ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 00:47
المحور:
الادب والفن
وقُتِلَ اسمكَ سهواً في القصيدة
والحلمُ من عينيَّ سقط
أكان البستان ممتلأ بالجنيات
لتعزف الكمنجة على وتر الحزن
خلخال صامت
غائبٌ واحد
ورقصة مشلولة
كيفَ يمرض المطرُ من السيجار
وشفتيكَ كانت تُقطِرُ عذوبة
لم يبقَ في الدرجِ شيئاً ثابت
والفُكر عابث
قُتلَ اسمكَ
كحمامةِ السلام
كل شي مملُ في القصيدة
النبضُ
الحلمُ
حتى الاقحوان سجد باكياً
قُتلَ اسمكَ
وقلبي معاً
#ختام_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟