تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

ماذا لو فاز المالكي في الانتخابات العراقية بالتزوير

احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 13:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق

ان جميع الدلالات المنطقية في غياب استطلاعات مستقلة تدل على خسارة نوري المالكي وحزب الدعوة خسارة مدوية، لقد كانت نتائج الانتخابات المحلية من المؤشرات التحذيرية الأولية لهزيمة قائمة نوري المالكي وحزب الدعوة وذلك للأسباب التالية:
o عدم استتباب الأمن والتسبب بقتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب العراقي خلال ثمان سنوات من حكمه.
o إهدار المال العام.
o الفساد الإداري والمالي الذي تجاوز عشرات المليارات من الدولارات من الأموال الشعب العراقي.
o عدم أهلية نوري المالكي وحكومته ومساعديه ومستشاريه لإدارة الدولة.
o خلق المشاكل مع جميع القوى السياسية وحتى مع الكتلة التي منحته كرسي الحكم.
o عدم احترامه لنداءات المرجعية الدينية في النجف الأشرف المطالبة بالتغيير.
o التفرد بالحكم.
o التدخل في الشؤون السلطة القضائية والهيئات المستقلة.
o التواطؤ مع الفاسدين وتهريبهم الى خارج البلاد.
o وغيرها من الأسباب الكثيرة التي لا تسعها هذه الصفحة.

ماذا لو زورت الانتخابات وأُعلن فوز قائمة نوري المالكي وحزبه في الانتخابات.
إذا تم التزوير نتائج الأنتخابات فان إحدى السيناريوهات المظلمة للعراق في عهد الولاية الثالثة لنوري المالكي ستكون:
o إعلان أقاليم الأنبار والمحافظات المنتجة للبترول وانضمام كركوك الى إقليم كوردستان.
o حروب مناطقية وطائفية وقومية للسيطرة على المحافظات النفطية.
o نزوح الملايين من الشعب العراقي وخاصة من بغداد الى إقليم كوردستان والى الدول الجوار.
o إفلاس الحكومة المركزية ومحافظة بغداد بسبب توقف تدفق أموال البترول على البنك المركزي.
o تشرذم القوات المسلحة العراقية للانضمام مع عدتها وسلاحها الى القوات المسلحة المحلية للمحافظات النفطية لتأمين مصادر عيش أفرادها.
o دخول العراق في فوضى سياسية وأمنية وإدارية غير مسبوقة تقترب من الفوضى الليبية والصومالية.
o تدخل النظام الإيراني بقوات الحرس الثوري الى جانب نوري المالكي وانزلاقه الى هاوية الصراعات في العراق بشكل مباشر.
o وقوف الولايات المتحدة الأمريكية موقف المراقب مستنكرة ومهددة دون القيام بأي تحرك على الأرض.
o إدانة المحكمة الجنائية الدولية لنوري المالكي وقيادات حزب الدعوة كمجرمي حرب وطلب محاكمتهم دوليا وتصنيف حزب الدعوة كحزب إرهابي.

كلمة أخيرة الى نوري المالكي:
• الجميع يطالبونك بالتنحي عن إدارة الحكم, أتعظ من مصير الذين سبقوك في العناد, اعمل لدنياك خيرا لتنقذ نفسك وتمنع توسع الحرب الأهلية من الأنبار الى المحافظات العراقية الأخرى, فأن توسعت الحرب الأهلية فلن تخمد نيرانها الا بعد أن تأتي على الملايين من الضحايا والمهجرين وتكون انت أول المستهدفين.
• اقلب الطاولة على المنافقين حولك لأن بقائهم رهن ببقائك, فهم ثلة من وعاظ السلاطين الذين جلبوا الويلات على الشعوب وحتى وان تعلن حالة الطوارئ فلن تستطيع تطبيقها الا على بعض أمتار حول مقر إقامتك إن نجوت من ثورة الشعب في بغداد.

#احمد_موكرياني (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل