وأعضائي بلقاءك
كل على طريقته يحتفل
الم تشاهدي مجنونا يحتفل ...
انا وكل ما انا احتفل
مثل احتفال المجانين ...
انا اخشى منك ان ترحلي ..قبل انتهاء فرحتي
قبل انتهاء مهرجان شعوري
اعرف انك ستصرخين بوحه اعضائي المحتفلة
انك مجنون ...مجنون
وانا لااحب المجانين
انا لا اهوى المجانين
انا لا احب ان اعشق مجنونا
لا يستطيع ان يمسك اعضائه
ويفقد بلقائي اعصابه
ستصرخين
لكني ..ارجوك
سأحاول اعادة اعضائي الى نصابها
بدموعي ...ربما بتوسلاتي لها
ساشكوا اعضائي لك كي تعود لرشدها
ساظل ساكن امامك سيدتي
سأطأطأ راسي كما الاسير
وسأأمر كل اعضائي ان تطأطا لك
سأبكي ...سيدتي
سأبكي بكاء المجانيين
اذا رحلتي ثانية
ساعلم نفسي ان تحتفل بطرق عصرية
سأعلمها ان ترقص معك رقصة اللقاء الابدية
ارجوك ..
لعلي لا افي بوعدي هذا
لكني ..سأحتفل الف مرة احتفال العشاق
وسأدعوا لحفلتي هذه سيدتي
كل العشاق الذين يحتفلون مثل احتفالي
....
....
انا احبك هكذا جئت ..ام رحلتي
عدتي ام ذهبتي
صرختي ..ام سكنتي
وأعضائي ايضا تحبك هكذا
وانا احب مثل هذه الاحتفالات المجنونة


حمزه---الجناحي
العراق ---بابل




#جمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للذين عرفوني عليك
- المجالس المحلية لم تكن هي السبب...الحكومة والبرلمان هما السب ...
- كان لي هناك حبيب
- اللذين قطعت رؤوسهم السعودية.. عراقيون من كربلاء والنجف والسم ...
- الكويتيون رسالة قوة.. ووزير خارجية العراق يبلعها
- التجاوزات الايرانية وصمت الحكومة..تصدير المياه المالحة واحدة ...
- المسيحيين ليس عبئا على العراق ..ودرس تهجير اليهود من العراق ...
- التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين
- هيئة الحج والعمرة ...لا الله يرضى أبهاي ولا مكة تقبل
- في ثانوية عدن للبناة تقف أجهزة الكشف عاجزة عن إيجاد أسباب ال ...
- في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغ ...
- اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الو ...
- علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل
- عاش العراق موتوا يبعثية ..63 نائب عراقي لم يفتحوا أفواههم طي ...
- هل هي قوانين الكمارك ام الفساد الإداري في صفقة بيع حاسبات أط ...
- الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقي ...
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمزه الجناحي - عندما ترقص المجانين احتفالا