ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 20:45
المحور:
الادب والفن
أنهما عيناكَ
يصعد فيها الماء
وينمو العشب فوقهما
بنظرة واحدة
أضيع فيهما
وتنام الفكرة داخلي
كإمرأة حامل
تنتظر
أن يأتيها مولود جديد
يفترس حماقتها فيكَ
للفراق رغبة حامضة
ولشفتيكَ شهوة
تجعل البرتقال يتساقط
على صدر الرمل
دون ملل
أحبكَ مع استيقاظ الأرض
ومع غفوة البحر
على أقدامي
لكَ بداية ابتسامتي
ولي قُبلة مسروقة
قبل هروب القصيدة
من مجاري الشوق
عيناكَ_جريمة_كبرى
#ختام_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟