ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 00:08
المحور:
الادب والفن
أنصت للطُهر القادم من ذاكرة قلبي
المس بشفتيكَ العِطر المتسلق عنقي
وألصق أنفاسكَ بأنفاسي
آتيني بيديكَ المصلوبتين على نهدٍ أحمق
وأهطل كابتسامة على ثغر السماء
لا ترحل الان
فلديَّ ذاكرة وبقايا عِطر
سيجار وتبغ
وكثيرٌ من الخمر
سأترك عينيَّ
كآخر اللوحات
وكآخر حبات الكريستال
لتمارس الدفء على شغب المدينتين
وتتبعثر
كأجنة الشمس
فوق أكواخ الفارين
رغم غربتكَ الان
لكني أشعر
بالتصاق الروح فيك
وانغماسكَ المجنون
في نقاء الشتاء
لحظة
فجسدكَ الان مدثرٌ
بلعنة الخطيئة
وضجيج القُبل
كيف ستمارس الصمت أكثر
وآهاتكَ تحترق
أنسيتَ ملكة الاغراء
جلست قرفصاء
لتمنحكَ الشهوة
على مراحل ؟
والعقد الازرق
الملتصق بصدر الغيم
والفستان الاحمر
حين حركته الرياح
والتقت الركبتان
كرقصة التانجو
كيف ستقتل فيكَ ذاكرة
قد غرقت بِعِطر الصور
ارحل الان
فكل اشيائي معكَ
لا تُقتل
بل تحيا
برائحة الجسد
#ختام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟