ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 02:19
المحور:
الادب والفن
في ساعات الوجع الاخيرة
حين يمزق الفجر اخر قمصان الليل
أركض لساحة شفتيكَ
لالمس اخر الندي الساقط فجأة
أغفو قليلا على أريكة الامس
وأحلم
أن تحت ظلال عينيكَ
يسكن فرحي
لم أسمع يوما ان الاغاني
تعبث فينا
كما يعبث الاموات
بحكايات الغروب
لا اريد الان ان اعذبكَ
بخطواتي البريئة
ففي كل خطوة
تحيا الرمال تحت اقدامي
تتنفس انفاسي
وتشرب من عرقي كثيرا
وما ان وصلتُ اليكَ
حتى دفنت الكآبة في جوف واقعي
أيا حلمي المتمرد
كيف يحتسي النبض دموعي
وانا الواقعة في خطايا الشرود
؟
#ختام_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟