أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الكويتيون رسالة قوة.. ووزير خارجية العراق يبلعها














المزيد.....

الكويتيون رسالة قوة.. ووزير خارجية العراق يبلعها


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حادثة ليست الأولى من نوعها لكنها مختلفة من حيث التوقيت ومدبرة كرسالة الى القادة العراقيين الجدد اللذين لا يستطيعون حماية الدماء العراقية أرسل الكويتيون برسالة ذكية جدا إلى العراقيين مفادها ان الكويت ليست كويت الأمس وأن الحدود الإقليمية الكويتية والمياه الإقليمية ليست كما كانت بالأمس وان الكويت تستطيع إن تقطع يد وتقتل أي عراقي متى ما تشاء ووقت ما تشاء بالضبط كما حدث بالأمس قبل وصول رئيس الوزراء الكويتي القوي إلى العراق الضعيف .. مع علم الجميع وخاصة أهل مدينة الفاو وبالتحديد الصياديين إن زورق الصيد كان داخل المياه الإقليمية العراقية وان الحادث كان لابد أن يحدث لأن الكويتيين يجب أن يوصلوا رسالتهم إلى العراق قبل وصول الرئيس الكويتي ..
وللتأكيد على إن الحادث له مغزى آخر وليس عرضيا صرح السيد قائم قام الفاو إن الزورق العراقي كان داخل المياه الإقليمية العراقية وما حدث للزورق وإغراقه كان لأغراض أخرى سياسية بحتة وفعلا حدث ,,, إن اغرق الزورق واسر خمس من صيادية وقتل غرقا أربع منهم وتعامل الكويتيون مع الأسرى الصياديين بوحشية قل نظيرها عنفا وأهانه وذلة ..
ربما يعتقد البعض ان ما حصل هو حادث يحصل بين فترة وأخرى بين العراق وبين الكويت وإيران لكن الحقيقة إن الذي يحصل وبمعلومات مستقاة من الصياديين العراقيين في تلك المياه العراقية إن الكويتيين وبزوارقهم السريعة وبأسلحتهم المتطورة يجوبون المياه العراقية ويقتلون ويخطفون ويأسرون دون أن تتحرك الحكومة العراقية وتندد أو تحرك ساكنا منذ سنوات وبعلم الجميع..
لا بل إن الغريب بالأمر إن الحكومة الكويتية أعدت شكوى ضد العراق إلى مجلس الأمن على اثر قتل احد جنودها في ذالك الحادث لكن العراقيين لم يهتموا ولم يتطرقوا للحادث والقتلى لديهم أربع وهم صياديين فقراء ...
اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الكويتي بالسيد زيباري وزير خارجية العراقية يقدم الوزير العراقي وفي سابقة خطيرة ليس لها سابقة مماثلة أسفه للكويتي على اثر مقتل احد جنوده ولم يطالب من الرئيس الكويتي أن يتأسف لمقتل أربع عراقيين ..
طبعا إن مثل هذه الحوادث تحصل دائما في الدول ألمتشاطئة وباستمرار لكن التعامل ليس بهذه القسوة المفرطة قتل وإغراق واسر وضرب وأهانه,, آلاف الحوادث تحصل لكن ليست بهذه الشاكلة ولا يتم التعامل معها بهذه الطريقة الوحشية فالصياديين دائما ما يتيهون بالمياه المتشاطئة ولا يمكن للصياد أن يفرق بين مياه دولة على أخرى جارة لبلده خاصة في تلك المراكب الفقيرة مثل مراكب الصيد العراقية التي تفتقر لعناصر الملاحة البحرية وأدوات الصيد المتطورة فلا توجد مياه زرقاء ولا حمراء ليعرف إن هذه لدولته وتلك لجارته فالمياه متشابهه ولكن الذي يحصل إن اللذين يدخلون مياه الدول الأخرى يسلمون إلى دولتهم على أساس المواثيق والمعاهدات بين الدولتين ولا يقتلون أو يذبحون وتغرق زوارقهم ..إن الذي حصل بالأمس رسالة مشينة ومذلة للحكومة العراقية بلع العراقيين تلك الرسالة ولا يهم من يقتل فالإنسان العراقي عند هؤلاء ليس مهم بل المهم عندهم إن رئيس الوزراء الكويتي قد زار العراق ليقال إن نجاحا دبلوماسيا قد حققته الحكومة العراقية للأسف الشديد ,, ولو كانت الحكومة العراقية تريد النجاح فعلا ليس على حساب الجثث العراقية الغرقى في أعماق الخليج وبكاء أطفال هؤلاء وثكلى زوجاتهم لرفضت زيارة رئيس الوزراء الكويتي للعراق قبل أن يعطي اعتذارا أو تبريرا لما حصل أو على الأقل طلبت منه تفسيرات منطقية كحادثة تحصل بين الفترة والأخرى وهل هناك سبب لإغراق وقتل العراقيين إلى هذا الحد المفرط بالقتل .. وكان الأجدر على الحكومة العراقية أن ترفض إن يطلق على هؤلاء الفقراء بالإرهابيين كما نعتتهم الحكومة الكويتية وأمام الإعلام والفضائيات .. هل يسمى نجاحا دبلوماسيا للحكومة العراقية أن تستلم رسالة بهذه الشاكلة وتعتبر الكويتيين على حق لأن هؤلاء الصياديين عبروا المياه الكويتية لذا صار لزاما على الحكومة الكويتية أن تقتلهم ويستلم العراق جثثهم ؟



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجاوزات الايرانية وصمت الحكومة..تصدير المياه المالحة واحدة ...
- المسيحيين ليس عبئا على العراق ..ودرس تهجير اليهود من العراق ...
- التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين
- هيئة الحج والعمرة ...لا الله يرضى أبهاي ولا مكة تقبل
- في ثانوية عدن للبناة تقف أجهزة الكشف عاجزة عن إيجاد أسباب ال ...
- في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغ ...
- اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الو ...
- علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل
- عاش العراق موتوا يبعثية ..63 نائب عراقي لم يفتحوا أفواههم طي ...
- هل هي قوانين الكمارك ام الفساد الإداري في صفقة بيع حاسبات أط ...
- الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقي ...
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الكويتيون رسالة قوة.. ووزير خارجية العراق يبلعها