أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين















المزيد.....

المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما حاصر محمد ذو النفس الزكية الكوفة وهزم جيش المنصور ، تفقد جيشه بعد منتصف الليل ، فتقدمت إليه إمرأة من الكوفة ، فقالت له : يا ابن رسول الله إن جنودك إغتصبوا إبنتي .... فتوقف وقال : إن جيشا كهذا لم يكتب له النصر ، لان الله لايطاع من حيث يعصى ، جئنا لتحرير الناس من الظلم واذا بنا نظلمهم ، وفي اليوم التالي التف عليه جيش المنصور وقتله ، وجنوده كانوا في سهرات ليلية ويعتدون على اعراض الناس .
تحدث ممثل كوميدي امريكي في برنامج تلفزيوني وقال : ان جورج بوش يعتقد ان الامريكيين اغبياء وهذا دليل على غباءه لانه يريد خداعنا .
وانا أقول ان المالكي واهم لانه يعتقد انه يستطيع خداع الشعب العراقي بأكاذيب اصبحت معروفة ، وانه مخدوع واليوم إنتبه ، وصار ..... ما ادري اترك التعليق للعراقيين .
نزل الرجل نفسه منزلة الامام علي ع ، وان المصاحف رفعت في وجهه ، ولاندري كيف يقارن نفسه بعلي ع وهو منصب من قبل المحتل الامريكي والايراني ، ويريد ان يصور لنا ان عليا ع قد خدع ، ويبدو ان الرجل قد فقد توازنه ، ويريد ان يجد له رفاقا ، وامثلة فلن يجد الا عليا ع ، كل ذلك لايجاد اطمئنان وهمي ، وانه ليس وحده الفاشل بل هناك غيره قد فشلوا ، ونسي ان عليا ع صار مثلا للعدل والمساواة والشجاعة ، ولم يحم فاسدا وسارقا وقاتلا كما فعل هو ، وان عليا ع لم يدخل الى البيت الابيض ولا الاسود ولم ينصبه احد بل جاءت الامة وانتخبته ورفض واجبرته على البيعة ، هذا فضلا عن رعايته للايتام والارامل .
القوى الدولية خلف الكواليس تنصب حكاما وتخلع اخرين ، في الوقت الذي يقف فيه الناس في الطابور لشراء البيض او لمشاهدة مباريات كرة القدم ، واستطيع القول ان المالكي في صولته على القاعدة وداعش ، قد نجح في خداع الاف من العراقيين ، وانه جاد في محاربة الارهاب .
المالكي عقله وقدرته محدودة ، ومعروفة وهو غير قادر على تأمين شخصه عندما يتحدث ، فلا هو يعرف ماهية السياسة وفن ممكنها ، حتى يناور ليكون سياسيا ناجحا ، ولاتوجد عنده كارزما ولا مؤهلات الحاكم ، وهذه الحركات ليس له ، هي للقوى الدولية التي تعرف كيف تخدع الشعوب وتوجهها كيف تريد .
عندما شعرت القوى الدولية ان الشعب العراقي سئم من اكاذيب مايسمى العملية السياسية ، وان الناس في العراق ملت من هذه الوجوه الكالحة ، وان عملية امريكا وايران في العراق قد ماتت ، حاولوا احياءها بطريقة مذهلة ، جعلت الكثير من المستحمرين يهرولون خلف المالكي ليساندوا جيشه ، وان الوقوف مع الوطن واجب ضد الارهاب ، ولا مجال للوقوف على التل .... انهم يعرفون كيف يتلاعبون بمشاعر الناس البسطاء وكيف يوجهونها ، وصناعة الرأي العام من قبل وسائل الاعلام اسهل من صناعة البسكويت .
أدخلوا الارهابين الى العراق باعداد كبيرة ، وتواجد هؤلاء القتلة المرتزقة دائما في الاماكن التي تحتلها الجيوش الامريكية ، وتركوهم يذبحون بالعراقيين كل هذه السنين ، وبعد ذلك عندما دعت الحاجة ، وهي لدفع الناس لانتخابات المهزلة ، تعقبوهم وقتلوهم ، وهم يعلمون اماكن تواجدهم ، ففي عملية او صولة المالكي على داعش ، اراد ايصال رسالة للعراقيين : انا القائد العام للقوات المسلحة وانا الوحيد القادر على حمايتكم من الارهاب ، فعليكم بإنتخابي ، والناس تفكر بالجانب الامني فقط ، وهذه سياسة متبعة متعمدة ، حتى يلتهي العراقيون عما يجري من نهب ثروات ، وعقد صفقات وهمية مع شركات وهمية وغيرها .
صولة المالكي هي لاسكات وقطع الالسن تحت ذريعة محاربة داعش ، وهذه داعش لاتختلف عن المالكي فكرا وعقيدة ، لان الاثنين لايؤمنون بالديمقراطية ولا بانسانية الانسان ، ولايقل احد الاطراف الطائفية سنية وشيعية عن بعضها البعض خطرا ، مجرمون وارهابيون من ليبيا حتى العراق .
السؤال : اذا كانت لقوات المالكي القدرة على ضرب الارهابين كالتي شاهدناها ، اين كانوا عنهم كل هذه السنين ؟.
الحرب هي بين المحور السني والهلال الشيعي ولايتوهم احد انها دفاع عن وطن ، انه صراع بين الصفويين والوهابين ومرجعيتهم واحدة وهي امريكا .
هل استخدم المالكي اوراقا سياسية او اقتصادية ضد الدول التي ارسلت الارهابين الى العراق ، ام ان خضير الخزاعي وهو من حزب المالكي جلس مع قادة هذه الدول ، يتوسل رضاها ، وكيف ذهب قادة من حزب الدعوة الى السعودية ومعهم هدايا في طائرة عشرات الارهابين لعل السعودية ترضى عن المالكي ويستمر في حكمه العراق .
وهل طرق المالكي القنوات الدبلماسية وتحدث مع اصدقاءه واصدقاء نفس تلك الدول ، وهي امريكا ليحد من دخول القتلة الى العراق ؟.
وهل تستطيع دولة ان ترسل الارهابين الى العراق بدون علم امريكا ؟.
إنها خدعة انتخابية جعلت بعض المساكين يسيرون خلف المالكي وجيشيه ضد الارهاب السني ، اما الارهاب الشيعي فمسموح به ، والايراني الذي يتاجر بالمخدرات في العراق من المستحبات ؟.
كم خلية ايرانية تعمل في العراق تقتل بالعراقيين ولا احد يحرك ساكنا ؟.
القاعدة في العراق على ثلاثة اقسام :
الاول : هي القاعدة الحقيقية .
الثاني : القاعدة التي يرعاها الامريكان .
الثالث : القاعدة التي ترعاها ايران .
شهادة ياسر الحبيب حول تفجير الشيعة من قبل القاعدة المدعومة من ايران تعتبر من شاهد من اهلها .
اياد علاوي ضرب موفق الربيعي لان الاخير اطلق سراح خلية ارهابية ايرانية كانت تفجر في العراق .
كلهم اشتركوا بذبح العراقيين من ذاك الذي قال : لن احلق لحيتي حتى ارى الجيش الامريكي في بغداد ، والذين مولوا السدود التريكية لتصحير العراق ، الى من قال : لولا ايران لم تتمكن امريكا من احتلال العراق ، الى الذين باركوا احتلال العراق وباعوه ب 200 مليون دولار ، الى الذين يعقدون الصفقات الوهمية مع الشركات الوهمية .
صولة المالكي وقتها للتغطية على الفشل والاخفاق والفساد والفضائح في زمن حكمه ، وماهي الا دعاية انتخابية ، وهو الذي سكت عن المقربين منه عندما هربوا القتلة من سجن البصرة والحلة ، وفضيحة احد مستشاريه الذي قبض الثمن من القاعدة وهرب كبار القتلة من السجن .
وللاسف ان الناس لاتفكر وتبحث بالتفاصيل ، وهي مصداق لقول المتنبي :
تعيش النفوس في الضيم حتى لترى انها لاتضام



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح مقال
- ( بسالة الجيش )
- عقدة الخوف في بلد الموت
- سقوط خلافة مرسي
- العراق يسير بإتجاه المجهول
- ( الجهاد الانتقائي )
- المخرج والديكور
- الخيول الاسلامية
- هيبة الجيش
- تجريح وتهشيم الهوية الوطنية العراقية


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين