قبل الفا وثلاثين من السنين

حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 22:26
المحور: الادب والفن
    

ثلاثين... تشضت كما الدموع مياه دجلة ...
مرت على امل صياد
ينتظر ان تعانقه سمكة
تعشق الرحيل
اه... يا صديقي...
كأنهن الامس. .
عندما ضحكت سروى صوتها شقي
من انت...
لتوقظ في.. كل ذياك الشجن
فأنا لا استحق منك... الا القمر
مرات لعبنا معه مرات شقونا معه
مرات... ومرات... لكنك يا بصري
احزنته اخر مرة فتركنا ورحل.. .
الم تطلب مني ان اعيده الم اقل لك...
لقد ركب حوت ذنون
الم اطلب منك عدم البكاء رحل قمرك...
ركب الثلاثون ما ذنبي...
انا احتفظ ببقاياه وانت تدغدغك...
يوميا كؤوس خمرة عاشقات تخبرني انهن نديماتك
وانا... انا...
أ أموت بلا خمرة...
ولا امرأة تغددغ احلامي
لله درك... البحر لا يدوم ﻻ-;-حد
وحوتك شق طريقه وانطلق
انهن ثلاثون... يا عبد...انهن ثلاثون يا عبد
وغدا.. .يضاف لهن الفا..
ونصبح تاريخ عمره الفا وثلاثون... .. ..


* * *

من قال ان الصمت عجزا
ومن ابكى الثورة في داخل الجسد
يا هذه الثورة الصماء
لولا انت... لما كان في القلوب قلوب حرى
يا هذا الكون الاجوف الا منك
تقتلين بصمتك ارواحا
وتقهقهين على عاشق يهوى البكاء
حد الثمالة...
أ أ رحل في جوف الحلم
ام ابقى ساكن انتظر
طائر السمان.... ليسافر معك
ونصحوا في الساعة الثانية عشرا
ولقد غادرنا المسكين
لا اعرف لماذا أكتبت هذا
الكلام فألتمس من الموتى عذرا
اجنون هذا..
ام عشق مجانين
ابحث عني في عمقي المثقوب
عن بركة ماء...
فالماء وانا الميت منذ عقود. ..
الا من نصيحة دفان لم يعلنها بعد ..
انك ايها المسجى ميت
استيقظ فقد غادرك القبر
وانت الوحيد الذي لا يملك بوصلة
وليس له وجهة...
ليس له عينان...
لكنك تملك البحر...
تملك... ت م ل ك .... ا ل ب ح ر
** ** **

#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل