أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - ما قالته الفراشة لزهر اللوز.ج(5)














المزيد.....

ما قالته الفراشة لزهر اللوز.ج(5)


ختام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


اليوم وأنا أُمسك بألبوم ذاكرتي وأتصفح صوركَ وصوري لفتَّ انتباهي
لحظةً لصورة لنا انا وأنتَ قرب شجرة الكرز وأمسكت حينها بكرزة وسحقتها على شفاهي ثمَّ طلبتَ مني قُبلة حتى تخفي اثارها
فتركتكَ وركضتُ منكَ قُرب ساحةِ الليمون واختبأتْ وأنتَ تبحثُ عني طامعاً بتلك القُبلة ،،
وحينَ أمسكتني مررتَ أصابعكَ على شفتيَّ بكل هدوء وقلتَ لي ،،إن ما تحمله شفتيكِ من ألق أجمل بكثير من تلك الكرزة ،،
وددتُ حينها لو قبلتني ،،ولكنكَ كنتَ لئيما جداً معي
ثمَّ أمسكتَ برأسي ووضعتها على كتفكَ حين جلسنا قرب شجر البرتقال والتفاح بجوارنا يبكي لنضوج الدمع فيه ،،كم كنتَ رائعا
وما زلتَ حتى في غيابكَ وجعكَ يُشبه السكاكر في فمي
كم اشتاق لسرقة نبضي للمرة الثانية وكم اشتاق لأن تمسكَ بمعصمي وتجعل الكواكب تلتف حولي ،،قل لي أينَ أنتَ الان
في باريس أم في روما ؟؟
في قسطنطين َ أم الشام ،،أعتقد أنكَ الان في الوريد تسير مسافات طويلة كي تصلَ لقمة نبضي ،،أعلم أنكَ ما زلتَ تبحث عن الحرية
تبحثُ عن شاطئ أحمق يُلقي بآخر صدفَ حبي لتبتلعه الرمال
كم الساعة الان ؟؟
لاني أريد أن أعترف لكَ كيفَ غيم اللوزَ يُشبه ذاكَ النقاء داخلي
وأيضاً لاخبركَ أن ما كان في القبو ليس سواداً بل كان هذا وجعي
كيف لكَ أن تمسكَ بالقمر قبل أن يسقط في النهر ككل مساء
وأن تلعنَّ امرأة تُشبه الوطن ؟؟
أيعقل أنكَ لا تحب الوطن ؟؟
سأنتظر قرب سنبلةٍ لا تدمع الا الحب ،،سأنتظر عند الناصية التي حملت أقدامي وأقدامكَ ،،
سأدمنُ على السيجار والخمر وكل ما حرمته على نفسي معكَ سأدمنُ على كل شيء يسرق مني ذاكرتي ويعيد اليَّ النسيان
وسأحتضنكَ كـ نيسان حين يُزهر في كفي



#ختام_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز ج (4)
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز .ج(3)
- أعواد الحلوى
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز . ج(2)
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز
- الفينيق
- مفاصل الصبر
- زهرة الجلنار
- امرأة شقية
- بعدَ غياب
- مشيئة القدر ((قصة قصيرة))
- أقحوانة باكية
- كم انت دافئ
- قُبلات هادئة ونبيذٌ شرس للشاعر محمد قطوس والكاتبة ختام محمد
- عيون في مرآة العرافة


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - ما قالته الفراشة لزهر اللوز.ج(5)