ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 14:09
المحور:
الادب والفن
ما زلتَ يا صغيري
لا تعرف سرَّ أنوثتي ،،
من أين يُزهر الياسمين
ومتى ينضج الجلنار ،،
ما زلتَ لا تعلم سر توهجي
حين أنصهر بكَ
وكيف تصبح رائحتي عبقاً
ممزوجة بتبغكَ السارق كل احساسي
اعلم يا صغيري
أننا لا نرحل سريعا من على موائد باريس
وأننا
كالاطفال نحلم بجناحيَّ فراشةٍ كي نطير
نختصر الطريق في الوصول
نُقبل الناياتِ بخمسِ قبلاتٍ متتالية
نعزف باثنينِ
والاخرون يتحسسون صدرَ الموسيقى
يا صغيري
إن اليمامَ اليومَ هاجرَّ لِـ فمي
،،حينَ كانت عيناكَ مشغولة
بمراقبةِ خصرَّ خلخالي
وعيناي مبتسمتانِ من أسرِ نبضكَ داخلي
عقدتَ اليومَ قرانَ زهرةَ الديزي والفلامنجو فوقَ ضفائري
ونثرتَ الزعفرانَ فوقَ جبيني
،،كنتُ ما تمنت أن تكون أفروديت
شجرةِ الدر وكليوباترا
،،حتى هيرا رأيتها اليومَ في المرآة غاضبة مني
في عينيكَ كنتُ رونزا
التي كلما صافحت وجهها الشمس
لامست بعضا ورحلت
لأبقى أنا الشعاع الوحيد لكونك
ختام محمد
#ختام_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟