أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - دواهي تحت السواهي والمخفي أعظم:














المزيد.....

دواهي تحت السواهي والمخفي أعظم:


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل تناقض ممكن..وكل عجيبة تَصلُح وتٌثمِر ...تمط وتطول..حسب مزاج وهوى المصلحة المقصودة والهدف المنشود...هذا يحصل في عالم العربان وإعلامهم المفتوح على صرعات الموضة في التخوين والتبطين والشك والتضمين...لشن حروب مقيتة وبالية...لكنها ترتدي ثوب التحديث والترميم...لتصب زيتها البترولي وثمنها الغالي في سوق الدفع والبيع ...والمبايعة...في شراء الذمم والقمم..أو تحييد الهمم ...وتجيير الأهواء والأضواء لصالح رعاة الحروب والبلاء..كلٌ يشدنا بطرف عباءته ليجعلنا موالين وأتباع...كل يريد أن تطفو صورته وتكبر قامته..حتى لو كان قزماً ممسوخاً في عالم السياسة والأزياء...المهم أن هناك مسرحاً وملعباً فسيحاً ...يمكن فيه أن يصطاد طرائد جائعة للُقمة الخبز وماعليها سوى بذل الدم رخيصاً...لأنه لايشبه دماء من يدفعوا...ولا دماء من يحاسِبوا في نهاية الصراع وبداية العد الجغرافي والسياسي..وتخطيط البلدان وترسيم الحدود الجديدة...لتكتمل صورة النفوذ...لمن يريد بسط عصاه وسيادته..على من أرادوا فقط أن يكونوا بشراً أسوياء!..
في مصر العربية ترتفع راية الحرية...الممهورة بخاتم عسكري والمغسولة من كل عقل وحكمة..كل مواطن متهم ..يكفي له أن يعترض على عسكرة البلاد...ليصبح " أخوان مسلمين" مغضوب عليه...يجب محو أثره وطمس معالمه...كي لايفكر آخر في الاعتراض والانتقاد!..
وفي بلد المليون شهيد...يقرر مومياء العصر أن يبقى حاكماً مدى الدهر...يظن نفسه خالداً باعتباره زعيماً قائداً...فديكتاتوريات العرب لاتموت ولا تفنى!.....تأخذ معها الشعب والبلاد ..إلى القبر والمنفى...فبوتفليقه ...لم يفلق العصر مثيلا أو شبيها له...والجزائر في خُسرٍ وعسرِ إن لم يتصدرها حاكم محني السنام...لايجيد مسكناً ولا مقام ..إلا في مشافي باريس أم الأنام.، ومنها يمكنه أن يصدر الفتاوي والأحكام...أليست مربط خيل العرب ومشاريعهم فيها تتبلور وتقام؟!..وهكذا عليكم الخضوع والطاعة...لأنكم مجرد إمعات ياجماعة...يريد لكم البقاء والحماية من نكبات" ربيع العرب " الخريفية...لأن خريفه يحمي ربيعكم...وشتاءه يُغرق صيفكم...ويميت أحلامكم..لأنها أحلام شعوب عصافيرية...لاتنبت مثله حكيماً ,,,ولا تأتي بمثله حصيفاً..قوموا للمبايعة...قبل أن يُعمِل فيكم سيف" بشار".. البتار ...فتترحموا على المغول والتتار.
أعود لك ياوطني المنكوب...بشعبك البسيط والمهيوب....وبلائه بقراقوش من نوع فريد...يقتل الشعب وينفث السموم..من طائفية وجوع وهموم..أبسطها قتل وتشريد وأكبرها براميل تتفجر وقنابل تتبختر...فوق البيوت الآمنة والمساكن الحالمة..تتصيد وتمسح عن الأرض كل من يرفض الرحيل أو الخروج...لأن قائد المقاومة والممانعة...يريد منع الاعتراض والمعارضة...يريد وطناً من عبيد...وأرضاَ محروقة تصلح إصطبلاً لحيوانات تمأمي تساق للذبح...راضية طائعة بظهور مقوسة ورؤوس محنية...
وقد وصل بك الأمر إلى الاختيار بين داعش والأسد..أو الموت والقبر...هكذا أراد عالم الضمير وحقوق الإنسان...في كون رحلت وتَرَحَّلت أخلاقه...إلى مصالح الجيوب وتقاسم البيادر ...بين سوق المعروض والمطلوب...فمن سيقف معك ياشعبي المحبوب...محبوب في قطار الموت...وليس يحملك سوى ظهرك وليس يحك جلدك سوى ظفرك...دعك من كل الأوهام ولا تصادق إلا الغمام...ابحر في عالم المحبة والمواطنة..كي تعيد لسوريا مجد حريتها وحلمها ، قبل أن تفسدك بحور الشعر والبترول... في منطقة تتقن الصيام ولا تفقه لغة الكلام.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث رماح تفقأ عيون من يغمض عينه على القذا:
- أي عيد للمرأة ، في عالم يغتصب المرأة؟!
- من شروط ...عندما!
- التسوية الشاملة، أم التسوية المُجَزءة؟ أم عقود أخرى من الحرو ...
- بيني وبينك ...بينك وبين الحياة
- ومازلت أتعلم:
- المبالغة!
- توضيح الواضح
- لم يبق للسوري إلا الخيار بين موت وموت:
- كن كما أنت لا كما يريدون
- في الزمن المنفلت من المعايير والأخلاق؟
- الرجفة الأخيرة:
- مائدة الزعيم :
- صحوة أهل الكهف!
- لغة التقديس والاحترام عند العرب
- مايدفعك لتصبح عنصرياً!
- الاستقرار والثبات السياسي!
- ستأخذوننا إلى أين؟
- للحلم شروطه، فهل تملكونها؟
- مَن المنتصر ومًن المهزوم؟


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - دواهي تحت السواهي والمخفي أعظم: