هل إسرائيل شريك في الحلف : الأمريكي -الإيراني - (الحالشي) ....!!!!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن الرد الإسرائيلي بقتل جندي سوري البارحة ، هو رد يدعو للريبة حقا، وليس لما يسمونه عقوبة ... لأن الجنود السوريين هم جنود الشعب السوري، وليسوا جنود الميليشيا الاستيطانية الأسدية ... وقتل جندي سوري يعتبر هدية لنظام الاستيطان الأسدي، يصب في توسيع ساحات المجازر ضد الشعب السوري، من قبل ( جاحش الأسدي وحزب (حالش ) الإيراني ...

إن نظرية المؤامرة التي يتبناها القوميون العرب، والتي تؤطر رؤيتهم في النظر لإيران بوصفها حليفا استراتيجيا لأمريكا وإسرائيل ...!! كنا دائما ما ننظر لها بعين الشك والارتياب بل والاستخفاف، لأنا كنا نعتقد ولا زلنا أن اللاهوت الإيراني الولايتي أراد أن يحل محل اللاهوت (الستاليني السوفيتي ) في مواجهة العالم الغربي عبر استبدال (مصطلح الامبريالية بقوى الاستكبار ) ....

لكن دخول (حزب حالش اللات الشيطاني إلى سوريا علنا، وبدعم علني من قبل قوى عسكرية ايرانية ( الحرس الثوري) للقتال إلى جانب ميليشيا الجيش الأسدي (الجاحشي ) مترافقا مع صمت مشكوك بنواياه، يدعو لشبهات أن ثمة تأييدا : امريكيا-إسرائيليا مضمرا ليس لا ستنزاف إيران !!! كما يظن البعض... بل لتعزيز محورها الانقسامي في العالم الإسلامي في خدمة احتكارات التسلح (الإسرائيلي الأمريكي ) ....

لكن مع الحفاظ على بقاء بعض العربدات الإسرائيلية التهديدية الإعلامية لإيران وسلاحها النووي، كل ذلك يجعل نظرية المؤامرة أكثر جدية من أن يستخف بها ..حيث أن هجوم القوات الإسرائيلية لقتل جندي سوري عقابا لحزب الله ولبيت الأسد هي عربدة بخمرة من النوع الرديء لإنتاج مسرح رديء ....

فالشعب السوري يعرف اليوم أن أية ضربة (إسرائيلية كانت أم جهادية ) لا تتوجه للمركب العسكري الميليشي والأمني الأسدي الطائفي .. إنما هي خدمات إعلامية إضافية للحلف الطائفي الإيراني (الحالشس -الأسدي) تساهم في عملية القتل للشعب السوري، ومن ثم ليست هي سوى تهريج إعلامي يقصد به تقديم خدمات دعائية لشعارات الحلف الطائفي لدعم كذبة (المقاومة و الممانعة والمماتعة ) ....!!!؟؟

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل