أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - ( معركة الحشفة المقطوعة )














المزيد.....

( معركة الحشفة المقطوعة )


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الحين والاخر هناك معركة ( فكرية عقائدية علمية ,,,,, ألخ ) بين ( العلماء المعممين ) وهي اما على طهارة عرق السكران او الوضوء بماء الرمان ، او ماهو حكم مقطوع الحشفة في عملية الانزال ، والتقاء الجنسين وهل تجب عملية الغسل ام لا ، وتأخذ هذه المعركة بين ( الفقهاء ) على الاقل 4 سنين ، والامة تحترق وتسرق وتنهب اموالها ، وتزداد جهلا يوما بعد اخر .
واليوم نجد ( قداستهم ) في معارك اخرى جديدة ، تدلل على امكانياتهم المتواضعة في العودة الى الخلف ، وتكشف انهم لم ولن يتقدموا ، المختلفون لايتقدمون البتة ، ودراستهم وبحوثهم في الماضي لانه مكتوبا ، اما الحاضر والمستقبل فلا شأن لهم به ، ولايعرفونه .
المعركة الجديدة هي معركة القبور ، اين يوجد قبر المختار في الروايات ، وتفنيد ماقاله مرجع من قبل اخر ، ويرافقه تسقيط وتصعيد اعلامي ، وكأن في العراق اديان نزلت على انبياء ورسل من جديد ، هذا يكفر ذاك والاخر يسلبه حتى انسانيته في معركة تفتقد حتى لشرف الخصومة ، وربما تكون تصفيات جسدية ، والضحية الامة المخدرة التي لايحق لها ان تناقش او تسأل ، وعليها دفع فواتير تجهيلها .
كانت معركة الحشفة في ( الحوزة العلمية ) تدوم ساعات في النهار والليل ولاتنتهي المعركة الا بتجميد عقول الناس في الثلاجات ، ولازالت معركة الحشفة لم يبت بها منذ 80 سنة من عمر بدعة التقليد .
عندما تسأل ( قداسة المرجع ) عن جديده في الابحاث وماقدم للامة ، يتصدى لك الاتباع ، ولايريدون ان يسأل صنمهم اي سؤال ، فعليك ان تستقبل الهذيان ولاتناقش ، ومن يعترض يتم تسقيطه ، وما يتحدثون عنه من معارك وانتصارات لهم على خصومهم الذين شيطنوهم ، وعلى اعداءهم الذين عملقوهم ماهي الا انتصارات وهمية لااساس لها ، وهي امام انصارهم المساكين فقط ، يخبرونهم انهم افحموا الطرف الاخر وهزموه ، ولايقدمون دليلا على دعواهم .
هذه المعركة قد بدأها الجواهري العظيم منذ بداية القرن الماضي والعراق محتلا من قبل الانكليز ، وخاض اشرس واشرف معركة مع أئمة التخلف والتحجر والتقهقر ، ومن روائعة التي لايستطيع احد ان يصل اليها ، قصيدة علموها ، عندما رفض رجال الدين حراس المحتل ، واصحاب شركات المال ان تتعلم المرأة ، لان تعليمها يقود الى تعليم الامة ، والام التي هي على وعي ستنتج جيلا واعيا ، لاترغب به المرجعيات الدينية ، لانه يشكل خطرا عليها ، واتبعها الجواهري بقصيدة اخرى كأنها قيلت اليوم هي رجعيون .
لازالت المرجعيات المستوردة الغير وطنية والاخرى التي انتجتها تقود حملات تجهيل للامة ، وتصور للمساكين انهم حبل الله الممدود الى الارض ، والمعركة مستمرة بينهم ، من معركة الحشفة المقطوعة حتى الصراع على القبور ، وماهي الا ثقافة مقبرة لايرتضيها عاقل ولانبي ولا مرسل ، ولا ملحد ولالالالالا الخ .
ماهو الحل ؟.
وكيف نتخلص من الواقع المريض ؟.
وكيف نحرر عقولنا وعقول الامة منهم ؟.
وكيف نتخلص من الاقلام المأجورة التي يدفعون لها الاموال لتلميع صورهم ؟.
اعتقد انه اذا تخلصنا من قدرنا وهو الجغرافيا ، والذي فيه الطاقة ، وحينئذ ترحل عنا شركة شل ، تفقد مرجعيات المال المستوردة الدعم العسكري والاعلامي لها ، وننهض كما نهضت الشعوب الاوربية للتخلص من سلطة الكنسية ومحاكم التفتيش ، ويعود امثال غاليلو ليقولوا لنا ان الارض كروية وتدور .
الركوب على ظهور الناس :
الجواهري
أسلَموا أمرهم إلى " الشيخ " عُمياناً
وساروا يَقفونه حيثُ سارا
وامتطاهم حتى إذا نالَ بغياً
خَلَعَ اللُّجْمَ عنهُمُ والعِذارا
نَبذَ القِشْرَ نحوهم باحتقار
وَحوَى اللبَّ وحدَهُ والخِيارا
دفعوا غُنْمَهمُ إليه وراحواً
يحمِلون الأثقالَ والأوزارا
عاطلاتٍ نساؤهم ونساء " الشيخ "
حُلِّينَ لؤلؤاً ونُضارا
وإذا جاءت الشدائدُ تَترى
قدَّموهم وولَّوا الأدبار







#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستهداف الجواهري
- ظاهرة التزوير في العراق
- حروب شيخ دبس
- الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية
- النفخ ايرانيا في قربة داعش لتغيير اجندة جنيف 2
- المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين
- تصحيح مقال
- ( بسالة الجيش )
- عقدة الخوف في بلد الموت
- سقوط خلافة مرسي
- العراق يسير بإتجاه المجهول
- ( الجهاد الانتقائي )
- المخرج والديكور
- الخيول الاسلامية
- هيبة الجيش
- تجريح وتهشيم الهوية الوطنية العراقية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - ( معركة الحشفة المقطوعة )