أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - ظاهرة التزوير في العراق















المزيد.....

ظاهرة التزوير في العراق


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يدفع الناس الى ظواهر شاذة هي الانظمة الشمولية الفاسدة ، التي تسرق قوتهم وتتركهم في الشوارع ، تدفعهم الى سلوك طرق غير شرعية ، والحاجة تدفعهم لذلك الا القليل منهم .
السلطة تزور الحقائق ، وتتلاعب على الناس ، وتستغل حاجاتهم في كل شيء ومنها التنظيم ، ومن أفعال السلطة الشمولية تغيب الحقائق وتزويرها ، واعلامها الكاذب يمارس سياسة الارهاب والقمع الفكري .
لايوجد بلد خال من ظاهرة التزوير ، لكن الدول التي فيها قوانين وتحترم شعبها ، وتريد ان تتقدم تعالج هذه الظواهر وتعاقب عليها .
أثناء الحصار الدولي على العراق ، لجأ العراقيون الى ظاهرة التزوير ، وصارت سياسة الدولة هي التزوير ، والذي مارس هذه الظاهرة اكبر رفاق حزب البعث ، ولدينا عشرات الادلة عليهم ، وعشرات ملفات الفساد ، وكل مفاصل الدولة العراقية ينتشر فيها الفساد ، حتى المؤوسسة العسكرية ، وكاتب هذه السطور شهد الكثير من ملفات الفساد والتزوير من قبل قادة كبار وصغار في الجيش العراقي السابق ، وقد سرق عدي الطائي نائب الصحاف من الصحفيين والاعلاميين 200 الف دولار قبل سقوط بغداد بساعة وهرب ، ومع ذلك كانت تحت الطاولة ، حتى وإن إزدادات أثناء الحصار .
والذي دعم الفساد في العراق الامم المتحدة ، التي سرقت قوت العراقيين ، واشترك في الجريمة ابن كوفي عنان ، ومارتن كوبلر ومسؤولين اخرين في مايسمى برنامج النفط مقابل الغذاء ، ولازالت الامم المتحدة متلبسة بجريمة الفساد في العراق ، وكل مخيمات اللجوء تلجأ الامم المتحدة الى الرشوة ، لان حاجة الانسان ان يهرب الى الغرب .
الحاكم اي حاكم كان ، يجب ان يحاسب ويتابع ، ويوضع دائما في دائرة الشبهات ، ويتم إذلاله يوميا ، ولو كان الحاكم موضوع ثقة ، لما ذهبت البشرية الى سن القوانين .
هرب من العراق قبل الاحتلال مئات الفاسدين والمزورين المحترفين ، الى خارج العراق ، فإستقبلتهم ( المعارضة ) المشبوهة ، لان الطيور تقع على اشكالها .
تجمع قسم كبير من الفاسدين والمزورين في الاردن ، وإلتقوا مع من هم على شاكلتهم في المنطقة الخضراء ، وقدموا أنفسهم على أنهم سجناء سياسيون واولاد شهداء ، أعدم آباءهم صدام حسين ، وفي الحقيقة هم وآباءهم كانوا يهربون المخدرات والخمور من والى العراق ، ومن هذه العصابات البعثي علي الشلاه المعروف بعلاقته مع لؤي حقي وسمسار عدي صدام حسين ، ومشعان الجبوري الذي حكم في الثمانيات 6 اشهر لادلاءه بمعلومات كاذبة حول وفاة ابنته ، وتبين فيما بعد أنه غير متزوج ، وشيروان الوائلي كان من كبار الفاسدين في عهد النظام السابق ، وجواد البولاني الذي سرق قطع غيار طائرات وهرب الى الاردن وباعها هناك ، والقائمة تطول ، لكن لايجب علينا أن نتحدث كما يتحدث الحرامية في وسائل الاعلام ( البعض وهناك جهات سياسية ووو ) تلميح بدون تصريح .
يجب تسمية هؤلاء بإسماءهم والا فنحن إما جبناء أو نتستر عليهم .
ظاهرة الفساد في العراق في عهد صدام حسين معروفة ، وكان العراقيون ينتظرون من يقضي عليها ، لانها تغرق الجميع ، لكن المصيبة التي حصلت ، أن الامريكان ذهبوا للبحث عن كل حرامي وفاسد ومشبوه ، وقدموهم في صدارة المشهد ، وحصل ماحصل .
الفاسدون في العهد السابق هم تلاميذ صغار امام ( الاسلامين ) ونحن في الخارج على دراية بالاحزاب الاسلامية الفاسدة ، وبما فعلت وزورت ، تم تزوير الانساب ، والالقاب وشهادات التخرج ، وصار طالب الاصفهاني ( حامد البياتي ) ممثلا للعراق في الامم المتحدة ، وادعى أنه قارع صدام حسين .
الاحزاب ( الاسلامية ) هي أفسد ما موجود على وجه الارض ، حيث يسرقون الزوجة من زوجها ، وكم زوجة طلقوها من زوجها في المسجد وتزوجوها ، او على ذمة رجل وقصصهم لاتشرف أحدا ، هذا فضلا عن السرقات من المصارف الغربية ، والمال الحرام يطهر بتخميسه ، والمال العام في العراق مجهول المالك ، وهلم جرا من هذه الفتاوى المنحطة .
كانت ( الاحزاب الاسلامية ) التي تسلطت علينا اليوم ، قطاع طرق ، وسماسرة للمخابرات الدولية ، وكل عراقي يهرب من الجحيم لايدخل الى سوريا الا بدفع رشوة لحزب الدعوة او مجلس الحكيم .
تزوير المواكب الحسينية ، اذا لم يجدوا من يمشي في المواكب في كل محافظة ، يشترون من يمشي في الموكب للمحافظة الفلانية ، ويكتب عليها هذا موكب محافظة كذا .
جمعوا الاموال الطائلة من الدول ومن عراقي الخارج ، تحت ذريعة اطفال العراق ، ونزلت في حساباتهم ، ولم تسلم منهم حتى الامانات التي ارسلها معهم عراقيون الى عوائلهم في ايران .
لعبت بنا ( الحيلة الشرعية ) وفتاوى ( مجهول المالك ) وصار عنوان الدين الفساد والكذب والتدليس ، وكيف يكون شكل الانتخابات في زمن هؤلاء ؟.
من لانسب له ولاتأريخ و مزور لكل شيء حتى شهادته الدراسية ، فلا ننتظر منه غير العواقب ، والخراب وتصفير الدولة بالكامل .
نختلف مع الجميع في قضية الفساد في العراق ، ونحن نجزم انه ليس فسادا ، بل سياسة متبعة متعمدة لاذلال العراقيين ، ولتنفيذ مشروع الابادة الجماعية ، لان الفساد في دول العالم معروف ، هو سرقة بعض المال لا كله ، ولا يلجأ الفاسد في دول العالم الى عمليات تزوير تأريخ المواد الغذائية ، او إستيراد مواد سامة لابناء شعبه ، فهؤلاء لاتربطهم بالعراقين رابطة ، وهم أعداء العراقين ، وهم اعداء العلم والنور واعداء مشروع الدولة .
اول عمل قامت به هذه الاحزاب التي وظفها الامريكي والايراني ، تدمير المؤوسسة العسكرية وقوى الامن الداخلي ، في ظاهرة خطيرة ( الدمج ) وانا اعرف شخصيا الكثير ممن هم الان ضباط في الجيش العراقي إما تجار مخدرات أو روزخونية او حرامية .
الجرائم التي إرتكبها أحزاب الدين في العراق المحتل :
أولا : إستيراد حليب مسرطن لاطفال العراق ، وكان الوزير من حزب الدعوة ( فلاح السوداني ) الذي هرب الى بريطانية .
ثانيا : إستيراد طحين مخلوط ببرادة الحديد ، الوزير فلاح السوداني من حزب أمل الامة ( الدعوة ) .
ثالثا : إستيراد براميل من الكويت والاردن تحتوي على إشعاعات نووية ، وسلموها الى المواطنين لخزن الماء والطعام ، كي يموت اكبر عدد من الناس .
رابعا : جلب التراب الملوث بإشعاعات نووية من المعسكر الذي انسحب منه الجيش الامريكي ، ووضع عليه علامات تدل على الخطر ، ومع ذلك ذهب الاسلاميون وجلبوا التراب ، لدفن خزانات الماء في كربلاء وحدل نهر الحسينية ، وقد وصلتني رسائل من شيوخ ووجهاء كربلاء ، وكتبت مقالين عن الموضوع ( جريمة الهاشمي وجريمة الهر القط الايراني ومابينهما ، وتعليق على نفس المقال ) ولم يحاسب أحد ، بل تم تكريمهم ، لان العملية السياسية في العراق صممت على هذا الشكل .
هذا جزء بسيط من أفعال ( الاسلامين ) الذين هم أخطر من السرطان على الامة ، كنت قد قرأت حديثا للشافعي : الارتزاق من الرقص افضل لي من الارتزاق من الدين ، فضحكت وقلت : لو علم الشافعي انهم جمعوا بين الاثنين ، ولم يجانب الحقيقة السيد اياد جمال الدين ، عندما قال : سألتهم اريد افتح كلجية ، هل تعترضون وتقولون هذه لنا .
الواجب علينا كبشر محاربة ادعياء الدين ، ولا حوار معهم لانهم إرهابيون قتلة ، فاسدون ، قضوا على منظومة القيم والاخلاق ، تاجروا بالاطفال والنساء ، وأوجدوا الفتاوى التي تشرع الزنا ، من اجل ان يجمعوا الاموال ، لم يمر علي ان سمعت او قرأت أن سياسيا او رجل دين ، إشتغل كل المهن السخيفة ومنها الدعارة .
ما أملكه من ملفات عن هؤلاء ، لايحتمله موقع ولا احد ، وقد أجبرني قبل يومين احد اقاربي ان أتراجع عن نشر مقالي كارثي ، لان مافيه من الخطورة والملفات والشهادات يسقط اقنعة .
لاتوصيف الى مايجري في العراق من فساد وتزوير الا أنه مشروع الابادة والاحتلالات المركبة ، فأي دين هذا الذي لاينهى عن الفساد والرشوة ؟.
وزير جالس في مكتبه ، وقد إتخذ إسما مستعارا ( الحجي ) يتصل على مكتب الوزير الاخر ، ويسأله ( ماخلص الحجي ) وبعد السؤال عن الامر تبين ان السادة الوزراء ( الحجاج ) في الدور للتمتع مع مذيعة في فضائية من فضائيات العراق الجديد .
على اية حال يحتاج العراقيون مدة اطول من هذه المدة ، حتى يصلوا الى ماوصلوا اليه في قم ( ثورة النعل في مسجد امام اعظم ) أو ثورة الانبار التي طبع الحذاء في وجه صالح المطلق .
نعم اعترف ان قسم كبير من العراقيين قد صرح بكلمات اقوى من الرصاص ضد هؤلاء الحرامية ( لوضاع اصلك لف إعمامة ، ورسالة للدكتورة حسنة ملص ، وكلب مله جاري ووو الخ ) .
الذي ادعو له وهو الحل ولا حل غيره ، هو ثورة سحل ، وطبخ لهؤلاء في نفس قدور القيمة التي ضحكوا بها علينا ، لان لم يبق لنا لا شرف ولا هوية ولا وطن ولاقيم ولا اخلاق بسبب هؤلاء الذين اعجز عن تسميتهم وتوصيفهم ، والذي يعترض علي ويقول : هناك قضاء ، اقول : سالب بإنتفاء موضوعه ، ولاجود لاي قضاء عند هؤلاء ، وجاورة الوحوش اهون علينا من مجاورة هذه العصابة الفاقدة للشرف .
مجامية إرهابية لاحوار معهم على الاطلاق .
مع من نتحاور ، هل مع الذي جلب الى العراق أجهزة كشف المتفجرات التي لاتعمل وقتلت مئات الالاف من العراقيين ، ولم تسحب من الجيش والشرطة لحد هذه اللحظة ، وصاحب الشركة المصدرة في السجن ، فهل سألنا أنفسنا لماذا بقيت هذه الاجهزة في الخدمة ، اذا لم يكن الحاكم متآمر على هذا الشعب ؟.
وهل نتحاور مع من يجلس في الاردن والكويت ليزور تواريخ البسكويت حتى يتقل اطفالنا ؟.
نعم هي خطة محكمة لاستهداف البلد بقتل اطفاله ، لانه الجيل الذي يعتمد عليه العراق ، وهذه سلسلة من جرائمهم ، تهجير الاساتذة والاطباء والمفكرين ، وتفجيرات المدارس وووو الخ .
كل حركات الاسلام السياسي هي ادوات تخريب ، وجرائمهم متشابهة ، ولايختلف مرسي والغنوشي عن المالكي وخضير الخزاعي ، لان أمهم واحدة وهي امريكا ، لكن في العراق يوجد عامل اخر وهو الايراني والمرجعية المستوردة ، التي شرعت للفساد في العراق .
القادم أسوأ اذا لم يثور الشعب العراقي ويقلب الطاولة .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب شيخ دبس
- الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية
- النفخ ايرانيا في قربة داعش لتغيير اجندة جنيف 2
- المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين
- تصحيح مقال
- ( بسالة الجيش )
- عقدة الخوف في بلد الموت
- سقوط خلافة مرسي
- العراق يسير بإتجاه المجهول
- ( الجهاد الانتقائي )
- المخرج والديكور
- الخيول الاسلامية
- هيبة الجيش
- تجريح وتهشيم الهوية الوطنية العراقية


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - ظاهرة التزوير في العراق