حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 08:13
المحور:
الادب والفن
وليَكُنْ.. أيُّهَا الزَمَانُ تَمَهَّلْ
أنَا لمْ أنتَهِي كمَا تَتَخيَّلْ
في عُرُوقِي مَازالَ ألفُ أَمِيرٍ
يُسرِجُ الخَيلَ للحُرُوبِ كأوَّلْ
أنَا زِيرُ الفَلاةِ والمُتنبِّي
والنّوَاسِيُ صُورَتِي والسَّمُوءَلْ
كيفَ أعلَنتَ النَّصرَ يَا غادرِاً بِي
هَل تَوَقَّعتَ أنَّنِي سَوفَ أَقبَلْ
إمتِدَادِي أقوَى وَحُبِّي كَبِيرٌ
وَغَدَاً عَنِّي كَالغَرِيبِ سَتَسألْ
أنتَ لا شَيءَ فِي غِيابِي فَقلْ لِي
إنْ أنَا لمْ أكُنْ فَمَا كُنتَ تَفعَلْ
اعتَذِرْ مِنّي.. قَد أعِيدُ حِسَابِي
قَبلَ أن أَجمَعَ القَوافِي وَأرحَلْ
تَارِكَاً خَلفِي.. أنتَ.. فِي نَحيبٍ
وَبِذُلٍّ... لِعَودَتِي... تَتَوسَّلْ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟