أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - التسوية الشاملة، أم التسوية المُجَزءة؟ أم عقود أخرى من الحروب والتقهقر؟














المزيد.....

التسوية الشاملة، أم التسوية المُجَزءة؟ أم عقود أخرى من الحروب والتقهقر؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التسوية الشاملة..أم التسوية المُجَزَّءة؟ أم عقود أخرى من الحروب والتقهقر؟!

لم تعد القضية السورية إلا متلازمة لشقيقتها القضية الفلسطينية...وإن بدت أنها لاترتبط فيها...وما هذا اللاإرتباط إلا لذرالرماد في العيون..فما يُخَطط ويجري في كواليس السياسة الدولية وعلى رأسها بين " روسيا وأمريكا" إلا لإيجاد خريطة تعيد ترتيب المنطقة وتَقاسُم المصالح فيها ، فزيارات كيري ولقاءاته مع لافروف...سواء في باريس أو سويسرا.، ومن خلفها زيارات إسرائيل والسلطة الفلسطينية..لإعادة مياه التفاوض إلى مجراه المسدود والمأمول فتحه..كي تعبر القضيتان من خُرُم إبرة حل أمريكي / روسي يريح الطرفين أولاً ...وينهي ترتيب الخريطة المتفق على أطرها العامة...إن لم يكن النهائية ــ لكنهم يريدون الحصول على توقيعات الترضية النهائية للعناصر المشاغبة ، والتي يمكنها أن تعيق مسيرة رُعاة العالم الحديث " المريض"!..و زيارات "طريف إيران وظريفها إلى لبنان ولسوريا." كل ذلك يصب في رصف لُبنات المدماك الأول في صرح تقاسم النفوذ...وإن بدا اليوم ظاهرياً يجري دون إعطاء إيران لدورها الذي سعت جاهدة لبنائه والتعب على قيامه من خلال دعمها العسكري واللوجستي لنظام الأسد ، وحرصها مع حرص الأسد وروسيا على دعوة إيران لمؤتمر جنيف 2، خاصة بعد أن خسر النظام السوري ورقته الرابحة في الدفع باتجاه تضمين بنود البحث على طاولة جنيف نقطة تهم العالم أجمع " محاربة الإرهاب"!، وباعتباره الضحية الأولى لهذه الحرب!...لكن محاربة داعش في الأيام الأخيرة من قبل معارضين ـ وإن كانوا إسلاميين أقل خطراً من داعش وأكثر اعتدالاً ـ!.. لكن حربهم أدت إلى خسارة الأسد وداعميه ورقة "محاربة الإرهاب" سواء في يد بشار الأسد أم إيران وحزبها اللاهي، والتي لم تتم دعوتها بعد إصرار كيري على موافقتها على بنود جنيف2 والمتعلقة بإنشاء حكومة انتقالية تستبعد الأسد من مستقبل سوريا...لاندري إن كان الأمر نوع من أنواع المناورات الأمريكية، والتي تفاجؤنا دوماً بإنقلابات في تفسير التعابير أو في فهمها حسب المزاج الأوبامي المطاطي ــ، ونرى ذلك واضحاً من خلال تراجع في موقف حزب الله من خلال موافقته على إنشاء حكومة لبنانية، وتقليصه لبعض أعداده من سوريا، كما يبرز تراجع المالكي عن اتباعه لأسلوب بشار الأسد في منطقة الأنباروالفلوجة...بحجة محاربة داعش...ولا يأتي هذا عن عبث وعن موقف فردي، بل عن دفع إيراني ...لأن سيد المخططات هنا هي إيران...وهذا لايعني أن الدول العربية في المنطقة...قد كسبت..أي السعودية وقطر وتركيا...بل دور تركيا يظهر تراجعاً ملموساً...تجاه سوريا، بعد هزة وضعها الداخلي المتعلق بالفساد، وحساباتها لخطر الكتائب التي سمحت بعبورها لأرض سوريا، وماستسببه من أخطار داخلية عليها مستقبلاً، بدت معالمها تتوضح بتفجير الوضع أكثر من استقراره تركياً، أمامصر والسعودية، فهما خارج نطاق التأثير...بل التأثر والتبعية لمخططات كيري ــ لافروف، والدليل، موافقة السعودية أخيراً على مؤتمر جنيف2، ورضاها على موقف الإئتلاف بالذهاب.
كل ماأسلفنا هو مجرد قراءة لتسارع الأحداث وتلازمها...ويتعلق الأمر بخواتمها، التي ستطرح على الملأ أولى تباشيرها بقدر ماستلده الأم الجنيفيه الحامل بأكثر من مولود...ربما ستكون الولادة عسيرة بقدر ماهي مشوهة، لأن اللاعبيَن الأساسيين " المعارضة السورية، والنظام" يذهبان وفي نية كل منهما إفشال هذا المؤتمر...أو تمنيهم عليه أن يفشل...لأن نجاحه بكل الأحوال لن يكون كبيراً لأي منهما ولا نهائياً ...ولا زمن محدد له ، بل سيمتد لآجال وسيطول لشهور أو أعوام...وسنجد أنه سيترافق مع قضايا المنطقة برمتها...لأن إسرائيل لها حصتها الأهم دون حضورها الفعلي، وإيران كذلك...ولكل عرابهما...فمن عرابكما ياشعب سوريا وياشعب فلسطين؟!
فلورنس غزلان ــ باريس 20/1/2014 تسعة شهور مضى على اعتقال تغريد.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيني وبينك ...بينك وبين الحياة
- ومازلت أتعلم:
- المبالغة!
- توضيح الواضح
- لم يبق للسوري إلا الخيار بين موت وموت:
- كن كما أنت لا كما يريدون
- في الزمن المنفلت من المعايير والأخلاق؟
- الرجفة الأخيرة:
- مائدة الزعيم :
- صحوة أهل الكهف!
- لغة التقديس والاحترام عند العرب
- مايدفعك لتصبح عنصرياً!
- الاستقرار والثبات السياسي!
- ستأخذوننا إلى أين؟
- للحلم شروطه، فهل تملكونها؟
- مَن المنتصر ومًن المهزوم؟
- رسالة مفتوحة للمجتمعين في إستنبول
- بين حاضر قبيح وماضٍ جميل
- سوريا من البارحة إلى اليوم:
- سوريا الأنثى تقرر مصيرها:


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - التسوية الشاملة، أم التسوية المُجَزءة؟ أم عقود أخرى من الحروب والتقهقر؟