أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - المالكي خيار السيستاني















المزيد.....

المالكي خيار السيستاني


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخدعة كبيرة وشعب مغيب الارادة والعقل ، لايميز غالبيته بين الناقة والجمل ، لايناقش ويدافع دفاعا مستميتا عن مستحمريه .
خطب وكيل المرجعية والناطق بإسمها عبد المهدي الكربلائي ، وحرم إنتخاب من صوت على قانون التقاعد للبرلمانين ، وقال : لاتنتخبوهم الا من يتعهد لكم مسبقا ، ويوقع لكم على إلغاءه ، فهللت الامة وصرخت مصلية على النبي لهذا الانجاز العظيم للمرجعية .
ولم يسأل أحد ما ، عن معنى التعهد بالغاءه ، وهي نافذة فتحتها المرجعية لنفس الحرامية ليعودوا مرة أخرى لسرقة ثروات البلد ، وتسليمها لشركات امريكا وبريطانية .
المرجعية تتحدث هي والامم المتحدة بعد ان تتحدث الخارجية الامريكية وسفارة الاحتلال الامريكي في العراق ، والامر اكبر مما نتصوره وهو إتفاق بين الكارتلات النفطية والمرجعية الدينية في النجف ، وقد صرح ممثل الامم المتحدة بعد لقاءه السيستاني وقال : لقد ناقشت مع سماحة السيد السيستاني قانون النفط والغاز في العراق .
لم يسأل شيعي واحد من شيعة العراق ، ماعلاقة الامم المتحدة والمرجعية بثروات العراق ؟.
الحقيقة المغيبة عن شيعة العراق تحديدا ، هي تبادل الادوار ولعبها ، بين الجهات التي احتلت العراق وسيطرت على المشهد فيه ، وقد أسميناها الاحتلالات المركبة ، وتاريخها قبل احتلال بريطانية للعراق ، وهي المستعمر الغربي ، والمحتل القادم من وراء الحدود الذي لانعرف عنه شيئا ، فصار مرجعا ، في غرف مظلمة ، والمحتل الايراني الذي جعل احتلال امريكا للعراق بدون ثمن .
نريد أن نسأل هذا السؤال : أن احزاب الشيعة التي تحالفت في الدكان الطائفي ، صدقا أو زورا ، أنتم جئتم بصيغة المذهب ، فما هو مشروعكم ؟.ولماذا تنقصكم الشجاعة وتعلنون مشروعكم ، مثل الخميني الذي أعلن بدون لف ودوران مشروعه ، وهو ولاية الفقيه ؟.
فقال الخميني : هذا مشروعنا والذي يعجبه اهلا وسهلا والذي لايعجبه فيضرب راسه بالحائط .
وإستثمر الخميني المذهب لخدمة الامن القومي الايراني ، اي شغلوا المذهب لصالح الامن القومي الايراني ، حتى قال علي لاريجاني : اذا تعارض المذهب مع امننا الوطني فنضحي بالاول لصالح الثاني ، واذا تعارض شرطي المرور مع رجل الدين نضحي بالثاني ، وفعلا حصل التمدد الايراني في المنطقة العربية والعالم أكبر منه ايام الشاه .
والادوات التي تشتغل لصالح الامن القومي الايراني هي اليوم اضعاف اضعاف ماكانت عليه ايام الشاه .
سؤالنا للسيستاني والمالكي والصدر والحكيم : أنتم تريد ان تحكموا بإسم المذهب ، ماهو مشروعكم ، هل هو دولة ولي فقيه في العراق ، وهل انتم مع سيادة الدولة العراقية ام مع عالمية المذهب ، وهذه تصطدم بتلك ؟.
وانتم يا سادة غير قادرين ان تعلنوا عن مشروع ولي فقيه في العراق ، لسبب بسيط وهو أن المذهب ( الشيعي ) لايحتمل ولي فقيه في ايران وأخر في العراق ، أمامكم إما أن تدينوا مشروع ولي الفقيه في ايران ، وتعلنوا أن الولي الفقيه العراقي هو الاحق ، او تدينون مشروع ولاية الفقيه بالكامل لانه يحكم باسمكم ، ونحن نعلم أنكم لم ولن تتخذوا اي موقف لاسباب معروفة .
وسأفترض أن التحشدات في العراق لاعلاقة لها بصيغة المذهب ، ولا بولي الفقيه الايراني ، فما هو مشروعها ، هل هو الدولة الوطنية ؟.
الدولة الوطنية او المدنية لايمكن ان تقام بأدوات مذهبية طائفية ، على الاطلاق ومن المستحيل ، وبناء الدول معروف فهو إما مشروع سماوي او مشروع وضعي ديمقراطي كما معمول به في الدول المتقدمة ، وأنتم تفتقرون للاثنين ، وقد ثبت من خلال 10 سنوات من الفشل أنكم غير قادرين أن تقودوا مشروع دولة .
عندكم ياسادة المالكي ، فهل هذا الرجل مفيد للتستر على هذه الفضيحة التي وضعتم أنفسكم والعراق فيها ؟.
انتم تعتقدون أن المالكي مفيد لحكم العراق ، لانكم لاتملكون صيغة غيره ، ولاخيار لكم غيره ، لانه اذا انتهى سيغرق مركبكم ومركب ايران والاحتلالات المركبة في العراق التي صفرت الدولة العراقية ونهبتها .
لاتملكون غير الطاغية ، وغير صناعة ديكتاتور ، ولاتستطيعون التبرأ منه ، والمصيبة ان شيعة العراق لايفهمون أن السيستاني يريد المالكي في السلطة وفي نفس الوقت يتبرأ منه على لسان وكلاءه ، إنها لعبت قذرة لايوجد في تأريخ البشرية أقذر منها ، وللاسف ان العقل الشيعي مع احترامي ، بسبب إحساسه دائما بالدونية إتجاه السلطة ، صار عنده مرض في التفكير ، حتى وجد نمط تافه في التفكير ، فيه نوع من المخادعة ، وهذا المكشوف على فكرة .
اتيتم بالمالكي للمرة الثانية ، وخرب البلد ونهب ثرواته ، وتنادون تمسكوا به نصرة للمذهب ، وأنتم تهينون المذهب ورموزه وخصوصا علي ابن ابي طالب ، فأين اخلاقيات المذهب وعلي على أرض الواقع وانتم جعلتم عنوان الدولة الفساد ؟.
ياسادة انتم بحاجة الى المالكي ، كيف تتمسكون به وتتبرأون منه في نفس الوقت ؟.
إنه اللعب الرخيص الدنيء .
اولا : انتم بحاجة المالكي ولاخيار لكم غيره .
ثانيا : مشروعكم قائم على إهانة الاخر ، وتقزيمه ، تريدون المالكي يبقى يقزم بالعراقيين ويهمش ويقتل ويهجر ، ويسجن وانتم من بعيد عبر وسائل اعلامكم انكم غير راضين عنه ، وتخرج علينا فضائيات كالبغدادية تروج للنهج الطائفي وتغني : كل والشعب وياك سيد علي .
مشروعكم مستمر ياسادة ، والامريكي ليس بحاجة ان تستقر الحياة السياسية في العراق ، والاداة التي تديم الشرذمة في العراق هو المالكي ، والامريكان دائما بحاجة الى طاغية ، وديكتاتور دائما يلجأ اليهم لكثرة الجرائم التي يرتكبها .
فالمالكي هو خيار السيستاني والخيار الذي أنتج المالكي هو الدكان الطائفي ، ماذا سيفعل العراقيون اذا عاد المالكي في ولاية ثانية ؟ .
ونحن نعلم ان الجواب سيكون أن عودة المالكي لتقليل الضرر او أفضل السيئين ، وهذه يافطة معروفة ، يافطة تقليل الضرر ، وتبادل ادوار ، وسيهجم المالكي على فقراء في مدينة الصدر ويعدمهم او يقتل منهم ويحتج مقتدى الصدر ، ويعودون في غرفة قاسم سليماني وسفارة امريكا في بغداد لادامة خيار ومشروع الدكان الطائفي .
ماهو دور المراجع الاربعة لماذا لايرشحون انفسهم ، ولماذا يتعالون على الدولة ، ومايريدون من الدولة العراقية ، فهل هم ولي فقيه تحت التدريب ؟.
ماهي ادوارهم ؟.
وسيخرج علي شيعي سرقت احلامه وقوته ويشتمني ويقول : مراجعنا خط أحمر .
واليكم هذا الخبر :
لقاءات سرية للسيستاني : إنتخبوا المالكي كي لا يضيع المذهب
النجف – بغداد- قريش

أفاد مصدرمطلع في النجف الأشرف أن السيد علي السيستاني المرجع الأعلى للشيعة في العراق استقبل منذ مطلع شهر أذار المنصرم وحتى نهايته وفوداً تمثل وجهاء جميع المناطق ذات الغالبية الشيعية في بغداد ومحيطها بواقع ثلاثين الى أربعين شخصاً من كل منطقة .
وقال المصدر الذي كان جزءً من اللقاءات مع المرجع الأعلى والتقته قريش في خلال زيارته عدد من المشاركين في الوفود من منطقة الكريعات حيث انقلبت سيارتهم وقتل وأصيب عدد منهم أن السيستاني تحدث مباشرة بنفسه وليس من خلال إبنه محمد رضا المعتاد على دور الناطق بلسانه، عن ضرورة تجاوز كل الإنقسامات الشيعية السياسية والتصويت بقوة لإعادة إنتخاب نوري المالكي من أجل تثبيت ولايته الثالثة .
وأضاف المصدر لمراسل قريش أن السيستاني بدا غاضباً من الإنتقادات التي تدعو الى تغيير المالكي، وقال ان فرصة تثبيت حكم الشيعة وعدم تشرذم المذهب سيتم من خلال المالكي وأن إزاحته تعني خروج السلطة التي انتظرناها قروناً من يد
الشيعة . وكانت اللقاءات قد تمت تحت غطاء الإحتفال بيوم المظلوم.
ونبّه المرجع الأعلى في اللقاءات المغلقة من خطورة المد الوهابي في بعض مناطق العراق
http://www.qoraish.com/qoraish/2014/04/لقاءات-سرية-للسيستاني-إنتخبوا-المالك/



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من الوطن : إلغاء السفر
- حسن العلوي ( المثقف ) صانع الديكاتور
- ( معركة الحشفة المقطوعة )
- إستهداف الجواهري
- ظاهرة التزوير في العراق
- حروب شيخ دبس
- الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية
- النفخ ايرانيا في قربة داعش لتغيير اجندة جنيف 2
- المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين
- تصحيح مقال
- ( بسالة الجيش )
- عقدة الخوف في بلد الموت
- سقوط خلافة مرسي
- العراق يسير بإتجاه المجهول
- ( الجهاد الانتقائي )
- المخرج والديكور
- الخيول الاسلامية


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - المالكي خيار السيستاني