ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 09:36
المحور:
الادب والفن
بالأمس كنا نجلس كَـ غريبين ،،نجلد أنفسنا في سوط الحديث المموه ،،ونلقي بآخر حبات العنب على الطاولة المشلولة ،،كنا كمن غرق في بئر المنفى ،،فجأة يهمسني بصوت يكاد أن يُسمع ،،يسألني
هل السيجارة تشتعل شوقاً مثلما نشتعل ؟
هل شعاب المحيط النائمة اذ تساقط عليها المطر سيوقظها ؟؟
وهل عيناكِ لا زالت دافئتان ؟
قلتُ :
تُغري شفاه القصيد بهمس دافئ ،،وتترك البلاغة كَـ حوض سباحة ،،
وما ان سألتني عن ألم السيجارة أجبتكَ :
أن اللامبالاة لحجم الشعلة نوع من المخاطرة ،،
وحضورك الان جزء من المخاطرة
أما النظر لعينيك فهو كل المخاطرة
واللقاء القادم خطير خطير كَـ شمس الظهيرة الحارقة
#ختام_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟