أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزه الجناحي - اللذين قطعت رؤوسهم السعودية.. عراقيون من كربلاء والنجف والسماوة .














المزيد.....

اللذين قطعت رؤوسهم السعودية.. عراقيون من كربلاء والنجف والسماوة .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 19:36
المحور: حقوق الانسان
    


التصريحات الأخيرة للسفير العراقي في الرياض نفى نفي قاطعا أن تكون الدولة السعودية الجارة المسلمة قد أقدمت على إعدام عراقيين قطعت رؤوسهم بالسيف حسب الحد السعودي الذي لازال يتعامل بتلك الأحكام مثل قطع الرأس بالسيف أو قطع اليد أو قطع عضوا آخر كعقوبة لما اقترفه ذالك المتهم وحجة السفير ألجميلي إن السعودية لم تسلم السفارة العراقية أية جثة منذ أمد طويل هذا هو ما ثبت عليه السفير العراقي في الرياض بأن السعودية لم تسلم السفارة أية جثة عراقية ...
ناسيا ذالك السفير المحترم إن في السعودية عدد من المعتقلات التي تضم العراقيين فقط في رفحا و عرعر وحفر الباطن وتلك المعتقلات يتحدث عنها العراقيين منذ سقوط نظام الفاشي ست عام 2003 على الأقل ومن جاء إلى العراق بعد السقوط تحدث عن صور مقززة يأبى اللسان إن يتحدث عنها فقد كانت قوات سعودية تسمى قوات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشن غارات كتلك التي كانت تشن في العهود السوداء منذ مئات السنين وتغتنم من تلك المعسكرات كل ما هو يمت بصلة لهؤلاء المساجين اللذين بعضا منهم هرب إلى الجارة المسلمة ينشد الأمن والأمان من صدام ووصل الحال إن بعض تلك الغارات يغتصب رجالها نساء وبنات وأمهات العراقيين هناك ...الذي يجري الآن أكثر قسوة خاصة في السجون والكثير من العوائل العراقية خرجت على شاشة التلفاز لتعلن على الملأ إن أبناءها يستغيثون الحكومة العراقية ا وان البعض منهم قطعت رؤوسهم وانتهى بهم المطاف في مقابر سعودية مجهولة مع علم الناس إن الغالبية من العراقيين الموجودين في المعتقلات امسكوا على الحدود السعودية العراقية ليس بحوزتهم (والسي فور) او مسدسات كاتمة الصوت بل بحوزتهم أغنام أو زوادات من الخبز وكان المعتقل يسأل على الحدود من أي جهة أنت فإذا كان من المناطق الغربية العراقية (سني ) فانه يطلق الصراح أو من كان من طائفة أخرى فعليه السلام ...
طبعا الإخبار عن هؤلاء المعتقلين جدا قليلة وتكاد تكون معدومة وسربت إلى العراق عن طريق بعض الأشخاص اللذين لهم صلاة رحم من العراقيين بالسعودية وليس الحديث عن هذا الموضوع بلا دلائل أو قرائن كما أشار له السيد وزير خارجية العراق في جلسة النواب العراقي بالأمس حين رفض وأوصى المجلس العراقي النيابي بعدم تشكيل لجنة تتقصى أمر هؤلاء والحقيقة إن هذه سابقة غير معروفة من أي وزير للخارجية في العالم الذي يعتبر هو الصمام الآمن لكل مواطنيه في العالم وهو المدافع عنهم في المحافل والمؤتمرات وليس هو من يدفع بهم إلى الهلاك والقصص معروفة عن وضع الجاليات العراقية والعراقيين في الخارج في ضل وزارة خارجية عراقية تهتم بالكرد فقط ومعروفة لكل أبناء العراق ...
حتى لو كان الأمر المثار ليس له أي مصداقية أو صحة وإنها مجرد ادعاءات فليس من حق الوزير أن يرفض سماعها أو يمنع من تشكيل لجان متابعة للأسف الذي نعرفه إن كل وزارات خارجيات العالم دائما ما تريد ان تشكل لجان متابعة وتقصي حقائق لما يجري لأبنائها على ارض الدول الأخرى وهذا هو الواجب المهم بالنسبة للخارجية في أي مكان ..
يبدوا ان رفض الوزير وسفيره ألجميلي لهذه الادعاءات المثارة من قبل النواب في كربلاء والسماوة والنجف والبصرة والناصرية أثار خفيضة هوشيار ولجميلي لأن المعتقلين ليسوا من الكرد أو ليسوا من المناطق الغربية حتى ,, وخوفا من أن تظهر الحقائق الدامغة وتبدأ الانضواء بالتسليط على ما يجري لهؤلاء العراقيين في المملكة المسلمة وبالتالي يخشى السيد زيباري وال جميلي من لومت لائم بعد إذ ..
ربما يعتقد السيدان المسئولان إن الأحداث التي تشهدها السعودية والتي يتحدث عنها العالم الغربي أكثر ما يتحدث عنها العراقيين إنهم يستطيعون أن يقضوا على تلك الأصوات حفاظا على مناصبهم ..
ناسين إن ألمانيا وفرنسا وبعض دول الاتحاد الأوربي قد استدعت السفير السعودي في تلك العواصم لمسائلتهم عن هذه الأحداث المشينة والتي أودت بقتل العشرات من العراقيين وقطعت رؤوسهم بسيوف الجاهلية المقيتة ليصل حال البعض إن تقطع رؤوسهم وهم في أعمار الخامسة عشر والسادسة عشر ونسى أو أدار الطرف السيد هوشيار عن تلك الأم والأب الذي يستنجد به وبالحكومة لإطلاق ما تبقى له من أبناء في المعتقلات السعودية ونسى السيد زيباري إن عجلة إعلان الفضائح السعودية التي يقودها العراقيين الشرفاء في الدول الغربية وصلت إلى مدى لا يمكن أن تصم عندها الآذان وتطرق عندها العيون وان غدا سيرى السيدين المبجلين ما يجري للعراقيين هناك .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويتيون رسالة قوة.. ووزير خارجية العراق يبلعها
- التجاوزات الايرانية وصمت الحكومة..تصدير المياه المالحة واحدة ...
- المسيحيين ليس عبئا على العراق ..ودرس تهجير اليهود من العراق ...
- التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين
- هيئة الحج والعمرة ...لا الله يرضى أبهاي ولا مكة تقبل
- في ثانوية عدن للبناة تقف أجهزة الكشف عاجزة عن إيجاد أسباب ال ...
- في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغ ...
- اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الو ...
- علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل
- عاش العراق موتوا يبعثية ..63 نائب عراقي لم يفتحوا أفواههم طي ...
- هل هي قوانين الكمارك ام الفساد الإداري في صفقة بيع حاسبات أط ...
- الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقي ...
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء


المزيد.....




- صحة غزة تطالب محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في تعذيب واغتي ...
- جنوب السودان يلغي الضرائب التي أدت إلى تعليق عمليات الإنزال ...
- برنامج الأغذية العالمي: الجماعة تتجه نحو جنوب قطاع غزة
- الأمم المتحدة تحذر الأطراف المتحاربة في السودان بشأن دارفور ...
- الانتفاضة الطلابية.. حرية التعبير تدعس في حرم أرقى جامعات ال ...
- الغذاء العالمي: المجاعة واسعة في شمال غزة وتتجه نحو الجنوب
- تونس.. إجلاء قسري لمئات المهاجرين ونقلهم للحدود الجزائرية
- تونس: إجلاء مئات المهاجرين و-ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية- و ...
- إسرائيل تبلغ منظمات الإغاثة بخطط إجلاء رفح وواشنطن تؤكد: لم ...
- وفد قطري يتوجه للقاهرة للمشاركة بمباحثات صفقة الأسرى بين حما ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزه الجناحي - اللذين قطعت رؤوسهم السعودية.. عراقيون من كربلاء والنجف والسماوة .