أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحذرهم من إهانة الثورة ...فيحذزوك من إهانة الدين !!!














المزيد.....

تحذرهم من إهانة الثورة ...فيحذزوك من إهانة الدين !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن تم فتح ملف الترشح لرئاسة سوريا من قبل نظام (القتل الأسدي) ،ومن ثم تقدم هذا المعتوه للترشح (المسخرة ) للرئاسة ونحن ندين أي ترشيح للمعارضة (إسلامية كانت أم علمانية ) بوصفها خروجا على الإحماع الوطني برفض إجراء أية انتخابات في ظل لأسدية ..فكيف إذا كان ابن الأسد ذاته مرشحا!!! وكأنه كان رئيسا شرعيا منتخبا من قبل، وليس رئيس اضطرار حتى على أبيه (الطاغية الجيفة ) الذي أجبره موت ابنه ا(باسل ) المماثل لأبيه شراسة وكرها لشعبه، باستثناء استثمار طائفته في خدمة نظامه على طريق بناء مؤسسة (العلوية السياسية والأمنية والعسكرية

...فاضطر الطاغية الأب أن يستبدل ( السادي باسل ) بعد موته بـ(الهستيري بشار) الذي كان يعالج -من الهستيريا- في بريطانيا ..

لكن هذا المعتوه (الهستيري -المهستر ) استطاع -بفضل حلفائه الإيرانيين والروس - أن يستدرج الثورة السورية من ثورة حرية وكرامة وحقوق إنسان، يقودها وعي الشباب المدني الديموقراطي غير العقائدي (إسلاميا أم علمانيا،) إلى حرب أهلية دينية طائفية ،فأنتجوا لنا داعش (عسكريا ) واردوا أن ينتجوا لها إسلاما (سياسيا أسديا) مضادا معارضا، وفق مقاييسهم عن الشكل الأسدي للاسلام الذي يناسبهم سياسيا وطائفيا وأمنيا ...

وذلك لتوريطه بمعركة الشرعية الانتخابية، وكأن سوريا لم تمر بثلاث سنوات هي الأشأم والأكثر فجورا دمويا في تاريخ البشرية ...فاستدرجوا بعض الأسماء من المؤسسة الدينية (الأسدية -البوطية ) بالأصل ،لكي تشارك بالعملية الانتخابية المسوخية، بوصفها انتخابات لا تجري بمراكب مستنقعات الدم ،بل تجري في جنيف وأوسلو بعد أن أصبحتا من قضاء القرداحة ..!!!

ولهذا عندما أدنا القبول بهذه اللعبة الشرعية والتشريعية التهريجية السيركية ، بالترشح الموازي المعارض من قبل أية معارضة (إسلامية أم علمانية) هو امتهان واحتقار وخيانة للدم السوري ..لم نكن نقصد بذلك شخصا أو اتجاها ...إسلاميا كان أم علمانيا ...وقد عبرنا عن ذلك بصراحة وعلنية على إحدى القنوات الفضائية (سوريا الغد )
...
مؤكدين ومشددين أنه ليس المهم اسم المرشح ، بل المهم قبول أي كان المتواطيئ في الترشيح (المسخرة التهريجية ) الذي لن يخدم إلا اضفاء الشرعية والمشروعية على (المعتوه الثأثاء ابن أبيه الأسدي .
...
لكن على عادة الاسلام السياسي في اعتبار (شخوصهم وممثليهم ) هم ممثلو الإسلام انقضوا علينا ...ليدافعوا عن شخوصهم ، ومن ثم السكوت عن الجريمة ، وهي جريمة منح الشرعية الانتخابية للأسدية الهمجية المتوحشة ، إن كان المرشح إسلاميا أم علمانيا ...فكلاهم سيكون ساقطا في عيون الشعب السور الذي دفع المهر الأغلى في تاريخ نضال الشعوب من أجل الحرية ...

ولهذا فإن تحويل حديثنا من دعوة رفض أي مرشح (بغض النظر عن هويته العقدية ) للعبة الانتخابات الأسدية- أيا كان تياره-إلى لعبة رخيصة للتلاعب بالمشاعر الدينية واتهامنا بأننا نقف ضد الإسلام، إنها لعبة رخيصة بالدين الذي هو أسمى من أن يكون سلعة لكل المحتالين باسم العقائد ... ونحن على أستعداد للسير تحت راية كل من يدعو إلى (قتح جبهة الساحل ) ...وليجرب الشيخ معاذ وأنصاره (ومحبكجيته ) أن يطلقوا هذه الدعوة من على كل منابر سوريا ...ولينتظروا موقفنا من ذلك ...وموقف كل من يعتبر مشاركتهم بالانتخابات عارا على الثورة وإهانة لدماء شهدائها ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعقل لليبرالية المدنية الديموقراطية الدمشقية (خالد العظم ...
- ثقافة الانحطاط التي تماهي بين : (الدين ) و (الفكر الديني ) و ...
- إذا ترشح السيسي للرئاسة فهو عسكري انقلابي صغير !!!
- بعد تهديد (حالش) لإسرائيل ...ابشري بطول سلامة يا إسرائيل !!!
- هل على الشعب السوري -تجاوبا مع المقاومة والممانعة- أن يحبب ( ...
- موسكو دعمها للأسدية هو دعم مبدئي !!! ؟ الأفضل ل-لافروف- أن ي ...
- لا بد من هزيمة العدو الأسدي في (القرداحة أولا ) من أجل سلاسة ...
- أولوية فتح جبهة الساحل أم جبهة دمشق !!!
- ى متى مؤتمر (التكاذب ) في جنيف2 ...حيث لا حقيقة على الأرض سو ...
- محكمة الإرهاب (الأسدي) تحكم علينا بحجز أموالنا المنقولة وغير ...
- هل هذان الحورانيان (مقداد والزعبي) في وفد جنيف2.. من أم وأب ...
- بين أبي العلاء المعري والمعتوه الكيماوي الأسدي !!!
- (الاستحمار الأسدي) للعالم ...والدعوة للتفاوض مع إسرائيل !!!!
- طائفية النظام الأسدي ...والوفد البرلماني الفرنسي ...!!
- ما هي مرجعية معارضة جنيف : ثورة الشعب السوري (الحرية)، أم حم ...
- سباق التتابع هرولة إلى جنيف2 !!!!
- لا نعرف ما هي الحكمة ( الأخوانية) في الدفاع عن الإيجابية الم ...
- اقتراح - ابداعي- لوفد المعارضة في جنيف2 / تبادل ( الجولان .. ...
- احذروا (الموارضين) : المعارضين الحياديين المواربين !!!
- المجلس الوطني : الفرار من قدر الله إلى قدر الله !!!؟.


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحذرهم من إهانة الثورة ...فيحذزوك من إهانة الدين !!!