أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - نصيحة الى نوري المالكي














المزيد.....

نصيحة الى نوري المالكي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 13:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يا نوري أن الدنيا ضاقت بك فأصبحت غير مرغوب شعبيا ولا إقليميا (عدى إيران) ولا دوليا, فلن يفيدك إبعادك للمرشحين الذين ناهضوك وكشفوا عن الفساد في حكومتك عن الانتخابات, فلن ينتخبك الشعب العراقي عدا الملطخة أياديهم بالدم العراقي والفاسدين ولو تكن المرشح الوحيد, لذلك أنصحك أن تترك كرسي بإرادتك بدل البدائل التي قد لا تكون خير لك ولا لخير الشعب العراقي. أن نصحيتي لك ليست من خوفي عليك بل رحمة بالشعب العراقي الذي عانا من دورتين من حكمك الويلات والعجائب وسالت دماء ذكية بسبب سوء إدارتك والفساد المالي الذي استشرى في كل مفاصل الدولة وإثارة النعرات القومية والطائفية, فلم ينج منها حتى الذين أجلوسك على كرسي الحكم.

خذ وقتا لتعيد شريط الماضي القريب للحكام الظالمين فسترى صور مؤلمة لنهاياتهم, فأختم حكمك بقرار شجاع لتترك أثرا تقلل من سوداوية صفحتك في التاريخ كي تمنع إزاحتك بالقوة وهذا اقرب إليك من حبل الوريد وما تترتب عليها من ضحايا ومن ازدياد الفرقة بين الشعب العراقي وحتى بين الطائفة الواحدة وتشرذم قواعد حزب الدعوة التي تستند إليها فيخضعون للاجتثاث والمساءلة. فلا تظن بإمكانك البقاء في الحكم كالنظام الإيراني بقواتك المسلحة، فالشعب العراقي غير الشعب الإيراني والقوات المسلحة العراقية غير الحرس الثوري الإيراني، فبوادر الثورة بدأت ولن تغمد الثورة الا بتنحيتك طوعا او كرها.

يشهد الكثير ببراءتك من الفساد ولكنك لم تتأخر في حماية الفاسدين ومنهم من اقرب الناس إليك.

اذا تناسيت كما تغابيت اذكر لك بعض الأمثلة عسى أن تنفع الذكرى:
o نهاية صدام حسين.
o نهاية معمر القذافي.
o نهاية بشار الأسد الذي دمر العباد والعمران ولن يفلت من الأمهات الثكلى والمعاقين من فلذات أكبادهن فسيقطعن بشار الأسد اربا اربا وهو حي وان طالت به الأيام.
o نهاية الأخونجي محمد مرسي فهو سعيد الحظ لبقائه حيا.

حاول يا نوري أن تستفيد من اللذين اعترفوا بفشلهم قبل ان إزاحتهم من كراسيهم بالقوة, فأذكرك ببعضها:
o استقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني, فكان يملك شرعية اكبر من شرعيتك المطعونة بها, فشل في إدارة مجلس النواب ولكنه عرف قدر نفسه فأستقال وسط تصفيق وترحيب النواب قبل أن يُقال واحتفظ بمكانته كسياسي لإعادة الكرة مستفيدا من أخطاء الماضي.
o استقالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لتفادي حرب أهلية ولكن دعم النظام الإيراني للحوثيين افسد عرس الانتقال السلمي للحكم.
o استقالة حكومة حزب النهضة التونسي وهم أغلبية في البرلمان التونسي, فحفظ الحزب لنفسه بموقعه وقوة قواعده وحافظ على وحدة الشعب التونسي من التدهور والانزلاق الى دولة الاغتيالات والإرهاب كما هو الحال العراق في عهدك.

كلمة أخيرة:
لا تظن يا نوري ان تفلت من عجلة الزمن فأنها تهدم وتطحن القلاع الحصينة والمناطق الخضراء, لقد صحا الشعب العراقي ولن يقبل بالظلم أبدأ وسيتحرر من هيمنة النظام الإيراني الذي يدعم كل عنصر يفرق بين الشعب العراقي وحتى بين الطائفة الواحدة, ان النظام الإيراني زائل لا لكونه نظاما إسلاميا مذهبيا بل لأنه ليس ديمقراطيا ويحكم بقوة سلاح الحرس الثوري ولا يرحم حتى الحكماء من نفس مذهب النظام, وما أدام القوة يا نوري نظاما دكتاتوريا وخاصة ونحن في عصر الفضاء المفتوح تخترق أصوات الحرية ودعوات الاستقلال جدران الحصار الإعلامي للظالمين وتنير طريق النجاة للمظلومين.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للحفاظ على شط العرب (نهر اروند وفقا لتعريف الرئيس الإير ...
- نعيش في زمن اللامعقول
- لا يا مقتدى فأنت المرتجى فلا تترجل عن الفرس الآن
- الأنظمة الدكتاتورية في منطقتنا
- ماذا يجري في العراق
- عدم إعلان عجز الرئيس الجمهورية مام جلال خيانة قومية ووطنية
- قانون التعرفة الكمركية العراقية لصالح المهربين ومروجي المخدر ...
- هل تغابى نوري المالكي
- 2014
- دولتنا دولة أحزاب وليست دولة مؤسسات
- المتهمون الأربع بجرائم ضد الإنسانية
- نظام فدرالية المحافظات الحل الأمثل للعراق وللدول المنطقة
- من الذي يُلام الشعب أم قيادات الأحزاب السياسية أم قوى الشر ا ...
- الغوا البطاقة التموينية واطلقوا برنامج الرعاية الاجتماعية
- -نواب الشعب حرامية-
- قضايا ساخنة
- اوباما المسلم
- متى نتحرر من الاستعمار النظام الإيراني الحالي لنا
- بوتين الرهيب والسفاح بشار
- الطرق السريعة مدفوعة اجر والأمن الوطني


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - نصيحة الى نوري المالكي